بعض الأدلة التي يستدل بها الروافض على جواز التوسل ( الغير مشروع ) ..
الدليل الأول .. قوله تعالى ..
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُـمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } ..
هذه الآيه .. كغيرها من الآيات .. ضد الروافض .. لا معهم ..
فـ أولاً ..
يقول الحق تباركـ ..
ولو أنهم إذ ظلموا ... وإذ ظرف لما مضى .. وليست ظرفاً للمستقبل ..
فالله جل جلاله لم يقل .. ولو أنهم إذا ظلموا .. حتى يكون المقصود الذين ظلموا أنفسهم على الدوام ..
فورود إذ دليل على ماضي .. وورودها مع ظلموا .. دليل على أن المعني بهذه الآيات هم المنافقين الذين تحدث الله عنهم في الآيات السابقة لهذه الآيه .. وهم الذين رفضوا التحاكم إلى الرسول ..
إذاً فـ الآيه تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..
ثانياً .. ماذا تقول الآيه ..
هل تقول ..
توسلوا بجاه الرسول ..
يقول الحق تباركـ ..
وَاسْتَغْفَرَ لَهُـمُ الرَّسُولُ
أي دعى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. لهم بالمغفرة ..
ودعاء الرسول لهم .. من التوسل المشروع كما وضحته لكم في أنواع التوسل ..
والدعاء .. عمل ..
والعمل ينقطع بالوفاة ..
كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).
فبذلكـ .. اصبح ما يستدلون به في هذه الآيه شاهداً عليهم لا لهم ..
نكمل بقية الأدلة .. فيما بعد إذا شاء المولى سبحانه ..
ولمن أراد الإضافة أو تصحيح خطأ ما ..فالموضوع له ..
فما أنا إلا طالبة علم صغيرة أسير على خطاكم وأتعلم ..
" اللهم أرزقني الجهاد والأستشهاد في سبيلكـ "