السعودية تندد بسياسة الإقصاء والطائفية في العراق
دعت لتشكيل حكومة وفاق وتجنب التأجيج المذهبي وعبّرت عن رفضها للتدخل الخارجي
أعربت السعودية خلال جلستها الوزارية الأسبوعية التي عقدت برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عن قلقها البالغ لتطورات الأحداث في العراق التي ما كانت لتقوم لولا السياسات الطائفية والإقصائية التي مورست في العراق خلال الأعوام الماضية والتي هددت أمنه واستقراره وسيادته.
وأكد المجلس، على ضرورة المحافظة على سيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه، ورفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، ودعوة كافة أطياف الشعب العراقي إلى الشروع في اتخاذ الإجراءات التي تكفل المشاركة الحقيقية لجميع مكونات الشعب العراقي في تحديد مستقبل العراق والمساواة بينها في تولي السلطات والمسؤوليات في تسيير شؤون الدولة وإجراء الإصلاحات السياسية والدستورية اللازمة لتحقيق ذلك.
والإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني للعمل على إعادة الأمن والاستقرار، وتجنب السياسات القائمة على التأجيج المذهبي والطائفية التي مورست في العراق.
كما أكد المجلس على أهمية بذل كافة الجهود للمحافظة على سلامة أرواح المدنيين وتخفيف معاناتهم.
&&&&&&&&
لقد حان الوقت بأن يظهر المسلمين وحدتهم و دعم بعضهم بعض و رفع الحواجز النفسية و الجغرافية بينهم و نكون جسد في اجل ان نثبت اننا اصحاب حق و امة لا يستهان بها و ان اعداء الامة من الصفويين و اذنابهم ليسو بمنأى عن سيوفنا لقد نفذ الصبر و هدرت الدماء و اغتصبت الاعراض و احتلت الاراض و دمرت الاوطان ولم تشفي هذة الشرذمة غليلها و ماذا بعد نتظر من هذة الافة التى تاريخها شاهد عليها و يعلمة الصغير و الكبير ان حلم هذة الفئة الضالة ليس فقط سوريا و لبنان و العراق و اليمن و انما هو قلب الامة النابض منذوا 1400 سنة و هو الديار المقدسة و على رأسها مكة المكرمة و هذا هو حلمهم واذا لم نردهم الان فعلينا السلام