العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-08, 02:43 AM   رقم المشاركة : 21
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:

اقتباس:
ينظر الي امراة فتحرك شهوته

محمد يشتهي النساء و يأتي نسائه و يحلل شهوة النساء بشرط إتيان الأهل

‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن أبي عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأى امرأة فأتى امرأته ‏ ‏زينب ‏ ‏وهي ‏ ‏تمعس ‏ ‏منيئة ‏ ‏لها ‏ ‏فقضى حاجته ‏ ‏ثم خرج إلى أصحابه فقال ‏ ‏إن المرأة تقبل في صورة شيطان ‏ ‏وتدبر ‏ ‏في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة ‏ ‏فليأت أهله ‏ ‏فإن ذلك يرد ما في نفسه ‏
‏حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الصمد بن عبد الوارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حرب بن أبي العالية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأى امرأة ‏ ‏فذكر بمثله غير أنه قال فأتى امرأته ‏ ‏زينب ‏ ‏وهي ‏ ‏تمعس ‏ ‏منيئة ‏ ‏ولم يذكر ‏ ‏تدبر ‏ ‏في صورة شيطان
صحيح مسلم .. كتاب النكاح .. باب ‏ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته‏
بالنسبة للحديث فمعناه أن رسول الله رأى إمرأة دون قصد فتحركت فيه الغريزة التي خلق الله عليها كل إنسان فدخل وجامع زوجته وفرغ شهوته في الحلال وأرشد الى هذا لو حدث لأي أحد مثل هذا الموقف حتى لا يقع في الحرام
ولم يقصد أبدا عليه الصلاة والسلام أن يأمر الناس بالنظر للنساء ، كيف هذا وهو الذي قال ( { إياكم والجلوس على الطرقات }. فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: { فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه }. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: { غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر } [رواه البخاري].
بل أمر عليه الصلاة والسلام من نظر إلى امرأة أجنبية بدون قصد منه أن يصرف بصره عنها ولا يتمادى. قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه: { سألت رسول الله عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري } [رواه مسلم]. ومعنى نظر الفجأة: أن يقع بصره على الأجنبية من غير قصد فلا إثم عليه في أول ذلك، ويجب عليه أن يصرف بصره في الحال، فإن صرف في الحال فلا إثم عليه، وإن استدام النظر أثم لهذا الحديث، قاله النووي.
فالشرع المطهر لم يغفل ما قد يقع من الناس بدون قصد منهم، وما يترتب عليه من آثار ، وما هو العلاج
الجواب أخ عاطف بسيط جدا - أحيانا كان هو يخبر أصحابه عن مثل هذه الأمور الخاصة وذلك من أجل أن يقتدوا به عليه الصلاة والسلام ، وأحيانا كانت تخبر زوجاته للسبب نفسه -- فأين الإشكال؟

اقتباس:
النبي (ص) يجامع زوجاته وهن حائضات !!

في صحيح البخاري ( 1 : 78 ) ، عن عائشة ، قالت : ( ‏كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله ‏(ص)‏ ‏أن يباشرها‏ ‏أمرها أن تتّزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثمّ يباشرها , قالت : وأيّكم يملك‏ ‏إربة‏ ‏كما كان النبيّ ‏‏(ص)‏ ‏يملك ‏إربة ).
مباشرة الرجل زوجته من فوق الإزار وهي حائض والاستمتاع بمداعبتها من فوق السرة وما تحت الركبة فهو مباح باتفاق العلماء لما صح من فعله عليه الصلاة والسلام .






 
قديم 17-12-08, 02:44 AM   رقم المشاركة : 22
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
اقتباس:
رضاع الكبير عند الشيعة والنصارى

