عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-04, 06:17 AM   رقم المشاركة : 39
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


( 37)


من هو الكسروي ولماذا قتله الروافض ؟؟؟

هو أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي ولد في تبريز عاصمة أذربيجان أحد أقاليم إيران وتلقى تعليمه في إيران وعمل استاذا في جامعة طهران وتولى عدة مناصب قضائية وتولى مرات رئاسة بعض المحاكم في المدن الإيرانية حتى اصبح في طهران أحد كبار مفتشي وزارة العدل الأربعة ثم تولى منصب المدعي العام في طهران، وكان يشتغل محرراً لجريدة برجم الإيرانية وكان يجيد اللغة العربية والتركية والإنجليزية والأرمنية والفارسية والفارسية القديمة البهلوية.

وله كتب كثيرة جداً ومقالات منتشرة في الصحف الإيرانية وكانت مقالاته القوية التي يهاجم بها أصول المذهب الشيعي قد وكان يجيد اللغة العربية والتركية والإنجليزية والأرمنية والفارسية والفارسية القديمة البهلوية.

وله كتب كثيرة جداً ومقالات منتشرة في الصحف الإيرانية وكانت مقالاته القوية التي يهاجم بها أصول المذهب الرافضي قد جذبت نظر بعض المثقفين والجمعيات العاملة في البلاد إليه وأقبل عليه فئات من الناس من كل أمة ونحلة ولا سيما الشباب من خريجي المدارس فأحاط به آلاف منهم وقاموا بنصرته وبث آرائه ونشر كتبه.

ووصلت آراؤه بعض الأقطار العربية وهي الكويت وطلب بعض الكويتيين مع الكسروي تأليف كتب بالعربية ليستفيدوا منها فكتب لهم "التشيع والشيعة" والذي أوضح فيه بطلان المذهب الشيعي وان خلاف الشيعة مع المسلمين إنما مستنده التعصب واللجاج وما أن أتم كتابه هذا حتى ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الشيعة في إيران فدخل المستشفى وأجريت له عملية جراحية وتم شفاؤه.

ثم أخذ خصومه من الشيعة يتهمونه بمخالفة الإسلام ورفعوا ضده شكوى إلى وزارة العدل ودعي للتحقيق معه وفي آخر جلسة من جلسات التحقيق في نهاية سنة 1324هـ ضرب بالرصاص مرة أخرى وطعن بخنجر فمات على إثر ذلك وكان في جسمه تسعة وعشرون جرح .

والذي قتل الكسروي ونفذ الجريمة هو الرافضي المتعصب زعيم فدائيان إسلام المدعو / نواب صفوي وقد كشف لنا ذلك الصحفي المصري موسى صبري في مقابلة أجراها مع القاتل المذكور ونشرتها جريدة الأنباء الكويتية بتاريخ 16/6/1990 م وإليك نصها:

"يقول نواب صفوي زعيم فدائيان إسلام: أنه – يعني الكسروي -

كان هتاكا للإسلام والمسلمين فيما يكتب ولذلك أردت أن اقتله بيدي شرعا ودينا وغيره وحمية فواجهته يوما في الطريق العام وكان معي أخ لي وكان معه أربعة عشر عونا له يسمون الجماعة الحربية وكان معي مسدس صغير فضربته بمسدس ولكنَّ المسدس لم يؤثر أثراً تاما واستمرت الحرب بيننا في الشارع ثلاث ساعات ولكنه لم يمت، وأردت أنا أن انتهي من قتله حتى أقتل بيد الحكومة في سبيل الله فضربته بعد المسدس بما أتى في يدي وفرت جماعته وهربوا وبقى الكسروي بيننا والناس مجتمعون وبعد ان ظننت أنه مات أو سيموت عاجلا وقفت إلى جوار جثمانه والقيت الكلمة في الناس فحبسنا في السجن بطهران ونشرت القضية في الجرائد وكنت أدعو الله في السجن أن يميته بما ضربته ويرزقنا الشهادة في سبيله أجرا

وكان الكسروي مريضا محتضراً في بعض أوقاته في المستشفى ولم يمت وما عرفت تدبير الله في هذا ثم أخرجت من السجن وشكلت جماعة متهيئين لإراقة دمائهم في سبيل الإسلام وأعلنت هذا فانكشف الجرائد التي كانت تحمي دعايات كسروي المضلِّة وخافوا منا ولم يكتبوا بعد شيئا من سوء سريرتهم وسكتت الجماعات القليلة التابعة لهم وبعد ثلاثة اشهر خرج الكسروي من المستشفى وواجهته يوما في دائرة المحكمة العسكرية التي دعتنا للمحاكمة فرأيت أن ليس بيدي سلاح حتى اقتله وكان هناك جندي بيده بندقية فأردت ان آخذ البندقية من يده لقتل الكسروي في المحكمة وأخذتها ولكنني لم أجد أمامي أحد لقد خاف الجند القضاة وخاف الكسروي وشرد جميع من في المحكمة وتعطلت جلسة محكمتنا وخرجت من المحكمة ولم أجب دعوة القضاء بعد ذلك ولم أعد إلى دار القضاء وأرسلت إلى القضاء أقول لا أرى رسمية في محاكمتكم دعوتكم لأنكم محزنون عن دين الله والإسلام وحكومتكم غاضبة


