معلومات قد يغفل عنها كثير من الشيعه ..

[الفاروق اليامي]

(الشيعة ليست لهم مصادر) فباعترافهم أنها ضاعت واخترعوها بعد موت الأئمة بزمن طويل ولذلك لا يحق لهم الكلام عن الحديث والمرويات انظر الرابطhttp://www.alukah.net/Publications_Competitions/0/5635/




(سبب ضلالهم ) كثير منهم إنما ضلوا بسبب العاطفة وتقديس الشيوخ وإلا فأي مذهب هذا الذي يتقرب إلى الله فيه بالتذمر من القدر واجترار الماضي ، وتأليه بعض آل البيت دون بعض ، حتى بلغ بهم الأمر أن يلطخوا أنفسهم بالتراب ويقدسونه ويدعون للثأر من أناس مضوا ويتركون الزكاة المنصوص عليها ويدفعون الخمس ويصرفون الناس عن بيت الله إلى المشاهد المزعومة ويدعون لتعبيد الناس لغير الله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، لو قرأت سيرة الأنبياء لوجدت مهمتهم الدعوة لعبادة الله (ولقد بعثنا في كل أأمة رسولا أن اعبدوا الله) ولم يركزواعلى من يحكم ومن لا يحكم ويشغلوا الناس بهذا الأمر ويدعون إلى الأحقاد والقتال من أجله




(موقف أهل السنة من آل البيت ومن يزيد)


قال ابن تيمية –رحمه الله-: وأما من قَتَلَ ( الحسين ) أو أعان على قتله، أو رضي بذلك: فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً)


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا : وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله أو رضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء فإنه وأخوه سيدا شباب الجنة وقد كانا قد تربيا في عز الإسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا ً لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة والله سبحانه وتعالى قد شرع الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى(وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّالِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ(156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّنرَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)


(وأما عن يزيد) فقال ابن تيمية : والقول الثالث‏:‏ أنه كان ملكًا من ملوك المسلمين، له حسنات وسيئات،ولم يولد إلا في خلافة عثمان، ولم يكن كافرا،ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين، وفعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صاحبًا ولا من أولياء اللّه الصالحين، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة‏.‏


ثم افترقوا ثلاث فرق‏:‏فرقة لعنته،وفرقة أحبته،وفرقة لا تسبه ولا تحبه،وهذا هوالمنصوص عن الإمام أحمد، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين‏.‏قال صالح بن أحمد‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد، فقال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن باللّه واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏فقال‏:‏يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏.‏وقال مهنا‏:‏ سألت أحمدعن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان‏.‏ فقال‏:‏ هو الذي فعل بالمدينة ما فعل‏.‏ قلت‏:‏وما فعل‏؟‏ قال‏:‏ قتل من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وفعل‏.‏ قلت‏:‏ ومافعل‏؟‏ قال‏:‏ نهبها‏.‏ قلت‏:‏ فيذكر عنه الحديث‏؟‏ قال‏:‏ لا يذكر عنه حديث‏.‏وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره‏.‏وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد‏:‏ فيما بلغني لا يُسَبّ ولا يُحَبّ‏.‏وبلغني ـ أيضًا ـ أن جدنا أبا عبد اللّه بن تيمية سئل عن يزيد‏.‏ فقال‏:‏ لا تنقص ولا تزيد‏.‏ وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها‏.‏



( دين الشيعة مبناه على الحقد على كل ما يمت للإسلام بصله)