الرد على من طعن في حديث إرضاع الكبير
حديث طعن به أدعياء العلم، في صحيح الإمام البخاري، وزعموا أن الحديث يتعارض مع القرآن الكريم والعقل :
عن عائشة –رضى الله عنها- أن سالماً مولى أبى حذيفة كان مع أبى حذيفة
وأهله فى بيتهم فأتت (تعنى ابنة سهيل) النبى فقالت : إن فى نفس أبى حذيفة من ذلك شيئاً0 فقال لها النبي : "ارضعيه تحرمى عليه، ويذهب الذى فى نفس أبى حذيفة" فرجعت، فقالت : إنى قد أرضعته، فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة"
هذا الحديث الذي طعن فيه بعض دعاة الفتنة، وأدعياء العلم، مما تلقته الأمة بالقبول رواية ودراية ،أما الرواية فقد بلغت طرق هذا الحديث نصاب التواتر كما قال الإمام الشوكاني ،وأما الدراية فقد تلقى الحديث بالقبول، الجمهور من الصحابة، والتابعين فمن بعدهم من علماء المسلمين إلى يومنا هذا ، تلقوه بالقبول على أنه واقعة عين بسالم لا تتعداه إلى غيره، ولا تصلح للاحتجاج بها، ويدل على ذلك ما جاء فى بعض الروايات عند مسلم عن ابن أبى مليكة أنه سمع هذا الحديث من القاسم بن محمد بن أبى بكر عن عائشة –رضى الله عنها- قال ابن أبى مليكة : فمكثت سنة أو قريباً منها لا أحدث به وَهَبْتُه ثم لقيت القاسم فقلت له : لقد حدثتني حديثاً ما حدثته بعد قال : فما هو؟ فأخبرته قال : فحدثه عني، أن عائشة أخبرتنيه "وفي رواية للنسائي، فقال القاسم : حَدِّثْ به ولا تَهَابُهُ"
قال الحافظ علامة المغرب ابن عبد البر : "هذا يدل على أنه حديث ترك قديماً ولم يعمل به، ولا تلقاه الجمهور بالقبول على عمومه، بل تلقوه على أنه خصوص"
وبذلك صرحت بعض الروايات، ففى صحيح مسلم عن أم سلمة زوج النبي كانت تقول : "أبى سائر أزواج النبي أن يدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة وقلن لعائشة: والله! ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ، ولا رائينا"
إن قصة رضاعة سالم رضي الله تعالى عنه قضية عين لم تأت في غيره، واحتفت بها قرينة التبني، وصفات لا توجد فى غيره، فلا يقاس عليه.
فأصل قصة سالم ما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة، وكانت تراه ابناً لها، ويدخل عليها فلا تحتشم منه، ويراها وهى منكشف بعضها، فلما نزل الاحتجاب، ومنعوا من التبني، شق ذلك على أبي حذيفة، وسهلة، فوقع الترخيص لهما فى ذلك، لرفع ما حصل لهما من المشقة، وهذا ما جاء فى رواية الإمامين أبو داود ومالك
عن عائشة زوج النبي ، وأم سلمة –رضى الله عنهما- أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس، كان تبنى سالماً،وأنكحه أبنة أخيه،هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى رسول الله زيداً، وكان من تبنى رجلاً فى الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه، حتى أنزل الله تعالى : {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ(4)ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا ءَابَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ }، فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب كان مولى، وأخا فى الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري، وهى امرأة أبي حذيفة فقالت : يا رسول الله، إنا كنا نرى سالماً ولداً، وكان يأوي معى، ومع أبي حذيفة فى بيت واحد، ويرانى فضلاً،وقد أنزل الله تعالى فيهم ما قد علمت، فكيف ترى فيه؟ فقال لها النبى "أرضعيه" فأرضعته خمس رضعات، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.
فبذلك كانت عائشة –رضي الله عنها- تأمر بنات أخواتها، وبنات إخوتها، أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها، وإن كان كبيراً، خمس رضعات، ثم يدخل عليها.
وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي عليه الصلاة والسلام أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد، وقلن لعائشة : والله ما ندرى لعلها كانت رخصة من النبي عليه السلام لسالم دون الناس"
قال الإمام الزرقاني : "قول سهلة : يا رسول الله إنا كنا نرى"، أى نعتقد "سالماً ولداً" بالتبني "وكان يدخل على وأنا فُضل" بضم الفاء والضاد المعجمة قال ابن وهب : مكشوفة الرأس والصدر، وقيل : علىَّ ثوب واحد لا إزار تحته، وقيل متوشحة بثوب على عاتقها، خالفت بين طرفيه"
قال ابن عبد البر : أصحها الثاني لأن كشف الحرة الصدر لا يجوز عند محرم ولا غيره"
قال الحافظ ابن حجر:"فعلى هذا فمعنى الحديث أنه كان يدخل عليها وهى منكشف بعضها وفى رواية أحمد قالت : "يدخل على كيف شاء لا نحتشم منه"، وقولها "ليس لنا إلا بيت واحد" أى فلا يمكن الاحتجاب منه، وقد أنزل الله تعالى فيه ما علمت أى من الاحتجاب، ومنع التبني، فماذا ترى فى شأنه؟
ولمسلم عن القاسم عن عائشة فقالت : إنى أرى فى وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه، وله من وجه آخر عن القاسم عنها فقالت : إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوه، وإنه يدخل علينا، وإني أظن أن فى نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً
ولا منافاة فإن سهلة ذكرت السؤالين للنبي ، واقتصر كل راو على واحد "فقال لها رسول الله : أرضعيه خمس رضعات"
قال ابن عبد البر : وفى رواية (عشر رضعات)، والصواب رواية (خمس رضعات فيحرم بلبنها) زاد في مسلم فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم وقال : قد علمت أنه رجل كبير، وكان قد شهد بدراً وفي لفظ له أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبى حذيفة فرجعت إليه فقالت:إني قد أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة.
قال ابن عبد البر : صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه، فأما أن تلقمه المرأة ثديها، فلا ينبغى عند أحد من العلماء
وقال عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما، إذ لا يجوز رؤية الثدى، ولامسه ببعض الأعضاء.
قال النووي : وهو حسن، ويحتمل أنه عفى عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر، وأيده بعضهم بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها لأنه تبسم وقال : قد علمت أنه رجل كبير، ولم يأمرها بالحلب، وهو موضع بيان، ومطلق الرضاع يقتضى مص الثدى، فكأنه أباح لها ذلك لما تقرر فى نفسهما، أنه ابنها، وهى أمه فهو خاص بهما لهذا المعنى"
وكشف العورة في هذه الحالة جائز للضرورة، فلا معارضة بين الحديث وبين قوله تعالى : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} كما زعم بعض أدعياء العلم.
قال الإمام الزرقاني : "وكأن القائلين بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها، لم يقفوا فى ذلك على شئ فقد روى ابن سعد عن الواقدى عن محمد بن عبد الله ابن أخى الزهري عن أبيه قال : كانت سهلة تحلب فى إناء قدر رضعته، فيشربه سالم فى كل يوم، حتى مضت خمسة أيام،فكان بعد ذلك يدخل عليها وهى حاسر،رخصة من رسول الله لسهلة"
وبهذا نستبعد أن الرضاع حصل بالملامسة ، للرواية من جهة ولرأي الجمهور من جهة أخرى .
وما استشكل من عدم تفريق عائشة –رضى الله عنها- بين رضاع الصغير، والكبير مع روايتها لحديث "فإنما الرضاعة من المجاعة" مما يفيد أن رضاعة الكبير لا تحرم ،فقد أجاب الحافظ ابن حجر على هذا الإشكال بقوله : "لعلها فهمت من قوله : "إنما الرضاعة من المجاعة" أنه يخص مقدار ما يسد الجوعة من اللبن، فهو فى عدد الرضعات، أعم من أن يكون المرتضع صغيراً أو كبيراً، فلا يكون الحديث نصاً في منع اعتبار رضاعة الكبير، وحديث ابن عباس –رضى الله عنهما-، "لا رضاع إلا ما كان فى الحولين" –مع تقدير ثبوته – ليس نصاً فى ذلك أيضاً، وحديث أم سلمة –رضى الله عنها-، "لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء فى الثدى، وكان قبل الفطام" يجوز أن يكون المراد منه أنه لا رضاع بعد الفطام ممنوع، ثم لو وقع رتب عليه حكم التحريم، فما في الأحاديث المذكورة ما يدفع هذا الاحتمال، فلهذا عملت عائشة بذلك"
ومن هنا فلا عبرة بما زعمه بعض الرافضة من استنكارهم رضاعة سالم وهو كبير ، لأن قصة سالم كانت فى أول الهجرة، وكانت رضاعة الكبير وقتئذ مشروعة ثم نسخت، وبذلك صرحت عائشة –رضى الله عنها- قالت : "كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن" وفي رواية لابن ماجة، وأحمد، عن عائشة – رضى الله عنها – قالت : "لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت فى صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها"
أما الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين فهي من رواية أحداث الصحابة فدل على تأخرها.
قال الحافظ ابن حجر : وهو مستند ضعيف، إذ لا يلزم من تأخر إسلام الراوي، ولا صغره أن لا يكون ما رواه متقدماً، وأيضاً ففى سياق قصة سالم ما يشعر بسبق الحكم باعتبار الحولين، لقول امرأة أبى حذيفة فى بعض طرقه : "وكيف أرضعه وهو رجل كبير"؟ فهذا يشعر بأنها كانت تعرف أن الصغر معتبر فى الرضاع المحرم"
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين : "وفى تعقيب ابن حجر نظر، لأن قصة سالم كانت في أول الهجرة، بلا نقاش، كما هو واضح من ترجمته، ورواية اعتبار الحولين تؤكد تأخر الحكم عن قصة سالم، وقول امرأة أبي حذيفة، وإن أشعر بتقدم الحكم على سبيل الاحتمال، لكنه لا يفيد تقدم الحكم.
فقد يكون سؤالها عن الطريقة التى ترضعه بها، أتحلب اللبن؟ أم تلقمه ثديها؟ وقد يكون سؤالها تعجباً من الأمر بإرضاعه المنافى لما جبلت عليه البشرية من إرضاع الصغير دون الكبير
فالقول بنسخ رضاعة الكبير، ومنها قصة سالم ظاهر ومقبول، لا يعارضه سوى موقف عائشة –رضى الله عنها- الذى انفردت به مع قلة من الفقهاء"
قال الإمام النووى : وقول عائشة –رضي الله عنها- : "فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ" معناه أن النسخ بخمس رضعات، تأخر إنزاله جداً، حتى أنه توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات، ويجعلها قرآناً متلو، لكونه لم يبلغه النسخ، لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك، وأجمعوا على أن هذا لا يتلى.
وفي الرواية ما يدل على وقوع النسخ فى القرآن قال النووي : والنسخ ثلاثة أنواع:
أحدها : ما نسخ حكمه وتلاوته كعشر رضعات
والثانى:ما نسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعات،والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما
والثالث : ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته، وهذا هو الأكثر،ومنه قوله تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاج }
وخلاصة القول أنه ظهر واضحاً جلياً أن قصة سالم رضي الله عنه صحيحة رواية ودراية، تلقاها علماء الأمة منذ عصر الصحابة إلى يومنا هذا - وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها – بالقبول بصرف النظر عن كونها واقعة خاصة أو عامة، ويشهد لهذا التلقي للحديث بالصحة أن جميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين لم ينقل لنا عن أحدٍ منهم استنكار أو حتى استغراب للقصة!، وإنما نقل لنا اختلافهم فى حكمها الفقهي
فجمهور الصحابة على أن قصة سالم واقعة عين خاصة به، ولا يصح الاحتجاج بها لغيره، وتابع على ذلك جمهور علماء الأمة من التابعين فمن بعدهم، وانفردت عائشة –رضى الله عنها- مع قلة من الفقهاء منهم : عروة بن الزبير، وعطاء بن أبى رباح، والليث بن سعد، وابن علية، وغيرهم رأوا أن قصة سالم عامة، وأن إرضاع الكبير يثبت به التحريم وللكل وجهة نظر ودليل
فالجمهور على أن قصة سالم خاصة به لما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة فلما نزل الاحتجاب، ومنع التبني شق ذلك على أبى حذيفة وسهلة لما تقرر فى نفسهما أنه ابنهما، وحيث كان يدخل على سهلة كيف شاء ولا تحتشم منه كما جاء من قولها فى رواية أحمد وليس لهم إلا بيت واحد.
فمن أجل رفع المشقة، ولما اجتمع فى سالم من صفات لا توجد فى غيره، وقع له الترخيص فى الرضاعة مع بلوغه لما تقرر فى نفوسهم جميعاً من صفات الأبوة من سالم تجاه أبى حذيفة وسهلة، وصفات البنوة من أبى حذيفة وسهلة تجاه سالم
ومما يؤكد ذلك ذهاب ما في نفس أبى حذيفة نتيجة لهذا الرضاع.
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين "ولا أظنه يذهب ما في نفس غير أبى حذيفة مع غير سالم"
وذهب الجمهور أيضاً بنسخ قصة سالم بما جاء من الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين
أما عائشة –رضى الله عنها- ومن قال بقولها من الفقهاء فرأوا أن قصة سالم عامة للمسلمين، لمن حصل له ضرورة : وللكل في هذا الخلاف وجهة نظر ودليل، ولم يكن لهذا الاختلاف بينهم أى أثر فى اعتقادهم صحة الحديث، الذى يحاول دعاة الفتنة وأدعياء العلم تضعيفه أو النيل من عدالة رواته، ومن أخرجه من الأئمة الأعلام فى كتبهم.
ويؤخذ من قصة سالم صدق إيمان سهلة، وأبي حذيفة، وسرعة امتثالهما للوحي الإلهي، لأن الغيرة منهما، وقعت نتيجة لما نزل فى كتاب الله تعالى من النهي عن التبني، والأمر بالاحتجاب فتغيرت نظرة البنوة نحوه، امتثالاً لما نزل
ولو كانت الغيرة لشئ غير ذلك، لما كان هناك معنى لذهاب ما فى نفس أبى حذيفة بتلك الرضاعة، التى ما كانت إلا أمراً إلهياً، امتثل له الجميع، ورفعت عنهما به المشقة والحرج ،، أما التقام الثدي للكبير فهو لا يجوز والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم.
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9252
احاديث رضاع الكبير في كتب الشيعة مع عدد من الغرائب !!
وقبل ذلك اود ان اوضح ما يطرح من تساؤل على الاحاديث التي وردت عن رضاع الكبير في صحيح مسلم
الرد على شبهة الرافضة والنصارى حول إرضاع المرأة للرجل الكبير
-------------------------------------------
الرد على شبهة الرافضة والنصارى حول إرضاع المرأة للرجل الكبير
بسم الله الرحمن الرحيم
طعونات الشيعة الإثنا عشرية في أحاديث أهل السنة لا تنتهي. لكننا أمام حديث كثر الكلام فيه وتهويله حتى كثرت التشنيع به على أهل السنة.‏ وهو عن سالم الذي كان ولداً صغيراً نشأ عند آل أبي حذيفة كإبن لهم. لكن عندما كبر الولد بدأت المشكلة تحدث، إذ صار حذيفة يغار من دخول سالم على بيته وفيه زوجه سهلة. فهذا سبب سؤالها للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن سالم مضطر للدخول عليهم لأنه يعيش معهم.
نص الحديث:‏
أخرج مسلم في صحيحه (2\1076) عن عائشة قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت: «يا رسول الله، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول ‏سالم وهو حليفه». فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «أرضعيه». قالت: «وكيف أُرضِعُهُ وهو رَجُلٌ كبير؟». فتبسّم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: «قد عَلِمْتُ أنه رجُلٌ كبير».... فأرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة.‏
موضع الشبهة:‏
يقول الشيعي: كيف أرضعت سهلة بنت سهيل ذلك الرجل؟ وهل يجوز لها أن تكشف عورتها أو ترضعه؟
الجواب:‏
نقول: الحديث ذَكَرَ الرّضاعة، ولم يَذكر مباشرتها الرجل بالرضاعة أو مصّ الثدي أصلاً! بل قامت سهلة بنت سهيل بوضع اللبن في الإناء وسقيه له. قال الإمام ‏ابن عبد البر في التمهيد (8\257): «هكذا إرضاع الكبير كما ذكر: يحلب له اللبن ويسقاه. وأما أن تلقمه المرأة ثديها –كما تصنع بالطفل– فلا. لأن ذلك لا ‏يَحِلُّ عند جماعة العلماء. وقد أجمع فقهاء الأمصار على التحريم بما يشربه الغلام الرضيع من لبن المرأة، وإن لم يمصه من ثديها. وإنما اختلفوا في السعوط به وفي ‏الحقنة والوجور وفي حين يصنع له منه، بما لا حاجة بنا إلى ذكره هاهنا».‏ وقال ابن حجر في الفتح (9\148): «التغذية بلبن المرضعة يحرِّم، سواء كان بشرب أم بأكل، بأيِّ صفةٍ كان، حتى الوجور والسعوط والثرد والطبخ، وغير ذلك إذا ما وقع ذلك بالشرط المذكور من العدد، لأن ذلك يطرد الجوع». الوجور هو صب اللبن في الفم، والثرد هو خلط اللبن بالخبز.
فمن الواضح أن العلماء مجمعون على أنه لا يجوز بحال أن يرى ويمس ثدي المرأة من الرجال غير زوجها. وإلا فإن التعسف والقول بالرضاعة المباشرة فيه نكارة ‏شديدة. ذلك أن حذيفة يغار من دخوله على زوجه. فكيف يأمرها النبي بأمرٍ يغار منه المرء أشد من غيرته من الدخول، ألا وهو الرضاعة؟! هذا إذا افترضنا أن ‏الرضاعة لا بد أن تكون من الثدي مباشرة.‏
وإلى هذا تشير روايةٌ أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (8\271): «أخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن أبيه قال: كانت ‏سهلة تحلب في مسعط أو إناءٍ قدر رضعة، فيشربه سالمٌ في كل يومٍ حتى مضت خمسة أيام. فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسِرٌ رأسها، رُخصة من رسول ‏اللّه لسهلة بنت سهيل». وأخرج عبد الرازق في مصنفه (7\458): عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يُسأل، قال له رجل: «سقتني امرأة من لبنها بعدما كنت رجلاً كبيراً، أأنكحها؟». قال: «لا». قلت: «وذلك رأيك؟». قال: «نعم. كانت عائشة تأمر بذلك بنات أخيها». ويتضح من هذين الأثرين أن تناول الكبار اللبن كان من إناء، كما وضح كيفيته الأثر الأول، وكما هو واضح من لفظة "سقتني" في الثاني.
وبهذا تزول الشبهة. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
ورد آخر اقتباس من موضوع للشيخ عبدالرحمن دمشقية
ردا على شبهة حول رضاع الكبير:
ما قاله أهل العلم في صفة رضاع الكبير
قال أبو عمر « صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه فأما أن تلقمه المرأة ثديها فلا ينبغي ثم أحد من العلماء، وهذا ما رجحه القاضي والنووي» (شرح الزرقاني3/316).
فإن أبيتم لأتيناكم بما رواه ابن سعد في طبقاته عن عن محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن أبيه قال كانت سهلة تحلب في مسعط ألإناء قدر رضعته فيشربه سالم في كل يوم حتى مضت خمسة أيام فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسر رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسهلة» (الطبقات الكبرى8/271 الإصابة لابن حجر7/716).
والآن أيهما أعظم: رضاعة أم إعارة فرج لبضعة أيام أو ساعات؟
بل أيها أعظم رضاع كبير أم تحرش جنسي ورضاع للرضيع كما أفتى به شيخكم الخميني.
ماذا عند الرضيعة المسكينة حتى بفتي الخميني برضاع ثديها والاستمتاع الجنسي بها؟
النبي هو الذي قال: أرضعيه تحرمي عليه.
النص لم يصرح بأن الارضاع كان بملامسة الثدي.
سياق الحديث متعلق بالحرج من الدخول على بيت حذيفة فكيف يرضى بالرضاع المباشر بزعمكم؟
أونسي هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم المصافحة؟ فكيف يجيز لمس الثدي بينما يحرم لمس اليد لليد؟
الحجة لا تقوم على الخصم بما فهمه خصمه وانما تقوم بنص صريح يكون هو الحجة. فهلا أتيتمونا بالنص الواضح أن الرضاع كان عن طريق مس الثدي أم أنتم مفلسون؟
هل الطفل الذي يشرب الحليب من غير رضعه من الثدي مباشرة يثبت له حكم الرضاعة أم لا؟
أعيد سؤالا لا أعتقد أنكم تجيبون عنه: ماذا عن رضاع الصغير للخميني؟؟؟
وهل نبني على هذا جواز تعدد الرضيعات بأربع أم أنكم سوف تمتنعون عن ذلك حتى لا ترهق أسعار الحفائض كواهلكم؟
============================================
روايات رضاع الكبير عند الرافضة
يحاول الشيعة الطعن في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكنهم ما يلبثوا ان يرتدوا خائبين ومثال ذلك انهم حاولوا الاستدلال بحديث رضاع الكبير لمحاولة الطعن بأم المؤمنين رضي الله عنها واخواتها وكذلك للطعن بالحديث النبوي المروي عن رضاع الكبير علما ان رضاع الكبير كان وسيلة لتحليل الخلوة وتحريم النكاح واود ان ابين بانه قد ورد من طرق الشيعة مرويات اثبتت وقائع لرضاع الكبير واثبتت صحة رضاع الكبير وما يترتب عليه من حكم فقد جاء في وسائل الشيعة ما يلي:
[ 25941 ] 3 ـ محمد بن الحسن بإسناده ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شيء من ولدها ، وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه ، وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شيء من ولده ، وإن كان من غير المرأة التي أرضعته . وسائل الشيعة / باب انه لا يحل للمرتضع اولاد المرضعة نسبا ولا رضاعا مع اتحاد الفحل ولا أولاد الفحل مطلقا .
[ 25944 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن سنان ـ يعني عبدالله ـ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سئل وأنا حاضر ، عن امرأة أرضعت غلاما مملوكا لها من لبنها حتى فطمته هل لها أن تبيعه ؟ فقال : لا ، هو ابنها من الرضاعة حرم عليها بيعه واكل ثمنه ، ثمّ قال : أليس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب .
وسائل الشيعة
25947 ] 4 ـ علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) قال : سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ، ما حاله ؟ قال : إذا أرضعته عتق . وسائل الشيعة
وبالنظر للاحاديث المروية يستفاد مايلي:
1- ان الاحاديث المروية اثبتت وقائع لرضاع الكبير .
2- وشرعت لما يترتب من حكم اذا رضع الكبير .
3- اثبتت صحة رضاع الكبير وما ترتب عليه من حكم .
4- اثبتت قبول الائمة لواقعة رضاع الكبير.
5- فلوكان رضاع الكبير غير مستساغ او مستهجن لورد ما يشير الي ذلك في الاحاديث المروية من طرق الشيعة بل بالعكس اثبت صحة رضاع الكبير وما ترتب عليه.
===
عدد الرضعات لا يهم
===========
25871 ] 12 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي جعفر ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : الرضعة الواحدة كالمائة رضعة لا تحل له أبدا . وسائل الشيعة
25869 ] 10 ـ وعنه ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن علي بن مهزيار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، انه كتب اليه يسأله عما يحرم من الرضاع ؟ فكتب ( عليه السلام ) : قليله وكثيره حرام .
وسائل الشيعة
صب اللبن في الفم بمنزلة الرضاع
=================
[ 25918 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : وجور (1) الصبي (2) بمنزلة الرضاع
) الوجور : الدواء يصب في الفم
وسائل الشيعة
====
الاخ في الرضاعة يرث
5 ـ باب حكم من مات ولا وارث له الا أخ من الرضاع .
[ 32955 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن مروك بن عبيد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : ما تقول في رجل مات وليس له وارث إلا أخا له من الرضاعة ، يرثه ؟ قال : نعم أخبرني أبي ، عن جدي : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من شرب من لبننا ، أو أرضع لنا ولدا فنحن آباؤه . وسائل الشيعة
================
غرائب الرضاع عند الشيعة
اسطورة من اساطير الشيعة
علي بن ابي طالب رضي الله عنه عم فاطمة رضي الله عنها من الرضاع فكيف تزوجها
جاء في الاصول من الكافي ان ابو طالب قام بارضاع نبينا محمد صلى الله عليع وسلم ورغم صعوبه تصديق ذلك
الا انه سيكون (ابوطالب ) بمثابة ام النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعه ويكون علي بن ابي طالب اخ للنبي من الرضاعه كذلك
وتكون فاطمه رضي الله عنها ابنة اخ علي بن ابي طالب من الرضاعه
فكيف يزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضي الله عنها لاخوه بالرضاعة حسب الرواية الشيعية لسيدنا علي رضي الله عنه
لاحول ولا قوة الا بالله
عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله) مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
كتاب الاصول من الكافي كتاب الحجة ابواب التاريخ باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته
هذا ما يقوله الشيعة ان ابي طالب
له ثدي كثدي المراة
وهذا الثدي يدر اللبن كما تدر المراة التي ولدت .
وهل من رضاعة الاطفال من الثدي هي صفة للمرأة ام للرجل
ولك ان تتخيل عندما رجل يدر ثديه اللبن فهو احد حالتين اما خنثى او امراة مسترجلة
ومادام ان ابي طالب در ثديه الحليب لماذا ابي طالب يجعل سيدنا محمد يرضع عند حليمة السعدية .
لماذا لم تكتمل هذه الاسطورة حتى فطام سيدنا محمد عن شرب اللبن من ثدي ابي طالب.
====
الحسين يرضع من إصبع النبي ولسانه
عن أبي عبد الله قال » لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى. كان يؤتى به النبي صلى الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه. فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث« (الكافي كتاب الحجة. باب مولد الحسين بن علي).
عن أبي الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى« (الكافي كتاب الحجة. باب مولد الحسين).
علي بن ابي طالب رضي الله عنه عم فاطمة رضي الله عننها من الرضاع فكيف تزوجها
===
رضاع الكبير عند النصارى
لقد تقمص الرب صورة الطفل يسوع وصار يرضع من مريم
رضاع الكبير عند النصارى هو إله يرضع لانهم يقول ان عيسى المسيح هو الههم طبعا هذا الاله كان في بطن امه وكان وهو طفل رضيع لابد انه كان امه ترضعه اليس رضاع الإله اشنع يا نصارى
__________________






