( 4)
5) إعتمادهم على أصول الفرق الضالة :
قال الشيخ :
(( فهؤلاء الرافضة طافوا على أبواب المذاهب وفازوا بأخس المطالب
فعمدتهم في العقليات على عقليات باطلة
وفي السمعيات على سمعيات باطلة
وكان الأكابر من أئمتهم متهمين بالزندقة والإنحلال كما يتهم غير واحد منهم )) 2/565
وقال :
(( وهم في دينهم لهم عقليات وشرعيات فالعقليات متأخروهم فيها أتباع المعتزلة إلا من تفلسف منهم
فيكون إما فيلسوفا وإما ممتزجا من فلسفة واعتزال ويضم إلى ذلك الرفض مثل مصنف هذا الكتاب وأمثاله
فيصيرون بذلك من أبعد الناس عن الله ورسوله وعن دين المسلمين المحض ))
5/162
وقال الشيخ رحمه الله :
((وشيوخ الرافضة معترفون بأن هذا الإعتقاد في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا سنة
ولا عن أئمة أهل البيت وإنما يزعمون أن العقل دلهم عليه كما يقول ذلك المعتزلة
وهم في الحقيقة إنما تلقوه عن المعتزلة وهم شيوخهم في التوحيد والعدل )) 2/369
6) بعض صفاتهم الخبيثة :
1) النفاق :
(( وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من
شعب النفاق )) 3/374
وقال :
(( وأما الرافضي فلا يعاشر أحدا إلا استعمل معه النفاق .
فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم
فهو لا يألوهم خبالا ولا يترك شرا يقدر عليه إلا فعله بهم وهو ممقوت عند من لا يعرفه
وإن لم يعرف أنه رافضي
تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به
إليه لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه))6/425
وقال :
(( وفي الجملة فعلامات النفاق مثل الكذب والخيانة و إخلاف الوعد والغدر
لا يوجد في طائفة أكثر منهافي الرافضة
وهذا من صفاتهم القديمة حتى انهم كانوا يغدرون بعلي والحسن والحسين)) 7/151
وراجع : 4/133 و345
6/426-427
7/153
8/386-579
فقد بين الشيخ سقاه الله من سلسبيل الجنة خبث هذه الفرقة ونفاقهم وسوء معتقدهم فاحذروهم
يتبع إن شاء الله .