عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-04, 10:30 PM   رقم المشاركة : 5
كـش مـلـك
عضو مميز جداً







كـش مـلـك غير متصل

كـش مـلـك is on a distinguished road


رام الله: عبد الرؤوف أرناؤوط
لم تكن الشهيدة زينب أبو سالم، (18 عاما) من سكان مخيم عسكر للاجئين في نابلس، هي الأولى التي تنفذ عملية فدائية ضد الإسرائيليين إذ سبقتها إلى هذا العمل 7 فلسطينيات غالبيتهن في العشرينيات من عمرهن سجلن على نحو خاص جرأة غير معهودة كان آخرها ما قامت به أبو سالم عندما فجرت عبوة ناسفة كانت تحملها على جسدها بعد أن أوقفها عدد من الجنود الإسرائيليين بالقرب من موقف للحافلات عادة ما يكون مكتظا بالجيش والمستوطنين في منطقة التلة الفرنسية في القدس الشرقية المحتلة.
ومشاركة المرأة الفلسطينية بالعمل العسكري ليس بالأمر الجديد في تاريخ الثورة الفلسطينية إلا أن قيام فلسطينيات بعمليات فدائية لم يكن معهودا قبل أن تفجر الشهيدة وفاء إدريس نفسها في القدس الغربية في شهر كانون الثاني من عام 2002م ليتوالى بعد ذلك تجنيد الفلسطينيات لهذه العمليات التي تشير الإحصاءات الأمنية الإسرائيلية إلى أن عددهن وصل إلى 40 تمكنت 8 منهن من تنفيذ العمليات في حين تم اعتقال الباقيات.
وغالبية الفتيات التي جندن لهذه العمليات هن من المتعلمات إذ تشير إسرائيل إلى أن من بين 33 اعتقلن بعد انطلاق الانتفاضة في عام 2000م على خلفية تجنيدهن للقيام بهذه العمليات فإن 16 منهن أنهين الدراسة الثانوية و11 منهن طالبات في الجامعات.
وقد شكلت مشاركات الفلسطينيات في مثل هذه العمليات، التي تتطلب جرأة يصعب على خبراء علم النفس حتى الآن وصفها، إشكالية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية التي تقول إنها بدأت أخيرا باتخاذ إجراءات خاصة لتفتيش الفتيات الفلسطينيات خشية من أن يكن من منفذات العمليات علما بأن غالبية هؤلاء الفتيات اعتمدن سياسة التمويه في تنفيذ العمليات وذلك بارتداء ملابس عادية على الرغم من أن غالبيتهن في حقيقة الأمر من ملتزمات الزي الشرعي كما تشير صورهن.
وليس هذا التمويه حكرا على الفتيات إذ إن الشبان الفلسطينيين الذين ينفذون مثل هذه العمليات في إسرائيل يلجأون عادة إلى التمويه وذلك بارتداء ملابس تكون قريبة من تلك التي يرتديها الإسرائيليون وخاصة الرموز الدينية اليهودية مثل القلنسوة (التي توضع على الرأس) وأحيانا حلق اللحى والشارب.
ولا يشير هذا إلى أن منفذات العمليات هن من حماس إذ إن غالبية الفتيات منفذات العمليات هن، كما أبو سالم، ينتمين إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في حين انضمت حماس إلى هذا الأسلوب المقاوم في مرحلة لاحقة إذ تشير المعلومات الإسرائيلية إلى أن 21 من الفتيات المجندات لهذه العمليات هن من حركة فتح و6 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و6 من حركة الجهاد الإسلامي و2 من حماس.
وتحاول السلطات الإسرائيلية الادعاء بأن مشكلات عائلية تدفع بالفتيات إلى التجند لهذه العمليات وهو ما تدحضه الأرقام الإسرائيلية نفسها إذ تشير إلى أن من بين الـ40 فلسطينية اللاتي جندن لهذه العمليات فان 34 منهن غير متزوجات و4 مطلقات و2 متزوجتان، وأرملة واحدة.
ويقول تقرير إسرائيلي بهذا الشأن"جميعهن في أواسط العشرينيات من عمرهن وهن يمثلن مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني فمنهن المتعلمات والفقيرات ومنهن غير المتعلمات".
وليس ثمة حالات تشير إلى أن العائلات كانت على معرفة مسبقة بما ستقدم عليه الفلسطينيات إذ غالبا ما تتلقى العائلات هذه الأنباء مثل غيرها من الفلسطينيين لتبدأ تحضير نفسها لمرحلة الهدم تماما كما حدث صباح يوم أمس حينما وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل العائلة في مخيم عسكر ونسفته تماما كما نسفت جميع منازل الفدائيات الأخريات في وسيلة ترى فيها إسرائيل رادعا لفلسطينيات أخريات, فيما يرى فيه الفلسطينيون عقابا جماعيا يولد مزيداً من المجندات لهذه العمليات







التوقيع :
** (( الرافضـة هم أحفاد العلقمي وأبناء متعة وحمير لليهود وعملاء للنصارى )) **
من مواضيعي في المنتدى
»» قولوا آمين : أسأل الله أن يحفظ هذا المنتدى ويوفق القائمين عليه .!؟
»» صورة الشيخ سفر الحوالي على السرير الأبيض عافاه الله
»» حرية الإعلام عندنا ( حـكـراً ) على الخونة والمستنفعين يا دكتور ( غازي ) !!؟
»» ( مزايين للبقر والبساسة ) على غرار البعارين والسيارات (صور للمزايين) !!؟
»» من ترشح كأفضل رئيس دولة في العالم لسنة 2004م ؟