 
قديم 17-12-08, 05:43 PM   رقم المشاركة : 23
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
الشبهة
الرسول يقرأ القرآن فى حجر عائشة وهى حائض

قال بعض أعداء الإسلام إن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ورأسه فى حجر زوجته السيدة عائشة ألا يعد ذلك استهانة بالقرآن ألم يأمر نساء المسلمين الحيض من اعتزال قراءة القرآن.
دليل الشبهة
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ
]كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ[
وفي رواية أخرى للبخاري
]كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَّكِئ فِي حِجْرِي وَأَنَا حَائِض فَيَقْرَأ الْقُرْآن[

الـــــرَّد علـــى الشبهــــــة

الحكم على الحديث
من الأمانة العلمية أن نقول بأنه يجب التسليم بصحة الحديث النبوى الشريف ([1])
ومن الأمانة أيضا أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المشرع للأمة لأجل ذلك فعل أشياء لتؤخذ عنه صلى الله عليه وسلم ويسير عليها الناس.
ومن ذلك قراءته القرآن في حجر السيدة عائشة رضى الله عنها وهي حائض ،
ونستفيد من فعله هذا عدة أمور
1- أن الإسلام قد أكرم المرأة وعاملها معاملة حسنة حتى وهي في وقت الحيض فلقد كانت المرأة في الجاهلية تُعتزل حين الحيض ويُنصب لها خيمةٌ خارجَ البيتِ تمكثُ فيها الأيام والليالي التي تكون حائضا فيها كالبهيمة معها طعامها وشرابها
الدليل على ذلك
عن أنس: أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم لم يُؤَاكلوها ولم يجامعوها في البيوت، فسأل أصحابُ النبيَّ [النبيَّ] e فإن زل الله عز وجل: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ } حتى فرغ من الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اصنعوا كل شيء إلا النكاح". فبلغ ذلك اليهود، فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يَدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه! فجاء أسيد بن حُضَير وعبَّاد بن بشر فقالا يا رسول الله، إن اليهود قالت كذا وكذا، أفلا نجامعهن؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وَجَدَ عليهما، فخرجا، فاستقبلتهما هدية من لبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهما، فسقاهما، فعرفا أن لم يَجدْ عليهما.([2]) ورواه مسلم من حديث حماد بن سلمة .
وجه الدلالة
نهى النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه عن اعتزال النساء فى فترة الحيض بل وأباح للرجل أن يأكل ويشرب ويتعامل مع زوجته معاملة عادية فى أثناء فترة الحيض اللهم إلا العلاقة الزوجية الكاملة فى تلك الفترة

قال ابن كثير
وتحل مضاجعتها([3]) ومؤاكلتها بلا خلاف. قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني فأغسل رأسه وأنا حائض([4]) ، وكان يتكئ في حجري وأنا حائض، فيقرأ القرآن
وفي الصحيح عنها قالت:
كنت أتعرّق العَرْق([5]) وأنا حائض، فأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فمه في الموضع الذي وضعت فمي فيه، وأشرب الشراب فأناوله، فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب([6]) .
وروى أبو داود عن جابر بن صُبْح سمعت خلاسًا الهَجَري قال: سمعت عائشة تقول: كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نبيت في الشعار الواحد، وإني حائض طامث، فإن أصابه مني شيء، غسل مكانه لم يَعْدُه، وإن أصاب -يعني ثوبه -شيء غسل مكانه لم يَعْدُه، وصلى فيه ([7]) .
وإنما حرم الإسلام الجماع فقط فقد روي عن مسروق قال: قلت لعائشة: ما يحرم على الرجل من امرأته إذا كانت حائضًا؟ قالت : فرجها([8]).
قال ابن حجر في فتح الباري
أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ليعلمنا جَوَاز مُلَامَسَة الْحَائِض وَأَنَّ ذَاتهَا وَثِيَابهَا عَلَى الطَّهَارَة مَا لَمْ يَلْحَق شَيْئًا مِنْهَا نَجَاسَةٌ ، فالفقهاء مجمعون على أن المرآة الحائض طاهرة عدا ما أصاب بعض أعضائها من الدم.
وقال النووي في شرح مسلم .
فِيهِ جَوَاز قِرَاءَة الْقُرْآن مُضْطَجِعًا وَمُتَّكِئًا عَلَى الْحَائِض وَبِقُرْبِ مَوْضِع النَّجَاسَة
وأخيرا فإننا نكرر أن أفعاله صلى الله عليه وسلم إنما هى تشريع للأمة وتعليم لها إلا ما كان خاصا به صلى الله عليه وسلم والأحكام الخاصة به عليه الصلاة والسلام لها أدلة تفيد الخصوص وهذا الحكم عام لأنه لم يرد له ما يخصصه
خاصة وأنه عليه الصلاة والسلام أراد أن يبين بالواقع العملى وجوب تغير نظرة المجتمع إلى المرأة الحائض

-----------------------------------------------

[1] ـ رواه البخاري ومسلم في صحيحه وأبوداود ، وابن ماجة والإمام أحمد في مسنده
[2] ـ سبق تخريجه روى الإمام أحمد في مسنده فقال : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت،
[3] ـ مضاجعتها يعنى النوم معها فى فراش واحد ولا يعنى بذلك الجماع الكامل
([4]) صحيح مسلم برقم 297 .
[5] ـ وكنت أتعرّق العرق بفتح العين وسكون الراء أي آخذ اللحم من العرق بأسناني = = وهو عظم أخذ معظم اللحم منه وبقيت عليه بقية ينظر مرقاة المفاتيح جـ 2 صـ 230.
([6]) أخرجه النسائي في سننه بسند صحيح .
([7]) رواه أبو داود والنسائي والدارمي بسند صحيح .
([8]) رواه الطبري في تفسيره بسند صحيح .






 
قديم 17-12-08, 07:06 PM   رقم المشاركة : 24
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحالون عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى " .

الرد:-

نص الحديث : " يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحالون عن الحوض ".
الرهط في اللغة من ثلاثة إلى عشرة ، فدل ذلك على قلة الذين يمنعون عن الحوض ،والرافضة تزعم أن أكثر الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصوصهم تثبت أن الذي ثبت على الإيمان ثلاثة وعلي ، أو أربعة وعلي ، أو على أحسن تقدير اثنا عشر رجلا وعلي .
هذا على العلم أن الصحابة في حجة الوداع بلغ عددهم تقريبا مائة ألف ، منهم أكثر من عشرة آلاف من الأعلام ، وألفان من كبار الصحابة وأهل الرأي والأمر فيهم .

فالحديث يبين أن رهطا يحالون عن الحوض ، والرافضة تدعي أن رهطا هم الذين سيصلون إلى الحوض من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وشتان بين الأمرين ، فالرافضة بهذا الفهم تقلب معنى الحديث وتنكسه وتغالط فيه فهم معناه وما يرنو إليه .