وكان رأيي أن الكسروي هو الذي يجب أن يحاكم لا نحن لانه اعتدى على الدين ولذلك فقد جمعت توقيعات الآلاف بأنه يجب على الحكومة أن تأتي بالكسروي إلى إدارة العدل في المحكمة الشرعية فيحاكم هناك لكفره بدين الله وقد أجابتني الحكومة على ما طلبت وتحدد موعد المحاكمة وكنت قد عقدت العزم في ذلك اليوم على قتله لن هذا هو جزاؤه الوحيد فذهب تسعة من إخواني المندوبين لقتله في المحكمة وقتلوه وقتلوا تابعه وحارسه حداد وشرد الجنود وشرد القضاة وشرد الناس وقد كانوا ثلاثة آلاف لشهود محاكمة وعاد مندوبنا من غير مزاحم".


أقول: هذا ما قاله القاتل نواب صفوي ونأتي إلى أحد مراجع الرافضة الكبار وهو المرجع الكبير الإمام آية الله العظمى المولى الحاج ميرزا حسن الأحقاقي في كتابه الفارسي (نامه شيعيان) والذي ترجمه حسن النجفي إلى العربية بعنوان (الإيمان)



يقول الأحقاقي: "وفعلا فقد قتل كسروي إلا ان البعض ممن يطمع في الرئاسة من المرتبطين به لا يزالون أحياء يرزقون وأن شركاءه في تلك الاعتراضات من المذاهب المختلفة الأخرى سيقفون ويطلعون على محتوى كتاب نامه شيعيان".

ويقول الأحقافي: "إن كسرويا وبعد أن واجه الحكم والنتيجة المتأتيين من أقواله وأفعاله الشائنة خال البعض أن هدفه المخزي صار إلى التلاشي والزوال حيث ظنوا أن ظهور اسمه وكتاباته مرة أخرى لا تثمران عن شيء ولكن على العكس من ذلك فإن الرد على أقواله وتسليط الضوء على مكره وخداعه واجب على كل واحد في جميع الظروف إن ذلك الذي نثر بذور التقلب والتلون بين أبناء المجتمع الشيعي المظلوم() وإن قسما من معتقداته المشبعة بالسموم نبعت من جذورها في أعماق الناس البسطاء إذ لا يزال بين مجموعة من الجهلة والسطحيين من يعتقد أن اعتراضات كسروي لا تستلم إلى رد.." .

قلت: الله أكبر .. كيف أقنع الكسروي بالحق من اقتنع أن اعتراضاته على مذهب الرفض لا تستلم إلى رد هؤلاء من الطبقة المثقفة وطلاب العلم كما اعترف بذلك الأحقاقي وولده الذي يوجه إليه الأسئلة في كتابه المذكور فيجيب عليه الوالد يقول: "اضطررت إلى تحرير هذا الكتاب على شكل حوار بيني وبين ولدي وقرة عيني الحاج ميرزا عبد الرسول الأحقاقي..".



أقول: ولقد اعترف الاثنان بأن اتباع الكسروي الجدد من الطبقة المثقفة وطلاب العلم يقول الابن لوالده: "إنني لأتعجب كيف أن هذه المجموعة من الطلبة المثقفين لم تلتفت إلى الباطل الذي اكتسب صفة العلنية فارتبطوا بكسروي وصدقوا أكاذيبه" .

فيرد عليه والده الأحقاقي فيقول: لا يمتلكنك العجب وتتوقع من أتباعه أكثر من هذا إذ أن أكثر الشبان الذين يسيرون وراء كسروي رغم كونهم في عداد طلاب العلم في المملكة لكنهم وفي نفس الوقت لم يلموا بشيء".


