السلام عليكم ..
بعض النواقض تحتاج تفصيل أكبر , وعلى ما أظنّ أنّ بعض العلماء تكلموا فيها .. ولا يحضرني أحدهم الآن .. إن كان لدى أحد الإخوة شئ منها ليته يزوّدنا بها مشكوراً ..
الأوّل والثاني , للأسف كثير من المُسلمين واقعين بها ولا يجدون مُنكر عليهم .. ونجد أكثر من يحرص على ذكر النواقض يركّز على الناقض الثالث والثامن , ونوعاً ما الرابع ..
على أي حال ,
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر. |
|
|
|
|
|
ليس القول على إطلاقه , لأنّ العلماء (ومنهم إبن باز رحمه الله) يعذرون بالجهل ..
ولا يدخل فيه من لم يكفّر الكافر من أهل القبلة لأنّ المسألة فيها تأويل وأيضاً إختلاف في بعض النواحي ..
إنّما تخُص الكافر كفر أصلي من نصارى أو يهود أو غيرهم ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ[3]. |
|
|
|
|
|
ياليت أحد الإخوة يأتينا ببعض التفصيلات من أهل العلم في هذا الناقض ..
لأنّ الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن :
"كتب عليكم القتال وهو كره لكم" ..
فقد ذكر الله أنّ القتال كان كره للمؤمنين ولم يكن ذلك مكفراً لهم .. لأنّهم عملوا به ..
فقد يكون كرها لفعل العمل (وكسلاً) , لا كرهاً لأنّ الله أنزله ..
وأكاد أقول أنّ 80-90% من النساء كارهين للتعدد .. وإنّما يرضونه أو لا يودون منعه لأنّه أمرٌ من الله فقط ..
فهم كارهين ولكنهم عاملين به ..
أيضاً يوم الحديبية .. كره الصحابة رضي الله عنهم (أكثرهم) الشروط التي قبلها النبي صلّى الله عليه وسلّم .. والله سبحانه وتعالى أسماها فتحاً ..
فهل كُرههم يومئذ لما فتح الله عليهم كان مكفراً ؟! لكنّهم أطاعوا وإتبعوا الرسول صلّى الله عليه وسلّم ..
ولا ننسى كثيراً من النّاس اليوم يبغضون بعض الأحكام والأحاديث ويظنّونها من (كيس) رجال الدّين (كما يُحب الجهلة والكفار تسميتهم) .. ~_~
ومن ضمنها أحاديث إعتزال الفتن وكذلك تحريم الخروج على وُلاة الأمر وغيرها مما يكرهها أكثر النّاس ..
فهل يدخلون في ذلك أيضاً ؟!
وقد يكره المرء القيام لصلاة الفجر (لضعفه أمام النوم) ويفعلها وهو كاره فقط طاعةً لله .. أليس هذا من جهاد النفس ؟
أتوقع أنّ نقطة (ولو عمل به) تحتاج تفصيل أكبر .. ولا أدري إن فصّلها أحد العلماء أم لا في بعض الكتب ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[6]. |
|
|
|
|
|
قد تحدثت عن هذا وفصّلت في موضوعي الآخر ..
والإمام إبن باز رحمه الله نفسه قد أجاز الإستعانة بالكفّار لردّ العُدوان البعثي الغاشم , ولدفع الصائل (المُنتسب للإسلام والمُسلمين) .. وأيّد وأعانهم الله أهل الخليج بمن يُعينهم من أهل الكتاب على ردّ بغي المُنتسبين للإسلام !
بارك الله فيك أخي الفاضل على الطرح الطيّب .. والنقل المبارك من أقوال الإمام المجدد عبدالعزيز بن باز رحمه الله ..