نص الحديث : " إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى " .
" ارتدوا القهقرى " لها معنى في اللغة يخالف معنى الارتداد بالكفر ، فالارتداد القهقرى – أو الرجوع إلى الخف - وهو يأتي بمعنى التعاون أو التنازل عن بعض الحق ، ويأتي أحيانا بمعنى التنازل عن الفضل والنزول من مرتبة عالية إلى مرتبة أقل منها ، والصحابة لموضعهم من دين الله وسابقتهم لا ينبغي من أمثالهم ذلك ، ولذلك كان التنازل عن شيء يسير يعتبر في حقهم ارتدادا على الأدبار إلى الخلف .

و في الحديث تشديد النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه من باب أفضليتهم وسابقتهم ، وهذا كمثل تشديد الله تعالى على أمهات المؤمنين من باب فضلهن ومنزلتهن وموضعهن من دين الله تعالى ، فقال عز وجل : " من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف بها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا " ، وهذا كما يقال : حسنات الأبرار سيئات المقربين ، وهي عند التحقيق حسنات ولكنها في حق المقربين كانت أقل مما ينبغي أن تكون عليها حالتهم


الرد الجلي على طعن الرافضة في أصحاب النبي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...d=1#post619944


اقتباس:
وأخرج في الباب المذكور عن سهل بن سعد، قال : قال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّي فرطُكُمْ على الحوض، من مرَّ عليَّ شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً، ليردنَّ عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثمّ يُحال بيني وبينهم. قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش، فقال : هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت : نعم، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها: فأقول : إنّهم منّي، فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي»(17).

حديث الحوض
قال الرافضي ص119 تحت عنوان: (رأي الرسول r في الصحابــة).
«قال رسول الله r: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: إلى أين؟ فقال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم).
وقال r: (إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم، فأقول: أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن غير بعدي).
فالمتمعن في هذه الآحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا وغيروا، بل ارتدوا على أدبارهم بعده r، إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال حمل هذه الآحاديث على القسم الثالث: وهم المنافقون لأن النص يقـــول: فأقول أصحابي، ولأن المنافقين لم يبدلوا بعد النبـي r، وإلا
فأصبح المنافق بعد وفاة النبي r مؤمناً».
والجواب: (أن هذين الحديثين اللذين ذكرهما صحيحان أخرجهما البخاري في صحيحه(1)، وأخرج مسلم الثاني منهما(2)، وللحديثين روايات أخرى أخرجهما الشيخان وغيرهما من الأئمة في كتب السنة، ولا حجة في هذه الأحاديث -بحمد الله- على مازعم هذا الرافضي من القول بردة الصحابة إلا القليل منهم، كما هو معتقد سلفه من الرافضة أخزاهم الله. وذلك أن أصحاب النبي r مما لا يقبل النزاع في عدالتهم أو التشكيك في إيمانهم بعد تعديل العليم الخبير لهم في كتابه، وتزكية رسوله r لهم في سنته، وثناء الله ورسوله عليهم أجمل الثناء، ووصفهم بأحسن الصفات، مما هو معلوم ومتواتر من كتاب الله وسنة رسوله r على ما تقدم نقل بعض النصوص في ذلـــك.‎‎(3)
ولهذا اتفق شراح الحديث من أهل السنة، على أن الصحابة غير معنيين بهذه الأحاديث وأنها لا توجب قدحاً فيهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) صحيح البخاري: (كتاب الرقاق، باب في الحوض) فتح الباري 11/464- 465، ح 6584-6587.
(2) صحيح مسلم: (كتاب الفضائل، باب إثبات الحوض) 4/1793،
ح229.
(3) انظر ص 215-217 ، 345-348.
قال ابن قتيبة في معرض رده على الرافضة في استدلالهم بالحديث على ردة الصحابة: «فكيف يجوز أن يرضى الله -U- عن أقوام ويحمدهم، ويضرب لهم مثلاً في التوراة والإنجيل، وهو يعلم أنهم يرتدون على أعقابهم بعد رسول الله r إلا أن يقولوا: إنه لم يعلم وهذا هو شر الكافرين».(1)
وقال الخطابي: «لم يرتد من الصحابة أحد، وإنما ارتد قوم من جفاة العرب، ممن لانصرة له في الدين، وذلك لا يوجب قدحاً في الصحابة المشهورين، ويدل قوله: (أصيحابي) على قلة عددهم».‎(2)
وقال الدهلوي: «إنا لا نسلم أن المراد بالأصحاب ماهو المعلوم في عرفنا، بل المراد بهم مطلق المؤمنين به r المتبعين له، وهذا كما يقال لمقلدي أبي حنيفة أصحاب أبي حنيفة، ولمقلدي الشافعي أصحاب الشافعي، وهكذا وإن لم يكن هناك رؤية واجتماع، وكذا يقول الرجل للماضين الموافقين له في المذهب أصحابنا، مع أنه بينه وبينهم عدة من السنين، ومعرفتة r لهم مع عدم رؤيتهم في الدنيا بسبب أمارات تلوح عليهم...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) تأويل مختلف الحديث ص279.
(2) نقله عنه ابن حجر في فتح الباري 11/385.
إلى أن قال: ولو سلمنا أن المراد بهم ما هو المعلوم في العرف، فهم الذين ارتدوا من الأعراب على عهد الصديق، وقوله: أصحابي أصحابي، لظن أنهم لم يرتدوا كما يُؤْذِن به ما قيل في جوابه: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
فإن قلت: إن (رجالاً) في الحديث كما يحتمل أن يراد منه من ذكرت من مرتدي الأعراب، يحتمل أن يراد ما زعمته الشيعة أجيب: إن ما ورد في حقهم من الآيات والآحاديث وأقوال الأئمة مانع من إرادة ما زعمته الشيعة».‎(1)
ثم ساق الآيات والأحاديث في فضل الصحابة.
وإذا ثبت هذا فاعلم أيها القارئ: أن العلماء قد اختلفوا في أولئك المذادين عن حوض النبي r -كما في الأحاديث- بعد اتفاقهم أن الصحابة -y- غير مرادين بذلك.
قال النووي في شرح بعض روايات الحديث عند قوله r: (هل تدري ما أحدثوا بعدك): «هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقـــــوال:
أحدها: أن المراد به المنافقون والمرتدون، فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل، فيناديهم النبي r للسيما التي عليهم، فيقال: ليس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) مختصر التحفة الإثني عشرية ص272-273.
هؤلاء مما وعدت بهم، إن هؤلاء بدلوا بعدك: أي لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم.
والثاني: أن المراد من كان في زمن النبي r ثم ارتد بعده فيناديهم النبي r، وإن لم يكن عليهم سيما الوضوء، لما كان يعرفه r في حياته من إسلامهم، فيقال: ارتدوا بعدك.
والثالث: أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد، وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام، وعلى هذا لا يقطع لهؤلاء الذين يذادون بالنار، يجوز أن يذادوا عقوبة لهم، ثم يرحمهم الله I فيدخلهم الجنة بغير عذاب».‎‎(1)
ونقل هذه الأقوال، أو قريباً منها، القرطبي، وابن حجر
-رحمهما الله تعالى-.‎(2)
قلت: ولا يمتنع أن يكون أولئك المذادون عن الحوض هم من مجموع تلك الأصناف المذكورة، فإن الروايات محتملة لكل هذا، ففي بعضها يقول النبي r فأقول: (أصحابي) أو (أصيحابي -بالتصغير-)، وفي بعضها يقول: (سيؤخذ أناس من دوني فأقول ياربي مني ومن أمتي) وفي بعضها يقول: (ليردن عليّ أقوام أعرفهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) شرح صحيح مسلم 3/136-137.
(2) انظر: المفهم للقرطبي 1/504، وفتح الباري لابن حجر 11/385.
ويعرفوني)(1)، وظاهر ذلك أن المذادين ليسوا طائفة واحدة.
وهذا هو الذي تقتضيه الحكمة، فإن العقوبات في الشرع تكون بحسب الذنوب، فيجتمع في العقوبة الواحدة كل من استوجبها من أصحاب ذلك الذنب.
كما روى عن طائفة من الصحابة منهم عمر وابن عباس -رضي الله عنهما- في تفسير قوله تعالى: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم}(2): قالوا: (أشباههم يجئ أصحاب الزنا مع أصحاب الزنا، وأصحاب الربا مع أصحاب الربا، وأصحاب الخمر مع أصحاب الخمر)(3)، وإذا كان النبي r قد بين أن سبب الذود عن الحوض هو الارتداد كما في قوله: (إنهم ارتدوا على أدبارهم)، أو الإحداث في الدين، كما في قوله: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)(4)، فمقتضى ذلك هو أن يُذاد عن الحوض كل مرتد عن الدين سواء أكان ممن ارتد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) انظر: الروايات في صحيح البخاري: (كتاب الرقاق، باب الحوض) فتح الباري 11/463-465، وصحيح مسلم: (كتاب الفضائل، باب اثبات الحوض) 4/1792-1802.
(2) سورة الصافات آية 22.
(3) تفسير ابن كثير 4/4.
(4) انظر: الروايات في الصحيحين بحسب ما جاء في الحاشية رقم (1) من هذه الصفحة.
بعد موت النبي r من الأعراب، أو من كان بعد ذلك، يشاركهم في هذا أهل الإحداث وهم المبتدعة.
وهذا هو ظاهر قول بعض أهل العلم.
قال ابن عبد البر: «كل من أحدث في الدين فهو من المطرودين عن الحوض، كالخوارج، والروافض، وسائر أصحاب الأهواء، قال: وكذلك الظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق، والمعلنون بالكبائر، قال: وكل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر والله أعلـــم».‎(1)
وقال القرطبي في التذكرة: «قال علماؤنا -رحمة الله عليهم أجمعين- فكل من ارتد عن دين الله، أو أحدث فيه ما لا يرضاه، ولم يأذن به الله، فهو من المطرودين عن الحوض المبعدين عنه، وأشدهم طرداً من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم، كالخوارج على اختلاف فرقها، والروافض على تباين ضلالها، والمعتزلة على أصناف أهوائهاء، فهؤلاء كلهم مبدلون).‎(2)
وإذا ما تقرر هذا ظهرت براءة الصحابة من كل ما يرميهم به الرافضة فالذود عن الحوض إنماهو بسبب الردة أو الإحداث في الدين،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) نقلاً عن النووي في شرح صحيح مسلم 3/137.
(2) التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة 1/348.
والصحابة من أبعد الناس عن ذلك، بل هم أعداء المرتدين الذين قاتلوهم وحاربوهم في أصعب الظروف وأحرجها بعد موت النبي r على ماروى الطبري في تأريخه بسنده عن عروة بن الزبير عن أبيه قال: (قد ارتدت العرب إما عامة وإما خاصة في كل قبيلة، ونجم النفاق، واشرأبت اليهود والنصارى والمسلمون كالغنم في الليلة المطيرة الشاتية، لفقد نبيهم r وقلتهم وكثرة عدوهم).‎(1)
ومع هذا تصدى أصحاب النبي r لهؤلاء المرتدين وقاتلوهم قتالاً عظيماً وناجزوهم حتى أظهرهم الله عليهم فعاد للدين من أهل الردة من عاد، وقتل منهم من قتل، وعاد للإسلام عزه وقوته وهيبته على أيدي الصحابة -y- وجزاهم عن الإسلام خير الجزاء.
وكذلك أهل البدع كان الصحابة -رضوان الله عليهم- أشد الناس إنكاراً عليهم، ولهذا لم تشتد البدع وتقوى إلا بعد انقضاء عصرهم، ولما ظهرت بعض بوادر البدع في عصرهم أنكروها وتبرؤا منها ومن أهلها.
فعن ابن عمر-t-أنه قال لمن أخبره عن مقالة القدريةإذا لقيت هؤلاءفأخبرهم أن ابن عمرمنهم بريء،وهم منه برآء ثلاث مرات).‎(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
(1) تاريخ الطبري 3/225.
(2) أخرجه عبدالله بن أحمد في كتاب السنة 2/420، والآجري في الشريعة ص205.
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (ما في الأرض قوم أبغض إلىّ من أن يجيئوني فيخاصموني من القدرية في القدر).‎‎‎(1)
ويقول البغوي ناقلاً إجماع الصحابة وسائر السلف على معاداة أهل البدع: «وقد مضت الصحابة والتابعون وأتباعهم وعلماء السنن على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدع ومهاجرتهم».‎(2)
وهذه المواقف العظيمة للصحابة من أهل الردة وأهل البدع، من أكبر الشواهد الظاهرة على صدق تدينهم، وقوة إيمانهم، وحسن بلائهم في الدين، وجهادهم أعداءه بعد موت رسول الله r، حتى أقام الله بهم السنة وقمع البدع، الأمر الذي يظهر به كذب الرافضة في رميهم لهم بالردة والإحداث في الدين، والذود عن حوض
النبي r. بل هم أولى الناس بحوض نبيهم لحسن صحبتهم له في حياته، وقيامهم بأمر الدين بعد وفاته.
ولا يشكل على هذا قول النبي r: (ليردن عليّ ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني)(3) فهؤلاء هم من
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) أخرجه الآجري في الشريعة ص213.
(2) شرح السنة للبغوي 1/194.
(3) جزء من حديث سهل بن سعد أخرجه البخاري في صحيحه: (كتاب الرقاق، باب الحوض) فتح الباري 11/464، ح6582.
مات النبي r وهم على دينه، ثم ارتدوا بعد ذلك، كما ارتدت كثير من قبائل العرب بعد موت النبي r، فهؤلاء في علم النبي r من أصحابه، لأنه مات وهم على دينه، ثم ارتدوا بعد وفاته ولذا يقال له: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)، وفي بعض الروايات: (إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري)‎(1) فظاهر أن هذا في حق المرتدين بعد موت النبي r. وأين أصحاب النبي r الذين قاموا بأمر الدين بعد نبيهم خير قيام، فقاتلوا المرتدين، وجاهدوا الكفار والمنافقين، وفتحوا بذلك الأمصار، حتى عم دين الله كثيراً من الأمصار، من أولئك المنقلبين على أدبارهم.
وهؤلاء المرتدون لا يدخلون عند أهل السنة في الصحابة، ولا يشملهم مصطلح (الصحبة) إذا ما أطلق. فالصحابي كما عرفه العلماء المحققون: «من لقي النبي r مؤمناً به ومات على الإسلام».‎(2)
وأما قـول النبي r: (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم)(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) انظر: الروايات في صحيح البخاري: (كتاب الرقاق، باب الحوض) فتح الباري 11/464-465، وصحيح مسلم: (كتاب الفضائل، باب إثبان الحوض) 4/1796.
(2) الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 1/7.
(3) تقدم تخريج الحديث ص 350، وهَمَل النعم: ضوال الإبل، واحدها: هامل، أي الناجي منهم قليل في قلة النَّعَم الضالة، النهاية لابن الاثير 5/274.
واحتجاج الرافضي به على تكفير الصحابة إلا القليل منهم فلا حجة له فيه، لأن الضمير في قوله (منهم) إنما يرجع على أولئك القوم الذين يدنون من الحوض ثم يذادون عنه، فلا يخلص منهم إليه إلا القليل وهذا ظاهر من سياق الحديث فإن نصه: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلَمّ فقلت أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم).‎(1)
فليس في الحديث للصحابة ذكر وإنما ذكر زمراً من الرجال يذادون من دون الحوض ثم لا يصل إليه منهم إلا القليل.
قال ابن حجر في شرح الحديث عند قوله: (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم) «يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه فصدوا عنه... والمعنى لا يرده منهم إلا القليل لأن الهَمَل في الإبل قليل بالنسبة لغيره».‎(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) تقدم تخريج الحديث ص 350.
(2) فتح الباري 11/474-475.
وبهذا يظهر كذب الرافضي وتلبيسه، وبراءة الصحابة من طعنه وتجريحه، على أن أحاديث الحوض في الجملة لو استقام للرافضي الاحتجاج بها على ردة بعض الصحابة -مع أن ذلك لا يستقيم بما تقدم ذكره -فأين الدليل على تعيين المرتدين المحدثين منهم الذين تعتقد الرافضة ردتهم من الصحابة، فإن هذا يحتاج إلى دليل، ولو احتج الخوارج الذين يكفرون علياً -t- بهذه الآحاديث على ردة علـي -t- حاشاه ذلك- ما استطاع الرافضة الذب عنه، بل لو قال الخارجي الواقع يشهد بصحة ما اعتقد فإن الحروب والفتن وتفرق المسلمين وسفك دمائهم إنما كان في عهده دون من سبقه من الخلفاء، لانقطع الرافضي في الخصومة، وهذا لايعني صحة قول الخارجي ولا قوة حجته بل قوله فاسد، معلوم فساده بالاضطرار من دين المسلمين بما تواتر من الأدلة القاطعة بعدالة الصحابة وتزكية الله ورسوله لهم، وبما اشتهر من الأدلة الخاصة في فضل علي -t-، لكن الرافضة بفساد عقولهم وضعف أفهامهم لما قدحوا في كل الأصول الدالة على عدالة الصحابة جميعاً، لا يستطيعون بعدها أن يقيموا حجة واحدة على عدالة علي، إلا ألزمهم الخوارج بمثل قولهم في أبي بكر، وعمر، وعثمان، وهذا أصل عظيم في الرد على الرافضة ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يقول:«وهكذا أمر أهل السنة مع الرافضة في أبي بكر، وعلي، فإن الرافضي لا يمكنه أن يثبت إيمان علي
وعدالته وأنه من أهل الجنة، فضلاً عن إمامته إن لم يثبت ذلك لأبي بكر، وعمر، وعثمان، وإلا فمتى أراد إثبات ذلك لعلي وحده لم تساعده الأدلة، كما أن النصراني إذا أراد إثبات نبوة المسيح دون محمد لم تساعده الأدلة. فإذا قالت له الخوارج الذين يكفرون علياً أو النواصب الذين يفسقونه: إنه كان ظالماً طالباً للدنيا، وإنه طلب الخلافة لنفسه وقاتل عليها بالسيف، وقتل على ذلك ألوفاً من المسلمين حتى عجز عن انفراده بالأمر، وتفرق عليه أصحابه وظهروا عليه فقاتلوه، فهذا الكلام وإن كان فاسداً ففساد كلام الرافضي في أبي بكر، وعمر، أعظم، وإن كان ما قاله في أبي بكر، وعمر، متوجهاً مقبولاً فهذا أولى بالتوجه والقبول...».‎(1)
وبهذا يظهر الحق في هذه المسألة وزيف ما ادعاه الرافضي.
فللــه الحمـــد والمنـــة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة 2/58، وانظر: كلاماً لشيخ الإسلام قريباً من هذا في مجموع الفتاوى 4/468.
موقع فيصل نور


