وبدأ يدرس في بغداد " وقصد الأشياخ والأئمة أعلام الهدى علماء الأمة، فاشتغل بالقرآن العظيم حت أتقنته وعم بدرايته سرّه وعلنه، وتفقه على أبي الوفاء بن عقيل ... وسمع الحديث من جماعة، منهم: أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني ... وقرأ الأدب على أبي زكريا التبريزي، وصحب الشيخ العارف قدوة المحققين أبا الخير حماد بن مسلم الدباغ، وأخذ عنه علم الطريقة وتأدب به، وأخذ الخرقة الشريفة من يد القاضي أبي سعد المبارك المخزومي"
"وكان شافعي المذهب، فرأى الإمام أحمد بن حنبل يقول له:
ادرك المذهب يا عبدالقادر، وكان المذهب الحنبلي قد ضعف في العراق، وكاد يمحى، فانبرى إلى الإنشغال به تعليماً وتأليفاً حتى صار إمام الحنابلة"
"ثم تصدرللتدريس والفتوى في مدرسة أستاذه أبي سعيد المخزومي"
ثم جلس للوعظ سنة 521هـ