[رهين الفكر]

الرافضة هم قوم غلوا في التشيع وإخترعوا لهم عقائد صاغوها من عند انفسهم ليحققوا مآرب في نفوسهم المريضة

فليس من عقيدة عندهم الا وهي مخترعة لا دليل عليها من قال الله قال رسوله

ولقد احرق علي رضي الله عن من اهم اخف منهم غلو ونفى بعض وهرب بعضهم من سيفه رضي الله عنه

يدّعون انهم أتباع علي ولو احيا الله علياً اليوم لكان اول من يقتلهم

إدعاءهم حبهم لعلي ليس صحيح وهم لا يحبون علي

نعم هم لا يحبون علي رضي الله عنه ،،، بل هم يكرهون الاسلام ويكرهون اهله كرها شديدا ،، ولكنهم يتخذون علي رضي الله عنه ويدعون محبته وموالاته ليدلسوا على المسلمين ليكوّنوا لهم اتباع بحجة ان لديهم عقيدة وليوهموا البسطاء انهم يرون ان علي مظلوم وانهم يناصرونه فلهذا هم يدّعون نصرته فيدخلوا على الناس من هذا الباب ،، ولو تركوا إدعاءتهم في محبتهم علي وإدعاءتهم في مظلوميته لرفضهم عوامهم ولإتضح لهم الحق

من يحب علي يسير على منهجه ولكنهم لا يفعلون

هدفهم هدم الدين وهدم الخلافة من الداخل والدليل هنا

عندما تصالح معاوية والحسن رضي الله عنهما رأيناهم يرفضون ذلك ويتهمون الحسن بأنه مسود وجه المؤمنين ،،، سوّد الله وجيههم في الدنيا وفي الآخرة

فكيف لهم ان يعترضوا على قول من يدّعون انه معصوم ،،، هذا من جهة ومن جهة اخرى فإنك ترى منهم الحرص على استمرار القتال بين المسلمين ولهذا كرهوا ما فعله الحسن (معصوم في عقيدتهم الباطلة وليس لهم ان يكرهوا فعل معصوم) بل وطعنوه وإعترضوا عليه

سعى هؤلاء الرافضة المجرمين في إثارة الحسين وتهيئة الاسباب ليقوم بثورة ضد يزيد ،،، وحين وصل إليهم تخلوا عنه واسلموه رضي الله عنه للقتل ،،، وسبحان الله فما اشبههم بأبليس حيث قال الله عنه (قَوْلُهُ تَعَالَى وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافَ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

فهم نكصوا على أعقابهم وتركوا الحسين رضي الله عنه يُقتل ،،، اسلموه بعد ان عاهدوه وواعدوه على القتال

واود من اخواني اهل الاسلام ان يخطبوا في الناس ويوضحوا لهم من كان المتسبب في قتل الحسين وان نطالب بثأرنا من هؤلاء المجرمين الموسومين بالرافضة ،،، وهم لا يخجلون والحياء منزوع منهم نزع الله قلوبهم حين تسببوا في قتل الحسين ثم يرمون بذنبهم على اهل الاسلام ويثيروا اتباعهم لايهامهم بأخذ الثأرات من اهل السنة في حين انهم هم من قتل الحسين اخزاهم الله ولعنهم في الدنيا والأخرة

فهم قد جمعوا ذنوب عديده منها:

انهم عاهدوا الحسين وغدروا به
انهم تركوا وتخلوا عنه
انه يرمون بذنبهم على غيرهم
انهم مستمرين على كذبهم من اكثر من الف سنة دون ان يخجلوا من انفسهم او ان يخافوا من الله
انهم يؤلبون عوامهم ضد اهل الحق اهل السنة ليثأروا من أبرياء بثأر جريمة هم ارتكبوها
ارتكبوا جرائم عديدة في حق اهل السنة على مدار التأريخ ثأراً لجريمة هم من ارتكبها

(ويجب علينا نحن المسلمين ان نطالب بدمه من هؤلاء المجرمين الذين يسمون انفسهم بأنه شيعة وهم ليسوا الا رافضة)

وكيف لنا الا نطالب بدمه منهم اخزاهم الله ولعنهم والحسين ابن بنت نبينا وعلم من اعلام اهل السنة والجماعة

واما دينهم ،،، فحدث ولا حرج

دين ،، ما من خطيئة يعلمونها ولا فساد في الامم السابقة الا واباحوه ولا من شيء حرّمه الله الا واحلوه

كذبوا على علي وعلى ابناءه واحفاده وكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، بل وكذبوا على الله ،،، فوالله لقد زادوا على يهود في الطغيان والانحراف والعصيان

وبإختصار ،،، هم ارذل خلق الله فيما اعلم