المشاهدة الثانية
في موقع (( أبونا الشيخ ))
الشيخ عبد القادر الجيلاني يتلقى صلوات من الله عز وجل عن طريق الالهام ، فيؤكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا الالهام ويعطيه فضل هذه الصلاة !!
(( وبَعْدَ فَقَدْ رُوِيَ عَنْ شَيخِ الأُمَّةِ وَإِمامِ الأَئِمَةِ سَيِّدِ الأَنْجابِ وَقُطْبِ الأَقْطابِ الغَوْثِ الأَعْظَمِ وَالْمَلاَذِ الأَكْرَمِ سَيِّدي عَبْدِ القَادِرِ الجيلاَنِي أَنَّهُ قَالَ لِبَعضِ إِخْوَانِهِ في اللهِ تَعَالَى خُذُوا هَذِهِ الصَّلَوَاتِ عَنّي فَإِنّي أَخَذْتُهَا بِإِلْهَامِ مِنَ اللهِ تَعَالَى ثُمَّ عَرَضْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ (ص) وَأَرَدتُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ فَضْلِهَا فَأَخْبَرَني قَبْلَ أَنْ أَسْأَلَهُ وَقَالَ لي إِنَّ لَهَا مِنَ الفَضْلِ شَيْئاً عَظِيماً لاَ تُحْصى وإِنَّها تَرْفَعُ أَصْحَابَهَا إِلى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتَبْلُغُ بِهِمْ أَقْصَى الغَايَاتِ وَمَنْ قَصَدَ بِهَا اَمْراً لاَ يُرَدُّ خَائِباً وَلاَ يَخِيبُ ظَنُّهُ وَلاتُرَدُّ دَعْوَتُهُ وَمَنْ قَرَأَهَا وَلَوْ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ أَوْ حَمَلَهَا غَفَرَ اَللهُ لَهُ وَلِمَنْ مَعَهُ في مَجْلِسِهِ وَإذَا حَضَرَ أَجْلَهُ حَضَرَ عِنْدَهُ اَرْبَعَةٌ مِنْ مَلاَئِكَةِ الرَّحْمَةِ الأَوَّلُ يَمْنَعُ عَنْهُ الشَّيْطَانَ وَالثَّاني يُلْهِمُهُ كَلِمَةَ الشَّهادَةِ وَالثَّالِثُ يَسْقِيهِ كَأْساً مِنَ اَلْكَوْثَرِ وَالرَّابِعُ بِيَدِهِ إِنَاءٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوؤٌ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ يُبَشِّرُهُ بِمَنْزِلِهِ في الْجَنَّةِ وَيَقُولُ لَهُ اَبْشِرْ يَا عَبْدَ اللهِ فَيَنْظُرُ فَيَرَاهُ بِعَيْنِهِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ رُوحُهُ وَيَدْخُلَ في قَبْرِهِ مَأْمُوناً فَرِحاً مَسْرُوراً وَلاَ يَرَى فِيهِ وَحْشَةً وَلاَ ضِيقاً وَيُفْتَحُ لَهُ أَرْبَعُونَ بَاباً مِنَ الرَّحْمَةِ وَمِثْلَهُمْ مِنَ النُّورِ ويُبْعَثُ يَومَ القِيَامَةِ وَعَنْ يَمِينِهِ مَلَكٌ يُبَشِّرُهُ وَعَنْ شِمَالِهِ مَلَكٌ يُؤْمِنُهُ وَعَلَيْهِ حُلَّتاَنِ وَيُهْدَى لَهُ نَجِيبُ يَرْكَبُ عَلَيْهِ ولاَ حَسْرَةَ وَلاَ نَدَامَةَ وَيُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً وَ حِينَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ تَقُولُ لَهُ النَّارُ فِرَّ سَرِيعاً يَا عَتِيقَ اللهِ إِنِّي مُحَرَّمَةٌ عَلَيك ويَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَعَ السَّابِقِينَ ويُعْطَىٰ في الجَنَّةِ اَرْبَعُونَ قُبَّةٍ مِنَ الفِضَّةِ الْبَيضَاءِ في كُلِّ قُبَةٍ قَصرٌ مِنَ الذَّهَبِ فِي كُلِّ قَصْرٍ مِائَةُ خَيْمَةٍ مِنَ النُّورِ في كُلِّ خَيْمَةٍ سَرِيرٌ مِنَ السُّنْدُسِ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ جَارِيَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعَينِ خَلْقُهَا مِنَ الطِّيبِ الأَذْفَرِ كَأَنَّهُ الْبَدْرُ لَيْلَةَ تَمَامِهِ ثُمَ يُعْطَى مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ .... الخ ))
===============
أبو عثمان