عليكم السلام ورحمة الله
من المعلوم أن الشيعة تحتج بالضعيف والمرسل وحتى المجاهيل في روايات عديدة لغرض نصرة بدعتهم ، ومن جهة أخرى ترد هذه الروايات بكونها من المراسيل التي لا يًفترض أن تقدح في التشيع ، ومنها مراسيل العياشي الذي أعتمدها نوري البرسي في كتابه الكفري في تحريف القرآن ( فصل الخطاب ) ، مع أنه كتاب متوفر وكاتبه عندهم عالم جليل ! وهنا رد أحدهم عليه !
الكتب السماوية :
( الميرزا النوري قدس سره قد كرَّر كثيراً من الروايات، فذكرها تارة مسندة، وتارة من غير إسناد كما ذكره الشيخ محمد جواد البلاغي قدس سره في كتابه (آلاء الرحمن)، حيث قال في مقام الرد على تلك الروايات: هذا وإن المحدِّث المعاصر جهد في كتاب (فصل الخطاب) في جمع الروايات التي استدل بها على النقيصة، وكثَّر أعداد مسانيدها بأعداد المراسيل عن الأئمة عليهم السلام في الكتب، كمراسيل العياشي وفرات وغيرها مع أن المتتبِّع المحقِّق يجزم بأن هذه المراسيل مأخوذة من تلك المسانيد، وفي جملة ما أورده من الروايات ما لا يتيسَّر احتمال صدقها، ومنها ما هو مختلف باختلاف يؤول به إلى التنافي والتعارض، وهذا المختصر لا يسع بيان النحوين الأخيرين. )
هذا هو دليل الإفلاس وعدم الحجة وما زالوا يطعنون في خير السلف !
رضي الله عن أم المؤمنين عائشة وعن أبيها صاحب الغار