عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-04, 01:58 PM   رقم المشاركة : 6
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قال ابن عربي الملحد الزنديق المدفون بدمشق :

العبد رب والرب عبد **يا ليت شعري من المكلف

ان قلت عبد فذاك حق ** او قلت رب فأنى يكلف

ويقول عن وحدة الاديان كاليهوديه والنصرانيه

والوثنيه..؟؟؟؟؟ والاسلام
:


وقدكنت قبل اليوم أنكرصاحبي**إذا لم يكن ديني إلىدينه دان

فأصبح قلبي قابلا كل حالة ** فمرعى لغزلان ، ودير لرهبان‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

وبيت لأوثان وكعبة طائف ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ** وألواح توراة ، ومصحف قرآن

ويقول هذا الزنديق

"ان الرجل حينما يضاجع زوجته إنما يضاجع الحق"


وهذه سطور قليله عن سيرته النتنه باختصار

ابن عربي وكتابه (فصوص الحكم):


ابن عربي والذي يسمونه الشيخ الأكبر ويلقبونه بمحي الدين

المتوفى سنة 638 هـ هو صاحب كتاب (فصوص الحكم) والذي فصل

فيه عقيدته المسماه بوحدة الوجود، والذي ادعى في هذا

الكتاب أن النبي قد كتبه له بنصه، وسلمه إياه يداً بيد،

وقال اخرج به على الناس.

قال: "فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أريتها

في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة

دمشق، وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال لي: هذا كتاب

فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به، فقلت:

السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا كما أُمرنا.

فحققت الأمنية وأخلصت النية وجردت القصد والهمة إلى

إبراز هذا الكتاب كما حده لي رسول الله صلى الله عليه وسلم

من غير زيادة ولا نقصان".

وقد جمع ابن عربي في كتابه هذا أعظم كفر عرفته البشرية

في كل عصورها، دونه كفر اليهود والنصارى وسائر المشركين،

فقد فصل ابن عربي في كتابه هذا عقيدته الخبيثة فيما سمى

بوحدة الوجود: وأن كل هذه الموجودات القائمة من السماء

والأرض والجن والإنس والملائكة والحيوان والنبات ما هي

إلا الله وأن هذه الموجودات هي عين وجوده، وأنه لا يوجد

خالق ومخلوق ولا رب ولا عبد، بل الخالق هو عين المخلوق،

والعبد هو عين الرب، والرب هو عين العبد، وأن الملك والشيطان،

والجنة والنار، والطهر والنجاسة وكل المتناقضات والمتضادات

ما هي إلا عين واحدة تتصف بكل صفات الموجودات، وهي عين الله

الواحد الذي ليس معه غيره.. تعالى الله عما يقول هذا المجرم

وأمثاله علواً كبيراً.


وفضّل هذا الخبيث نفسه على سائر البشر والأنبياء المرسلين

زاعماً أنه خاتم الأولياء كما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم

هو خاتم الأنبياء، والولي عنده أفضل من النبي لأنه زعم أن الولي

يأخذ ويتعلم من معين الحق، والنبي يأخذ بواسطة الملك ومن يأخذ

بلا واسطة خيرٌ مما يأخذ بواسطة، وإن كان الجميع عنده في النهاية

عيناً واحدة، ولكنهم يتفاوتون في المراتب والمنازل.


( منقول )

فقبح الله الملاحدة الفجرة .