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...d=1#post619944






 
قديم 17-12-08, 07:27 PM   رقم المشاركة : 25
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
العداء الأموي للنبي (ص) ولبني هاشم ؟!



المصاهرة بين بني أمية وبني هاشم


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56905
ملف بني امية الأمويين الامويون يزيد معاوية ابوسفيان

ملاحظة الروابط التي لا تفتح اضف حرف d

انسخ الرابط
اضف حرف d
ثم ارسل سيفتح عند الرابط

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32882

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32882

ملف بني امية الأمويين الامويون يزيد معاوية ابوسفيان

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63264






 
قديم 17-12-08, 07:31 PM   رقم المشاركة : 26
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
منع النبي (ص) من التأمين على الأمة من الضلال وإتهامه بالهجر



الرد على حديث الرزية / أكتب كتابا / غلبه الوجع / أهجر يهجر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=68133






 
قديم 17-12-08, 09:12 PM   رقم المشاركة : 27
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
بيعة أبي بكر وهجوم عمر على بيت فاطمة (ع)

إعتراف علماء السنة بهجوم عمر على بيت فاطمة (ع)

تفنيد أكاذيب قصة الهجوم على بيت فاطمة رضي الله عنها رد من الشيخ دمشقية
----------------------------------------------------------------
تفنيد روايات الهجوم الباطلة على منزل فاطمة وإحراق الدار

يقول لنا الرافضة: هل تنكرون التاريخ الذي ذكر:
· أن عائشة خرجت على إمام زمانها؟
· وأن عمر أحرق دار فاطمة؟
· وأن معاوية هو الذي دس السم للحسن بن علي؟
فنقول للرافضة وهل تنكرون كتب التاريخ التي شهدت بوجود عبد الله بن سبأ اليهودي الذي رضي لكم الرفض دينا.
لو قلنا لهم ذلك لغضبوا وقالوا: لم تثبت شخصية ابن سبأ، وكتب التاريخ تروي الغث والثمين، ولا يجوز أن تعتمدوا على كتب التاريخ من دون التثبت.
فانظر كيف يتناقض القوم. يجوز عندهم أن يحتجوا علينا حتى بقول الشاعر وقول المؤرخ ولو كان رافضيا. لكن لا يجوز لنا أن نحتج عليهم بمثل ذلك.
1 - وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر)
فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).

على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله e كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله e فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله e والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ).

قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).
ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.


2 - » حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).

في الرواية آفات وعلل منها:
جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).
المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
3 ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!

هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.
فيه علتان:
أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.
ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.
وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
4 ـ روى ابن خذابه في كتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه !
قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص) .
فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!
فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!

لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.
فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).
ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391 هـ.
أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عند الرافضة يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باء الطبخ.

5 ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة .
فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم !
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا؟!
قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة !!

أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.
ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.
ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يا من عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة.
لقد عجز الرافضة أن يجدوا رواية في كتب السنن والحديث ولو وجدوا لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة. وعلى كل حال فقد حدث اندماج بين الشركتين: شركة الرفض وشركة الاعتزال واندمجوا في شركة واحدة.

6 ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!

مسكين هذا الناقل ذو الجهل المركب حاطب الليل. فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.
وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
· أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.
· أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
· أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.

7 ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .
وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .
فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .
فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.
وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .

الجواب:
إبن أبي الحديد رافضي حجة على رافضي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).
8 ـ مسلم بن قتيبة بن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .
فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .

تقدم أن كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
· أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.
· أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً
أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
9 ـ أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة ... إلى آخره.

10 - ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدح فيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدته العمرية :

وقـــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارس عــدنان وحـاميها


وهكذا يحتج الرافضة بحافظ إبراهيم وهو ملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.


ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).
لو قلت لنا قال الترمذي قال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟
فاجعة سقط الجنين:

الفاجعة الحقيقية فاجعة الكذب وارتضاء ما هب ودب صيانة للمذهب.

1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!

نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه رافضي. فارافضي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا. فهنيئا لكم برافضي مثلكم تكحلوا به. وما يرويه بمنزلة ما يرويه الخميني عندنا. فلا اعتبار بما يرويه.
3 ـ ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.

4ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !

يا لك من مفلس: فإن الشهرستاني يعدد هنا مخازي وضلالات النظام المعتزلي وذكر من بلاياه أنه زعم أن عمر ضرب فاطمة حتى ألقت جنينها. قال الشهرستاني « ثم زاد على خزيه بأن عاب عليا وابن مسعودي وقال: أقول فيهما برأيي». أرأيتم معشر المسلمين منهج الرافضة في النقل.
كذلك فعل الصفدي في تعداد مخازي عقائد المعتزلة باعترافك.
الله أكبر. صدق من وصف الرافضة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين.
==========

شيخ الإسلام يقول في منهاج السنة ص 291 ولم يذكر الجزء، أن غاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه.
وشبه هذه العملية بالكبسات البوليسية التي تحدث هذه الأيام،إلى آخر كذبه.
فلو نظرنا في منهاج السنة ج8 ص291 لوجدناه بتر الكلام بما يوافق هواه، ليضل الناس فيقول شيخ الإسلام في جوابه على كلام الرافضي الطوسي" إن القدح لا يقبل حتى يثبت اللفظ بإسناد صحيح، ويكون دالا دلالة ظاهرة على القدح، فإذا انتفت إحداهما انتفى القدح، فكيف إذا انتفى كل منهما. ونحن نعلم يقينا أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا.
وغاية ما يقال: إلى آخره....
فقول شيخ الإسلام "غاية ما يقال" من باب فرضية صحة هذه الرواية، وهو ما نفاه شيخ الإسلام في السند والمتن.

=========

هل قُتلت فاطمة الزهراء؟ الأستاذ أحمد الكاتب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61645






 
قديم 17-12-08, 10:22 PM   رقم المشاركة : 28
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
غضب فاطمة (ع) إبنة النبي (ص) ودفنها سراً

سؤال لشيخنا دمشقيه لماذا غضبت فاطمه ردا لحديث النبى ام طعنا فى صدق ابى بكر ؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60799

الرد على مكان دفن قبر السيدة فاطمة رضي الله عنها من كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=68156






 
قديم 18-12-08, 03:21 AM   رقم المشاركة : 29
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


فمن الأحاديث التي أشرت إليها عرفنا أن الزوجة لايجوز أن يجامعها زوجها في الحيض وتوافق هذا مع نص القرآن وعرفنا أن ما دون ذلك كالتقبيل وسائر بدن الزوجة حلال لزوجه ماعدا الوطء في الدبر أو في القبل في حال الحيض فتبين لك بطلان شبهتك من فضح أسرار الزوجية إلا أن تعتقد أن الأنبياء لا شهوة لهم فهذا منقوض بالقرآن والسنة والعقل .