1-حاقدون على كتاب الله فقالوا بتحريفه لأنه ليس فيه نص على الإمامة .2-حاقدون على السنة فلم يأخذوا بها إلا على سبيل الإلزام لخصمهم ، واخترعوا كتبا بديلة للصد عنها كالكافي وغيره .3-حاقدون على الصحابة ومنهم آل البيت وإن كان كلامهم ظاهره المدح فلازمه الذم ووصفهم بالجبن والكذب.4-حاقدون على التاريخ فشوهوه وذموا كل أعلام المسلمين من الخلفاء والعلماء.5-حاقدون على شعائرالإسلام فاستخفوا بشعيرة الحج حينما جعلوا الحج بزعمهم إلى كربلاء خير من ألف ألف حجة وعمرة مقبولة ، وصدواالناس عن ذكر الله بالتباكي والأناشيد.6-حاقدون على القدس فقالوا بأنه ليس هذا الذي في الأرض وإنما هو في السماء ويذمون من فتحه ومن استرده.7-حاقدون على الأمة فتآمروا مع أعدائها فساعدوا التتر في إسقاط الخلافة ووقفوا في وجه الدولة العثمانية فوقفت عن الفتوحات .8-حاقدون على صورةالإسلام فشوهوها باللطم وضرب الرؤووس وتلطيخها بالتراب والمشي على النار الخ.




(الإمام الثاني عشر يهدم مذهبهم ، وولاية الفقيه لمــــــــــــاذا ؟)


أراد الشيعة الاستمرار في تسلسل الأئمة –حسبزعمهم- ولكن الحسن العسكري لم يولد له ولد فوقعوا في مأزق فاخترعوا كذبة أنه ولد له ولد وكان حمله وولاده سريعا بل إنه ولد من فخذ أمه وأنه سيظهر ليحكم وكان سبب اختفائه الخوف من الدولة العباسية ويجب انتظاره واعتقاد أنه الإمام المعصوموالحاكم الشرعي (مع أنه لا يحكم في بصلة) وزعموا أن له غيبتان الأولى كان له فيها نواب يبلغون عنه ثم الغيبة الكبرى فاختفى بالكلية وانتظروه وعطلوا من أجله الجهاد والجمعة ثم انتظرواوانتظروا ولكن الأمر طال وهم يريدون الحكم لأنهم تسنموا السلطة في إيران فاخترعوا نيابة الفقيه بحيث يحكم هذا الفقيه في غيبة الإمام المعصوم نيابة عنه مع أنه لم يوكله وكيف يحكم والحكم للمعصوم ارتكبوا كل هذه التناقضات من أجل الكرسي وأصبحوا يروجون أنه ظهر وأن أحدهم رآه في المكان الفلاني الخ وهكذا كل دين يخالف الفطرة ويعلق الناس برجل مختفي! بحجة أنه معصوم وجعلوا له من الصفات ما لا يكون إلا لرب العالمين ومع كل هذه الخزعبلات الظاهرة تجد من يسلم عقله لمن يسلب ماله بحجة الخمس (لا الزكاة) ويفعلما يضحك منه الأطفال بحجة أنه موالي ،ومع أن دينهم يقوم على أنه لا جهاد إلا مع الإمام تجد من يرفع راية المقاومة (لاالجهاد) لتحقيق مآربهم وخداع بسطاء أهل السنة وأنهم يدافعون عن جميع المسلمين وهم الذين قتلوهم في العراق وسوريا ، ولكن سنة الله جرت بانكشاف الكذب وتمييز الصادقين من غيرهم ولو بعد حين (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)




(وأخيرا الشيعة يسبون عليا وذريته)
1- وصفوه بالجبن فقد ترك الإمامة خوفا من أبي بكر وعمر وعثمان ، ولكنه قاتل معاوية من أجل السلطة التي تنازل بها ابنه الحسن لمعاوية

2- ترك فاطمة الزهراء فلم يدافع عنها وترك عمر يكسر ضلعها

3- ترك استرجاع فدك في خلافته وتوزيعه على أهله

4- ترك إظهار القرآن الكامل حتى في خلافته

5- آخر إمام من ذريته اختفى خوفا وترك الأمة بلا معصوم يحكمها

6- وأخيرا انتحر بإقدامه على ما يعرضه لذلك مع علمه بذلك لأنه يعلم الغيب ؟