المؤامرة الكبرى على الإسلام المسلمين
تمثلت في تمزيق بلاد الشام إلى دويلات
ودعم الفرق العميلة للمحتلين وفي مقدمتهم النصيرية
وخدمة المحتلين لدعم هذه الفرق جاءت بإنشاء إسرائيل في قلب الأمة في الشام وإنشاء كيانات موالية لها في لبنان وسوريا ودعم ذلك بكيانات سياسية علمانية محاربة للسنة
لهذا يذكر لورنس الضابط البريطاني الذي يتظاهر أنه صديق للعرب أن وعد بلفور أعطي لليهود منذ عام 1906 وليس في 1917م
فمقاصد الرافضة والصهاينة واحدة وهذا بشار وجرائمه الكبرى في الشام دليل على ذلك وكل هذا يفرض على أهل السنة وحدة الموقف ووحدة الهدف لتحرير أرض الرباط
الأرض التي تنتصر الأمة في تحررها ووحدتها
وتتمزق الأمة في تفتتها
ولن نتحرر من غير البراءة من النصيرية ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الامة ثم وضعهم في مكانهم الطبيعي مع العملاء والجواسيس والقتلة الفجرة وأي تفريط في تحقيق هذا
سيكون دعوة إلى مزيد من التمزق والتناحر في بلاد المسليمن
!