وقلت أصلحك الله :
وهناك غيرها من الروايات التي اسهمت ولا تزال تسهم في تشويه صورة الرسول صلى الله عليه وسلم وفتح الباب امام اعداء الاسلام للطعن في النبي وتشويهه . فإذا افترضنا أن هذه الأحاديث صحيحة فلماذا تذكر وتصور الرسول الكريم بالرجل المحب للجنس ( استغفر الله ) وهو احب الخلق إلى رب العالمين واخر الأنبياء والمرسلين.
فالجواب :
إذا فهمت ما ذكرته لك سابقا فهمت أن هذه الروايات ليس فيها تشويه للأسلام ولا لصورة النبي بل ولا يمكن لأعداء الإسلام الطعن في سيرة النبي وتشويهه لأن سيدنا محمد نبي له صفات مشتركة مع صفات الأنبياء اللذين من قبله فهم في هذا كسائر البشر : يأكلون ، ويشربون ، وينامون ، ويحزنون ويفرحون ، ويتزوجون النساء ، ويجامهوهن ، ويفعلون معهن مايفعل البشر مع أزواجهن ، وينجبون منهن الأولاد ، قال تعالى : ( وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق .. ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( .. وأما أنا فأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) .

وقلت هداك الله :
فهذه السلوكيات المنقولة لا تجوز في حق النبي الكريم فضلا عن إنها لا تجوز عقلا.
والجواب :
هذه السلوكيات تجوز في حق النبي الكريم فهي سلوكيات الزوج مع زوجته أحلتها سنته والقرآن ، وحرمها القساوسة والرهبان ، والعقل السليم لا الفاسد يقرها ويصححها ، وإن كان عندك دليل غير ما ذكرت فبينه رعاك الله .

ثم قلت حفظك الله :
إن مثل هذه الروايات والعياذ بالله تمثل اكبر اهانه للرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى ( وانك لعلى خلق عظيم)
والجواب :
هذه الروايات شرف للنبي أيما شرف فهو بشر من البشر شرفه الله بالرسالة وأعلى مقامه ومكانه ، ومن تمام الخلق العظيم أن أكرمه الله بالنكاح وجعله في شرعته جائزا له ولأتباعه إلى يوم الدين ،ومن كمال النبي أيما كمال أن يحب أزواجه ايما حب ويفعل معهن جميع ما يفعله الأزواج مع أزواجهن ولا عيب في ذلك ولا غضاضة أن يعرف المؤمنون هديه مع أزواجه فيتأسون به فيما أحله الله لهم لا فيما حرمه الله عليهم .

ثم قلت أصلحك الله :
فكيف يروون عن الرسول صلوات الله عليه هذا الكلام فلنفترض أن إنسانا أراد أن يدخل الإسلام في أيامنا هذه ورأى أن الأحاديث تصور الرسول بالرجل المحب للجنس فماذا سيقول؟
والجواب :
الذي يدخل في الاسلام لن يفهم من الأحاديث ما فهمته انت لأن المتزوج يعرف ما يجرى بين الزوج وزوجته فبقي ان يعرف الحلال منها ويدع الحرام كالوطء في الدبر ؟؟؟

ثم قلت سامحك الله :
إن هذا الخلق العظيم الذي وصفه الله تعالى لرسوله الكريم ليتنافى مع ما يروون في هذه الأحاديث .
هل كان الرسول الكريم يطوف على زوجاته علانية؟ وهل كان لديه الوقت الكافي لذلك .
والجواب :
إذ كان الثابت أن النبي له زوجات عدة فمن الطبيعي أن يتنقل بين دورهن فيراه من يراه ، ويخبر عنه من يخبر من نسائه ، فهو الرسول النبي والكثير يسأل عنه ويطلبه فأمره ظاهر معلن لاسر مخفى ،فبعض الروايات التي ذكرت لاتعارض القرآن بل توافقه وتصدقه وهي من تمام بشريته وخلقه.

ثم قلت هداك الله :
وإذا كان الناس يتحدثون عن طواف الرسول على نسائه وان له قوة عشرون رجلا في الجماع الا يعني هذا ان الحياة الجنسية للنبي مفضوحة ومكشوفة على الملأ.
وهل يعقل أن يقبل مسلم على نبيه مثل هذا الكلام .
والجواب :
إن كان عقلك هو قائدك ودليلك وترى أن جماع النبي لأزواجه سبة وعار فقد أضلك عقلك ، ولك أن تنكر زواج النبي من تسع نساء ولك أن تنكر دعوة القرآن لتعدد الزوجات إذ أنه في نظرك يدعو إلى الجنس ، ولك إن شئت أن تحرم الزواج على الأنبياء لأنه شهوة لاتليق بهم وهذا فهم باطل وهو الذي لايقبله عقل مسلم .

ثم قلت أصلحك الله :
فما معنى أن ينتزع الرسول صلى الله عليه وسلم سبيه من صاحبها ويأخذها لنفسه ثم يدخل بها في الطريق دون ان ينتظر العودة إلى المدينة
هل يمكن أن يتصور مثل هذا الأمر مع قائد في ميدان الحرب فضلا عن نبي؟؟؟؟
وهل سيطرت الشهوة الجنسية على النبي الكريم إلى هذا الحد ( استغفر الله عما يصفون)
والجواب :
إذا كنت ستراعي المنهجية العلمية بذكر المرجع والجزء والصفحة سنجيب عنه وسنبدد بعون الله مالديك من إشكالات بالجواب عنها .

ثم قلت رعاك الله :
ثم كيف بنبي أن يضاجع زوجاته أثناء الحيض؟ هل نسى النص القرآني الذي نهى عن ذلك؟ وحتى اذا كان بنهما لحاف او ثوب فما العله من عدم الانتظار حتى ينتهي من الحيض؟ والرسول عنده تسع زوجات.
وكيف لنسائه أن يكشفن مثل هذه العلاقة .
فالجواب :
أين النص القرآني الذي يحرم نوم الزوج مع زوجته والاستمتاع بها بما دون الحيض ؟؟ النص القرآني يحرم وطء الزوجة في القبل حال الحيض ولايمنع النوم معها ، وتقبيلها ، وسائر طرق الاستمتاع بها مما أباحه الله ورسوله ، أما إن كان عند جنابك الكريم نص قرآني من غير قرآن المسلمين فهاته وفقك الله .
أما انتظار الزوجة حتى ينتهي الحيض إن كان قصدك عدم وطئها في مكان الولد حتى انقضائه فهذا ما يقول به أهل السنة والجماعة ، أما إن كنت تحرم غير الوطء على النبي كالتقبيل ونحوه فأعطنا الدليل على الانتظار ولن تجده .

ثم قلت أصلحك الله :
وهل يعقل أن الرسول الكريم يقوم بتطليق أمراه عجوز وزوجه له كونها لا تلبي له الرغبه الجنسيه هل يجوز القول بالنبي الكريم؟
الجواب :
أين مرجعك في ذلك ؟؟ وأين المنهجية العلمية ؟؟؟؟؟

ثم قلت أصلحك الله :
وكيف بالرسول الكريم ذو الخلق العظيم أن يدخل على امراه متزوجه ويجعلها تفلي رأسه.
جاء في فتح الباري والنووي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فوقعت في نفسه فاتى امراته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج الى الصحابة فقال: ان المراه تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا ابصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد مافي نفسه.
هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم في نظر القوم إلى الحد الذي يصورونه تثيره امرأة في الطريق وتدفع به إلى الإسراع لمواقعه زوجته إطفاء لنار الشهوة؟؟؟؟ سبحان الله عما يصفون عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
وهل النساء في ذلك الزمان كن يسرن كاسيات عاريات؟
فالجواب :
كالذي قبله أنقل النص بمنهجية علمية ؟؟؟؟

ثم قلت هداك الله :
ويروي مسلم عن عائشة قالت: إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن باليل اذا تبرزن الى المناصع وهو صعيد افيح. وكان عمر يقول لرسول الله احجب نساءك فلم يكن رسول الله يفعل, فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر الا قد عرفناك يا سودة حرصا على ان ينزل الحجاب قالت عائشة فانزل الله الحجاب.
هل كان عمر رضي الله عنة وارضاه أغير على الرسول صلى الله عليه وسلم من نسائه؟؟؟
الجواب :
من قال لك أن عمر رضي الله عنه أغير من النبي على أزواجه ، النص الذي نقلته كان قبل نزول آية الحجاب ، وكان عمر رضي الله عنه يود لو احتجبت أزواج النبي وأن يقرن في بيوتهن ، فنزلت آية الحجاب المعروفة في سورة الأحزاب وما فعله عمر رضي الله عنه موافق لما ثبت عنه من رغبته في ستر أزواج النبي ، وغيرته هذه من تمام محبته للنبي صلى الله عليه وسلم لأن من يغار ويحفظ أزواج النبي ويذب عن أعراضهن محب للنبي وما فعله أكمل دليل على حبه لنبي هذه الأمة ومن إكرام الله لأزواج النبي نزول آية الحجاب التي يعمل بها المسلمون حتى الآن ، فأين الاشكال عندك بارك الله فيك .

ثم قلت هداك الله :
في النهاية أرجو التوضيح لي ألان هل كل الأحاديث في البخاري ومسلم صحيحة ام لا هذا هو سؤالي واذا كنتم تقولون أنها صحيحة كلها, اذا ما رأيكم بهذه الأحاديث؟
والجواب :
نعم صحيحة ، واشكالااتك اجبنا عليها فلعلك قد فهمت ، وعلى فكرة أنا عندي اشكالات ومطاعن صريحة غير قابلة للتأويل فهل أجد في جنابك الكريم إجابة عليها أنتظر إجابتك ..







 
قديم 18-12-08, 04:32 PM   رقم المشاركة : 30
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


كرامات ابي بكر رضي الله عنه

اقتباس:

1 - إخبار أبي بكر بالغيب ، روى مالك في موطّئه ( 2 : 75 ) ، عن عائشة زوجة النبيّ (ص) أنّها قالت : ( إنّ أبا بكر الصدّيق كان نحلها جاد عشرين وسقاً من ماله بالغابة ، فلمّا حضرته الوفاة ، قال : والله يا بنيّة ما من الناس أحد أحبّ إلي غنى بعدي منك ، ولا أعزّ علي فقراً بعدي منك ، وإنّي كنت نحلتك جاد عشرين وسقاً ، فلو كنت جددته وأجزتيه كان لك ، وإنّما هو اليوم مال وارث ، وإنّما هما أخواك وأختاك فاقتسموه على كتاب الله ، قالت عائشة : فقلت : يا أبت والله لو كان كذا أوكذا لتركته ، وإنّما هي أسماء فمن الأخرى؟ ، فقال أبو بكر : ذو بطن بنت خارجة أراها جارية ) ، قال العلاّمة السبكي في طبقات الشافعيّة ( 2 : 322 ) : ( قلت : فيه كرامتان لأبي بكر : إحداهما : إخباره بأنّه يموت في ذلك المرض ، حيث قال : وإنّما هو اليوم مال وارث ، والثانية : إخباره بمولود يولد له ، وهو جارية ).

