بارك الله فيك اختنا الفاظــلة ..
الشيعـــة يتركون المنقول المعقول ويؤمنون بغير المعقول ويأخذون بالخرافة ....
من ضروريات مذهبهم وبقائه وستمراره
الأيمان والاعتقاد التام
بنظــرية المؤامــرة
كتبهم وعتقادهم اشبــه بكتب ألف ليلة وليلــة ..
حيث لابد من وجود ظـــالم شرير سفاك طاغي
يقابله بالاتجاه الآخـــر ضحية مظلومــة
بريئــة مسكينـــة يحاك ضدهـــا انواع الظلم والطغيان ..
ومعلوم لدينا أن قصص ألف ليلة وليلة لابد لهــا من نهايــة خرافية كابدايتها الخرافيـــة حيث ينتهي المشهد او النص بنتصار الضحية وموت الشرير موت اســـود ..
يشعر معها قارئ الكتاب او القصة
بالراحــة النفسيــة وينفس عن غضبــه واعصابه المتوترة
بموت هذا الملعون الشرير الظالم ويغلق الكتاب
بعدهــا ويخلد الى النوم مرتاح البال وأن الدنيا مازالت بخــير ...
ولكن المذهب الشيعي الاثني عشري
الذي قام بتأسيسه عبدالله بن سباء اليهودي
لم يجد حبكة النهاية ولم يحسن اكمال خرافة معتقده
وجد احفاده أنفسهم في ورطــة مابعدهــا ورطــة
حيث بدأت عورته تنكشف وحقيقته السبئية
تظهر للعيان وأنه مجرد دين مخترع اخترعه
اعداء الأســلام لطعن بالأســلام ..
فخترعوا الأمــام الغائب
والبطل الهمام عج الذي يقبع في سردابه انتظــار
لساعة الصفر حتى يخرج كالسوبرمـــان ليقضي
على الأشــرار والمجرمين كما في قصص الف ليلة وليلة وانه سيخرج آخر الزمــان !!!
اعتقد أن هذه النهاية الخرافية المضحكة
لم يستسيغهــا اتباع هذا المذهب ..لأنها نهاية تناسب
قصص وكتب الف ليلة وليلة ولاتناسب شيء
يسمى دين او معتقد له اصوله واركانه وعقيدته
فنقسموا وتفرقـــوا وخرج لنا من رحم السبئيـــة اليهودية
احفادهم الأمامية الاثني عشــرية
الذين حبكو القصـــة وأمنو بقائها والاعتقاد بهــا اكثر وأكثر
بخيط العواطف وستدرار المشاعر الجياشـــة عبر اللطم والتطبير والعويل والغلو في آل البيت الى حدود الكفر والشرك والتكفير ..
الزبدة ..ان دين الاثني عشتـرية لاقائم على دين الله
ولا على سنة رسول الله وآل بيته ولا قائم على العقل والمعقول ...
أنمــا قائم على خرافـــة سبئيــــة أتباعهـــا لاعقل
لهم ودفاعهم العقيم الذي يكشف وينسف أنما دفاع
قائم على العواطف الجياشة والمشاعر المثارة والمكابرة والضلالة والحقد والكراهية على اصحاب رسول الله كما هي قصص الف ليلة وليلة
ولكن بعنوان آخر اسمه (( حب آل البيت وموالاتهم))!!!!!!!!
... واخيرا بارك الله فيك على هذا الموضوع الطيب