فلاحظ قول الأحقاقي: "رغم كونهم في عداد طلاب العلم" مع العلم أن احمد الكسروي يرحمه الله تعالى من اصل شيعي ويقول الولد موجها كلامه إلى والده الأحقاقي مقرا بأن قسما من شبابهم أخذ بأقوال الكسروي رحمه الله تعالى واعتبروها أمرا مسلما به يقول: "يقول الكسروي إن الشيعة مشركون يعبدون الأموات ويقدسون القباب وإن أولئك الذين يذهبون لزيارة المراقد المقدسة إنما يذهبون لعبادة أئمتهم ونتيجة لذلك فإن قسما من الشباب في هذا العصر أخذ بهذا المبدأ إلى حد واعتبره أمرا مسلما به أرجو تفضلكم بالرد. قلت: ونحن ندافع عن الحق الذي من أجله قتل الشيعة الكسروي رحمه الله فنقول إن القباب والمشاهد التي يقيمها الشيعة مخالفة لهدي المصطفى فقد نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن البناء على القبور فضرب الشيعة بنهيه عرض الجدار رغم ثبوته من طرقهم فهذا الحر العاملي الشيعي الإمامي الاثنا عشري يروي في (وسائل الشيعة ج2 ص 869/ ج3 ص454): "عن أبي عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى ان يصلي على قبره أو يقعد عليه او يبنى عليه".

وروى الحر في وسائله (2/869): "عن علي بن جعفر قال سألت أبا الحسن موسى عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه". وروى الحر في الوسائل (2/870): "عن أبي عبد الله قال: لا تبنوا على القبور ولا تصوروا سقوف البيوت فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وكره ذلك". وروى الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل (1/127): "عن النبي صلى الله عليه وآله أنه نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه وأن يقعد عليه..". وعد الإمام الصادق رحمه الله تعالى البنيان على القبور من أكل السحت وذلك في رواية عنه ذكرها الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل (1/127): "عن عبد الله بن طلحة عن الإمام الصادق أنه قال: من أكل السحت سبعة: الرشوة في الحكم، ومهر البغي، وأجر الكاهن، وثمن الكلب، والذين يبنون البنيان على القبور..".

وقد كان النبي صلى الله عليه وآله يهدم القبور المبني عليها في وراية عند الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/870): "عن أبي عبد الله قال: قال أمير المؤمنين : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور".

وفي رواية في وسائل الشيعة (2/869): "عن أبي عبد الله قال: قال امير المؤمنين : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها ولا قبراً إلا سويته.." .

قلت: فهذا ما نهى عنه الكسروي رحمه الله اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته رضي الله عنهم في التشديد في النهي عن البناء على القبور ومن الطبيعي أن يأخذ بهذا المبدأ قسم من شباب الشيعة من طلبة العلم خصوصا وأن هذه الروايات من طرق الشيعة أنفسهم حيث كان البناء على القبور سببا في إفساد معتقد الشيعة حتى جعلوا (مثلا) زيارة قبر الحسين افضل من الحج لم يراعون شروط زيارته كما تفوه بهذا أحد المقربين للإمام الخميني وهو آيتهم عبد الحسين دستغيب في كتابه

(الثورة الحسينية ص15 ط دار التعارف بيروت)

وإليك كلامه بنصه قال: "لقد جعل رب العالمين لطفا بعباده زيارة قبر الحسين بدلا من حج بيت الله حرام ليتمسك به من لم يوفق إلى الحج بل إن ثوابه لبعض المؤمنين وهم الذين يراعون شرائط الزيارة أكثر من ثواب الحج كما هو صريح كثير من الروايات الواردة في هذا المعنى".

وأقبح منه وأشنع آيتهم المعروف محمد الحسين كاشف الغطاء في كتابه (الأرض والتربة الحينية ص26 ط 1402 هـ مؤسسة أهل البيت) حيث ردد هذا البيت من الشعر: ومن حديث كربلا والكعبة لكربلا بان علو الرتبة هذه هي النتيجة الحتمية لمخالفة سنة النبي ومنها أن تأتي الشيعة وتروي وتنسب إلى الإمام الصادق رحمه الله تعالى أنه قال:


"إن الله ينظر إلى زوار قبر الحسين نظر الرحمة في يوم عرفة قبل نظره إلى أهل عرفات". أورده الحر في وسائل الشيعة (10/361) وذكره آيتهم عبد الحسين دستغيب في الثورة الحسينية (ص15) واللفظ له.

بهذا تمكن الكسروي من هزيمة علماء الرافضة فلم يجدوا من الوسائل في الرد عليه إلا وسيلة واحدة وهي اغتياله فاغتالوه ولقاتله ومن دبر جريمة قتله وقفه امام الله لا ينفع مال ولا بنون


وهذه الوسيلة وهي( الأغتيال ) يستعملها الرافضة المنافقين مع كل من فضحهم وبين كفرهم وزندقتهم كما فعلوا بالشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله وغيره

فهم دعاة الإرهاب وحماته قبحهم الله .

.


------------------------------------------------------------------------------------


يتبع إن شـــــــــــــــاء الله .