القول
إحداهما إخباره بأنه يموت فى ذلك المرض حيث قال وإنما هو اليوم مال وارث
والثانية إخباره بمولود يولد له وهي جارية
من طبيعة الاباء ان يستطيبوا خاطر ابنائهم اذا اوصوا بتركة لأحدهم قد تثير تساؤل للابناء الاخرين لماذا اعطي اخي او اختي فلان زيادة مثلا اذا الغرض هو إظهار استطابة قلب عائشة رضى الله عنها فى استرجاع ما وهبه لها ولم تقبضه وإعلامها بمقدار ما يخصها لتكون على ثقة منه فأخبرها بأنه مال وارث وأن معها أخوين وأختين لهذا ويدل على أنه قصد استطابة قلبها ما مهده أولا من أنه لا أحد أحب إليه غنى بعده منها وقوله إنما هما أخواك وأختاك أى ليس ثم غريب ولا ذو قرابة نائية وفى هذا من الترفق ما ليس يخفى فرضى الله عنه وأرضاه
اما قوله انها و بطن بنت خارجة أراها جارية توقع وقد قد اباء لابنائهم ان يرزقوا بنت او ولد مثلا فيتوقع ذلك و ليس به باس وفي اقصى حالة فلتكن كرامة
=====

لكن ماذا عن علم الغيب عند شيخكم الرافضي

في كتب الشيعة

المكاشفة السابعة عشرة

نظرة الي عالم الذر

كان اخي الاكبر مني سنا هو و امي يبحثان عن زوجة لي مدة سنتين حتى قسم الله لي في مدينة الكاظميين عليهم السلام زوجة هي بنت احد التجار المعروفين في بغداد و مدينة الكاظميين و بعد ان تزوجت في مدينة الكاظميين جئت بها الي النجف الاشرف و قضيت مع زوجتي خمسا و عشرين سنة من العمر ولدت لي في اثنائها ثلاثة ذكور و انثى واحدة اما الذكور فهم علي و جعفر و زهير و لما حملت الحمل الرابع وانقضى شهر واحد من حملها سألتني عن حملها ما يكون ذكر ام انثى فقلت لها آتيني بقرطاس و قلم لأرسم لك صورة هذا المولود الذي سيولد بعد ثمانية اشهر و بعد ان جائتني بالقلم و القرطاس رسمت لها صورة انثى رفيعة الوجه ضعيفة البنية صغيرة الانف ذات عينين تشبه اللوزتين و كتبت تحت هذا الرسم هذا المولود انثى و سيولد بعد ثمانية اشهر و كتبت اسمها واعطيت الورقة لزوجتي و قلت لها احفظيها حتى الولادة كي نطبق هذه الصورة على هذا المولود و بعد ثمانية اشهر وضعت هذه الطفلة وطلبت منها الورقة واريتها الاوصاف التي في الورقة فكانت صورة طبق الاصل عن المولود فتعجبت كثيرا وسالتني كيف رسمت هذه الصورة على الورقة قبل ان تصور هذه الطقلة ؟ فاجبتها ان الصورة موجودة في عالم الذر قبل ان تنزل الي الرحم و قبل ان تنصب المادة عليها و انا نظرت الي عالم الذر و رايت نفسها المجردة في عالم الذر
كتاب المكاشفات
محمد حسين التبريزي النجفي الناشر دار المحجة البيضاء / تقدم وتحقيق محمد رضا حدرج

===========


اقتباس:
2 - وفي نزهة المجالس ( 2 : 184 ) : ( ذكر النسفي أنّ رجلاً مات بالمدينة فأراد النبيّ (ص) أن يصلّي عليه ، فنزل جبرائيل وقال : يا محمّد ، لا تصلَّ عليه ، فامتنع ، فجاء أبو بكر فقال : يا نبيّ الله صلّ عليه فما علمت منه إلاّ خيراً ، فنزل جبرئيل وقال : يا محمّد ، صلَّ عليه ، فإنّ شهادة أبي بكر مقدّمة على شهادتي ).

اولا هذه رواية غير مسندة و بالتالي لا يعتد بها اضافة يمكن تاويل ماورد فيها بشكل عام ان الله سبحانه كرم آدم واسجد الملائكة له ولم يجعل آدم يسجد للملائكة اضافة ان الانسان عنده اختيار عمل الخير و الشر اما الملائكة فليس عندهم اختيار لانهم مجبرون على العمل الذي كلفهم الله به فلانسان متفوق على الملائكة بانه رغم ان لديه القدرة على عمل الشر الا انه اختار ان يكون من عباد الله الصالحين وهذا تفوق للانسان

اقتباس:
3 - وفي مصباح الظلام للجرداني : ( 25 ) : ( روي أنّ النبيّ (ص) دفع خاتمه إلى أبي بكر وقال : إكتب عليه : لا إله إلا الله ، فدفعه أبو بكر إلى النقاش وقال : إكتب عليه : لا إله إلا الله محمّد رسول الله ، فلمّا جاء به أبو بكر إلى النبيّ (ص) وجد عليه : لا إله إلاّ الله ، محمّد
رسول الله ، أبو بكر الصدّيق ، فقال : ما هذه الزيادة يا أبا بكر؟ ، فقال : ما رضيت أن أفرّق اسمك عن إسم الله ، وأمّا الباقي فما قلته ، فنزل جبرئيل وقال : إنّ الله سبحانه وتعالى يقول : إنّي كتبت إسم أبي بكر ، لأنّه ما رضي أن يفرّق إسمك عن إسمي ، فأنا ما رضيت أن أفرّقه عن إسمك ).

رواية غير مسندة و بالتالي لا يعتد بها


اقتباس:
4 - وفي نزهة المجالس ( 2 : 184 ) : ( عن أنس بن مالك قال : جاءت امرأة من الأنصار فقالت : يا رسول الله ، رأيت في المنام كأنّ النخلة التي في داري وقعت وزوجي في السفر؟ ، فقال : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به أبداً ، فخرجت المرأة باكية فرأت أبا بكر فأخبرته بمنامها ولم تذكر لـه قول النبيّ (ص) ، فقال : إذهبي فإنّك تجتمعين به في هذه الليلة , فدخلت إلى منزلها وهي متفكّرة في قول النبيّ (ص) وقول أبي بكر ، فلمّا كان الليل وإذا بزوجها قد أتى ، فذهبت إلى النبيّ (ص) وأخبرته بزوجها ، فنظر إليها طويلاً فجاءه جبرائيل وقال : يا محمّد ، الذي قلته هو الحق , ولكن لمّا قال الصديق : إنّك تجتمعين به في هذه الليلة إستحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب ، لأنّه صدّيق , فأحياه كرامة له ).


رواية غير مسندة و بالتالي لا يعتد بها

ماذا عن الشيعة

ملف ربوية علي والمهدي و غلو الشيعة في أئمة آل البيت

المرجع الشيعي الوحيد الخراساني الامام المهدي صار ربا شريك الله / الأستاذ أحمد الكاتب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61744

الإمامة أعظم من النبوة ... هذا إخراج للنبي صلى الله عليه وسلم من الفضل والعظمة ....
وهو تصريح جلي وواضح أن الإمام أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم ..
يقول الخميني » إن لأئمتنا مقاما ساميا وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون… وينبغي العلم أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الحكومة الإسلامية ص 52).

تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم: "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" (ص59)
وأن علياً كما يفترون عليه قال: أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره المجلد (2/353) لقول الله تعالى: {وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا} [الكهف:110]، قال العياشي ما نصه: "يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك ولا هو من أهله" انتهى كلامه.

للمزيد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63113


اقتباس:
كرامات عمررضي الله عنه

1 - إنّه كان محدث : أخرج مسلم في صحيحه ( 7 : 116 ) ، عن عائشة : ( عن النبيّ (ص) إنّه كان يقول : قد كان يكون في الأُمم قبلكم محدّثون فإن يكن في أمّتي منهم أحد ، فإنّ عمر بن الخطّاب منهم ) ، وقال إبن حجر في فتح الباري ( 7 : 41 ) ، شارحاً للحديث : ( وقوله : ( وإن يك في أمّتي ) قيل : لم يورد هذا القول مورد الترديد فإنّ أمّته أفضل الأُمم ، وإذا ثبت أنّ ذلك في غيرهم فإمكان وجوده فيهم أولى ، وإنّما أورده مورد التأكيد ، كما يقول الرجل : إن يكن لي صديق فإنّه فلان ، يريد إختصاصه بكمال الصداقة ).

المحدثون يجري الصواب على ألسنتهم , وفيه إثبات كرامات الأولياء . ‏

اقتباس:
2 - في مسند أحمد ( 4 : 154 ) ، عن عقبة بن عامر يقول : ( سمعت رسول الله (ص) يقول : لوكان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطّاب ).
وقال إبن حجر في فتح الباري ( 7 : 42 ) : ( حديث لوكان بعدي نبيّ لكان عمر .. والحديث المشار إليه ، أخرجه أحمد والترمذي وحسّنه ، وإبن حبّان والحاكم .. وأخرجه الطبراني ).

تبيين لمنزلة عمر وهو الفاروق


اقتباس:
3 - وفي مجمع الزوائد ( 9 : 69 ) ، ( عن أبي وائل ، قال : قال أبو عبد الله : لو أنّ علم عمر وضع في كفّة الميزان ، ووضع علم أهل الأرض في كفّة لرجح علمه بعلمهم ، قال وكيع : قال الأعمش : فأنكرت ذلك فأتيت إبراهيم فذكرته له! ، فقال : وما أنكرت من ذلك ، فوالله لقد قال عبد الله أفضل من ذلك ، قال : إنّي لأحسب تسعة أعشار العلم ذهب يوم ذهب عمر ) ، رواه الطبراني بأسانيد ورجال هذا رجال الصحيح غير أسد بن موسى وهو ثقة ).

مثال آخر

سخر نفر من الناس من نحالة ساقي عبد الله بن مسعود عند صعوده إلى إحدى النخلات قال المصطفى-صلى الله عليه وسلم-: عن أم موسى قالت سمعت عليا رضي الله عنه يقول أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرة أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة فضحكوا من حموشة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تضحكون لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد " (أخرجه أحمد) حموشة : أي دقة أقدامه وصغرها

اقتباس:
4 - وفي مجمع الزوائد ( 9 : 69 ) ، ( وعن إبن عمر أنّ رسول الله (ص) قال : رأيت في النوم أنّي أعطيت عساً مملوءاً لبناً فشربت حتّى تملأت ، حتّى رأيته يجري في عروقي بين الجلد واللحم ، ففضلت منه فضلة فأعطيتها عمر بن الخطّاب فأولوها ، قالوا : يا نبيّ الله ، هذا علم أعطاكه الله فملأت منه ففضلت فضلة فأعطيتها عمر بن الخطّاب ، فقال : أصبتم ) ، قلت : هو في الصحيح بغير سياقه ، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ).

لا باس الاشارة الي علم عمر

لكن ماذا عن قول الشيعة ان سليمان الفارسي ( كان يعلم الغيب والمنايا ) المصدر مفاتيح الجنان / المطلب الرابع في زيارة سلمان رضي الله عنه

اقتباس:
5 - وفي البداية والنهاية لإبن كثير ( 1 : 28 ) : ( لمّا فتح عمرو بن العاص مصر أتى أهلها إليه حين شهر بؤنة من أشهر العجم ( القبطية ) فقالوا : أيّها الأمير إنّ لنيلنا هذا سنة لا يجري إلاّ بها ، فقال لهم : وما ذاك؟ قالوا : كان لإثنتي عشرة ليلة خلت من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها ، وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ، ثمّ ألقيناها في هذا النيل ، فقال لهم عمرو : إنّ هذا لا يكون في الإسلام ، وإنّ الإسلام يهدم ما قبله ، فأقاموا بؤنة والنيل لا يجري إلاّ قليلاً ولا كثيراً ... فكتب عمرو إلى عمر بن الخطّاب بذلك ، فكتب إليه عمر : إنّك قد أصبت بالذي فعلت ، وإنّي قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي هذا فألقها في النيل ، فلمّا قدم كتابه أخذ عمرو البطاقة ففتحها فإذا فيها : من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أمّا بعد ، فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهّار هو الذي يجريك ، فنسأل الله أن يجريك ، فألقى عمرو البطاقة في النيل ، فأصبح يوم السبت وقد أجرى الله النيل ستّة عشر ذراعاً في ليلة واحدة ، وقطع الله السنّة عن أهل مصر إلى اليوم ).

تصرف في محله حيث توقف تقديم القرابين البشرية الي النيل وهذا فضل من الله سبحانه ان هدى سيدنا عمر الي هذا الفعل الجليل

كرامات عمربن الخطاب

1 - لما فتح عمر مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص فقالوا له: أيها الأميران لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها. فقال لهم: وما ذاك؟
فقالوا له: إنا إذا كانت ثلاث عشرة ليلة نحوا من‏هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أباها وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون‏ثم ألقيناها في النيل، فقال لهم عمرو: إن هذا شي‏ء لا يكون في الإسلام وان الإسلام يهدم ما كان قبله،فأقاموا ثلاثة أشهر لا يجري قليلا ولا كثيرا، فكتب إلى عمر بن الخطاب (رضي اللّه عنه)،فكتب إليه عمر: انك قد أصبت بالذي فعلت، إن الإسلام يهدم ماقبله، وكتب إلى عمرو إني قد بعثت إليك ‏بطاقة داخل كتابي هذا إليك فالقها في النيل إذا وصل كتابي إليك، فلما قدم كتاب عمر (رضي اللّه عنه) إلى‏عمرو بن العاص فإذا فيها مكتوب: من عبد اللّه عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر: إما بعد: فان كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وان كان اللّه الواحد القهار هو مجريك فنسال اللّه الواحد القهار إن يجريك. فالقي البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بشهر فقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج فانه لا تقوم مصلحتهم ‏فيها إلا بالنيل، فلما القي البطاقة أصبحوا وقد أجراه اللّه تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة،فقطع اللّه تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.

اقتباس:
6 - في الإصابة ( 3 : 5 ) : ( وجّه عمر جيشاً ورأّس عليهم رجلاً يدعى سارية ، فبينما عمر يخطب جعل ينادي : يا سارية الجبل ثلاثاً ، ثمّ قدم رسول الجيش ، فسأله عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا صوتاً ينادي : يا سارية الجبل ثلاثاً ، فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى ، قال : قيل لعمر : إنّك كنت تصيح بذلك ) ، وهكذا ذكره حرملة في جمعه لحديث إبن وهب , وهو إسناد حسن.

الشيعة ينسبونها الي علي

كتاب صحيفة الأبرار للعلامة الميرزا حجة الإسلام محمد تقي (2_78):
[عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (كنا بين يدي أمير المؤمنين في مسجد رسول الله ص إذ دخل عمر بن الخطاب، فلما جلس قال للجماعة: إن لنا سرا فخففوا رحمكم الله، فاشمأزت وجوهنا وقلنا له: هكذا كان يفعل بنا رسول الله ص، ولقد كان يأتمننا على سره، فما بالك أنت لما وليت أمور المسلمين تستريب بثقات رسول الله ص، فقال لنا: أسرار لا يمكن إعلانها بين الناس، فقمنا مغضبين وخلا بأمير المؤمنين مليا، ثم قاما من مجلسهما حتى رقيا منبر رسول الله ص جميعا، فقلنا: الله أكبر أترى ابن حنتمة رجع عن غيه وطغيانه ورقى المنبر مع أمير المؤمنين ليخلع نفسه ويثبته له، فرأينا أمير المؤمنين وقد مسح بيده على وجهه، ورأينا عمر يرتعد ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم صاح ملء صوته: يا سارية الجبل الجبل، ثم لم يلبث أن قبل صدر أمير المؤمنين ونزلا وهو ضاحك، وأمير المؤمنين يقول له: يا عمر افعل ما زعمت أنك فاعله، وإن كان لا عهد لك ولا وفاء، فقال له: أمهلني يا أبا الحسن حتى أنظر ما يرد من خبر سارية، وهذا الذي رأيته صحيح أم لا، فقال له أمير المؤمنين : ويحك إذا صح ووردت أخباره عليك بتصديق ما عاينت ورأيت، وأنهم قد سمعوا صوتك ولجأوا إلى الجبل كما رأيت هل أنت مسلم ما ضمنت، قال: لا يا أبا الحسن ولكني أضيف هذا إلى ما رأيت منك ومن رسول الله، والله يفعل ما يشاء ويختار، فقال أمير المؤمنين : يا عمر إن الذي تقول أنت وحزبك الضالون أنه سحر وكهانة ليس منهما، فقال له عمر: يا أبا الحسن ذلك قول من مضى والأمر فينا في هذا الوقت ونحن أولى بتصديقكم في أفعالكم، وما نراه من عجائبكم إلا أن الملك عقيم، فخر لله أمير المؤمنين ،فلقيناه فقلنا له: يا أمير المؤمنين ما هذه الآية العظيمة؟ وهذا الخطاب الذي سمعناه؟ فقال: قد علمهم أولهم، فقلنا: ما علمناه يا أمير المؤمنين ولا نعلمه إلا منك، قال عليه السلام: إن هذا ابن الخطاب، قال لي أنه حزين القلب باكي العين على جيوشه التي في فيح الجبل في نواحي نهاوند، فإنه يحب أن يعلم صحة أخبارهم وكيف هم مع ما رفعوا إليه من كثرة جيوش الجبل، وأن عمرو بن معدي كرب قتل ودفن بنهاوند، وقد ضعف جيشه واختل بقتل عمرو فقلت له: ويحك يا عمر أتزعم أنك الخليفة في الأرض والقائم مقام رسول الله ص وأنت لا تعلم وراء أذنك وتحت قدمك والإمام يعلم الأرض وما فيها ولا يخفى عليه من أعمالهم شيء، فقال: يا أبا الحسن فأنت بهذه الصورة فأي شيء خبر سارية الساعة، وأين هو؟ ومن معه؟ وكيف صورتهم؟ فقلت له: يا ابن الخطاب إن قلت لك لم تصدقني، ولكني أريك جيشك وأصحابك وساريتك، وقد كمن لهم جيش الجبل في واد قفر بعيد الأقطار كثير الأشجار، فإن سار إليهم جيشك يسيرا أحاطوا به فيقتل أول جيشك وآخره، فقال لي: يا أبا الحسن ما لهم من ملجأ ولا مخرج من ذلك الوادي، فقلت: بلى لو لحقوا إلى الجبل الذي إلى الوادي يسلموا وأهلكوا جيش الجبل، فقلق وأخذ بيدي وقال: الله الله يا أبا الحسن في جيوش المسلمين، إما أن ترينهم كما ذكرت أو تحذرهم إن قدرت ولك ما تشاء ولو خلع نفسي من هذا الأمر ورده إليك، فأخذت عليه عهد الله وميثاقه إن رقيت به المنبر، وكشفت له عن بصره، وأريته جيشه في الوادي وأنهم يصيح بهم فيسمعون منه ويلجأون إلى الجبل، فيسلمون ويظفرون أن يخلع نفسه من الخلافة، ويسلم حقي إلي، فقلت له: قم يا شقي فوالله لا وفيت بهذا العهد والميثاق كما لم تف لله ولرسوله ولي بما أخذناه عليك من الميثاق والبينة في جميع المواطن، فقال لي: بلى والله، فقلت له: ستعلم أنك من الكاذبين، ورقيت المنبر، ودعوت بدعوات، وسألت الله أن يريه ما قلت له، ومسحت يدي على عينيه، وقلت له: أنظر وكشفت عنه غطاءه ونظر إلى سارية وساير الجيش وجيش الجبل وما بقي إلا الهزيمة لجيشه، وقلت له: صح يا عمر إن شئت، فقال: وأسمع، قلت له: وتسمع ويتأدى صوتك إليهم فصاح الصيحة التي سمعتموها: يا سارية الجبل الجبل، وسمعوا صوته ولجأوا إلى الجبل، فسلموا وظفروا، ونزل ضاحكا كما رأيتموه، وخاطبته وخاطبني بما قد سمعتم، قال جابر: فآمنا وصدقنا، وشك آخرون إلى أن ورد البريد بحكاية ما حكاه أمير المؤمنين ورآه عمر ونادى بأعلى صوته، فكان أكثر العوام المتردين لابن الخطاب جعلوا هذا الحديث له منقبة، والله ما كان إلا مثلنا. ]


اقتباس:
7 - وفي التفسير الكبير ( 21 : 88 ) : ( وقعت الزلزلة بالمدينة فضرب عمر الدرة على الأرض ، وقال : إسكتي بإذن الله فسكتت وما حدثت الزلزلة بالمدينة بعد ذلك ).

وقعت الزلزلة في المدينة فضرب عمر الدرة على الأرض وقال: اسكني بإذن‏اللّه. فضرب أمير المؤمنين (رضي اللّه عنه) برمحه قائلا: يا ارض اسكني، الم اعدل عليك؟فسكنت .

تصرف عفوي ودعاء الي الله سبحانه ونذكر قصة الثلاثة الذين اغلقت عليهم الصخرة فدعوا الله بخير اعمالهم فانفتحت الصخرة عليهم


اقتباس:
8 - وفي صحيح البخاري ( 1 : 105 ) ، عن أنس ، قال : ( قال عمر : وافقت ربّي في ثلاث : قلت : يا رسول الله ، لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلّى ، فنزلت : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) ، وآية الحجاب ، قلت : يا رسول الله ، لو أمرت نساءك أن يحتجبن ، فإنّه يكلّمهن البّر والفاجر ، فنزلت آية الحجاب، وإجتمع نساء النبيّ (ص) في الغيرة عليه فقلت لهن : عسى ربّه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ، فنزلت هذه الآية ).

دلالة الموافقات على النبوة

ومما يجب التنبيه إليه والتأكيد عليه أن لهذه الموافقات مدخلاً في إثبات النبوة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وذلك من وجوه:
أولاً: إن ادعاء النبوة لا يتناسب مع إعلاء شأن إنسان آخر غير صاحب الادعاء.. ولا يعقل أن يجعل لغيره ميزة أو فضلاً، بل يحرص دائماً على أن يكون هو صاحب اللذات التي لا تمس، وصاحب الرأي الذي لا يخالف، وصاحب الاتجاه الذي لا يعارض، وصاحب الكلمة التي لا ترد.
لكن مع صدق النبوة والتبليغ عن الله يكون الحكم لله وحده، وما يتنزل شيء إلا بأمره، ولا يزاد في الوحي ولا ينقص منه إلا بعلمه.
فهل من الميسور عقلاً أن يتقبل موقف في أسرى بدر أو مع المنافقين، ويسجل ذلك في وثيقة النبوة، إلا إذا سلم بمبدأ الوحي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتحمله لأمانة التبليغ عن ربه؟!
"قل هل كنت إلا بشراً رسولاً"
(سورة الإسراء الآية 93).
ثانياً: هل من اليسير على مدعي النبوة أن يتدخل إنسان مهما كان في شئونه الخاصة، ويبدي له ملاحظات، وظل يحرص على تنفيذها ثم بعد ذلك يسجلها في وثيقة النبوة وينشرها على العالمين؟!
إن عمر بن الخطاب ظل يردد على أسماع النبي صلى الله عليه وسلم: "إن نساءك يدخل عليهم البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن؟ ولا تدعه نفسه حتى يقول لإحدى نساء النبي أثناء خروجها لقضاء حاجتها وينادي عليها بصوته المرتفع: قد عرفناك يا سودة!!
وتارة يقول: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين؟
ومع ذلك يتنزل الوحي بآية الحجاب موافقاً لرأي عمر.
ألا يعقل ذلك إلا إذا كان التنزل بأمر ربك؟!
ثالثاً: إن ادعاء النبوة يكون مصحوباً بكبرياء العظمة وغرور التفكير بحيث يظل صاحبه مخدوعاً بأنه فوق كل ذي علم ولا تخفى عليه خافية، ولكن ما بالنا نجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تأتيه المرأة في شأن زوجها الذي ظاهر منها ويقول لها: ما أراك إلا قد حرمت عليه.ز!!
ويأتيه الرجل في شأن خيانة زوجه فيقول له: البينة أو حد في ظهرك..!!
ثم ينجلي الموقف ويتنزل الوحي بحكم جديد هو الظهار في الحال الأولى، واللعان في الحال الثانية.
أليس ذلك دليلاً آخر من دلائل النبوة؟!
ولعل قوله تعالى في آيات الظهار: "ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله"
(سورة المجادلة آية 4).
.. إشارة إلى هذا الاتجاه في الاستدلال على الوحي لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم !!
رابعاً: لو كانت النبوة بالادعاء، ولو كان الوحي بالتقول، لجاز أن يدعيها أصحاب هذه الموافقات، ويزعموا أن لهم اتصالاً بالملأ الأعلى، وعلاقة بالوحي الإلهي، ويقولوا نحن أيضاً أنبياء يوحى إلينا.
لكن الثابت والواقع والذي لا يقبل الشك هو أن هؤلاء الصحابة احبوا الله ورسوله حباً جماً، وبذلوا النفس والنفيس دفاعاً عن الوحي المحمدي، وجاهدوا في الله حق جهاده.
بل كان عمر رضي الله عنه مع غيرته الشديدة على دين الله يرجع إلى نفسه ويقول: فعجبت من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
كما في موقفه من الصلاة على ابن أبيّ.
وما زادتهم هذه الموافقات إلا إيماناً على إيمانهم، وعدوها لوناً من تكريم الله لهم، وصدق ولائهم لله ورسوله.. حتى لقد قال عمر: وقلما تكلمت (وأحمد الله) بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي. فنزلت هذه الآية:
عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن.." الآية . رواه مسلم.
(هذه الدلالات على النبوة لا أعلم أحداً سبقني بها، والحمد لله.






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "