عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-13, 03:27 PM   رقم المشاركة : 8
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قال السيد المطهر بن عبد الرحمن بن علي الحنفي ابن قاضي العرب في رسالته في ( تكفير الشيعة )

( قال في الوجيز والخلاصة :

الروافض ان كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر

وان كان يفضل علياً فهو مبتدع

ومن قذف عائشة بالزنا كفر ) ( أ/61)

وقال العلامة زين العابدين بن يوسف بن محمد الكوراني -من أئمة الحنفية -


في رسالته( اليمانيات المسلولة على الروافض المخذولة )


التي جمعها لبيان حال الرافضة وصواب تكفير من كفرهم والرد على منكره


قال في أولها واصفاً رسالته تلك :

( ناعية على الشيعة الشنيعة والرافضة البشيعة بالاكفار

حاكمة عليهم بمباينة الدار والخلود في دار البوار

مع ماسمحت به في ذلك آراء كبار الأئمة وأنظار علماء الأمة

الذاهبين في المذاهب الأربعة المستقيمة

السالكين مسلك السنة القويمة

جمعتها أنا العبد المفتقر إلى الله الغني زين العابدين بن يوسف ... الكوراني


بعدما رأيت بعض علماء السنة جازماً بكفر هؤلاء المارقين الكافرين

وبعضاً آخر قادحاً في المكفرين

علماً من الأول بقوانين الدين

وجهلاً من الثاني بالحق المبين ) ص 104-105

ثم قال رحمه الله ص (291-294)

( المقالة الثالثة في إفتاء العلماء بكفرهم قد أفتى بذلك الإمام مالك والإمام الشافعي رضي الله عنهما ووافقهما كثيرون من أئمة المسلمين كما سبق في المقالة الثانية نقلاً عن الشيخ ابن حجر

ونقل القاضي عياض عن الإمام مالك كيفية عقوبتهم من القتل وغيره وكل ذلك مفصل في كتابه المسمى الشفاء ...

ووقع في ( الفتاوى البزازية ) القول بكفرهم لقولهم برجعة الأموات إلى الدنيا وإنكارهم خلافة الشيخين وغير ذلك من قباحاتهم ... وقال الإمام البرذوي في ( أصوله ) ( وقد صح عن أبي يوسف رحمه الله أنه قال : ناظرت أباحنيفة رضي الله عنه في مسألة خلق القرآن ستة أشهر فاتفق رأي ورأيه على أن من قال بخلق القرآن فهو كافر وقد صح هذا القول عن محمد رحمه الله ) انتهى .

ثم قال رحمه الله ص 295 ( ووقع في الفتاوى التتارخانية ) أن من أنكر خلافة أبي بكر فالصحيح أنه كافر

وكذا خلافة عمر رضي الله عنه ونقل الإمام الرازي في التفسير الكبير القول بكفرهم وكفر الخوارج أيضاً )

ثم قال ص ( 305)

( المقالة الرابعة في بيان حال المتأخرين منهم وحكم دارهم وإفتاء العلماء فيهما .

اعلم أن ماسبق هو بيان حال مطلق الشيعة والرافضة فلو تنزلنا عن إكفارهم جميعاً فلاشك أن كثيراً من متأخري هذه الفرقة سيما الإمامية قد التحقوا بالفرق الضالة كما مر مفصلاً )

ثم قال ص( 323 -324 )

( وممن صرح بإكفارهم وأفتى به فيما بلغنا العالم الزاهد المحقق المولى أبو السعود قدس الله سره .

ومنهم العالم الفاضل والمدقق الحافل المولى جلال الدين الدواني مع كمال خبرته بحال هؤلاء الضالين .

ومنهم الفاضل الكامل المولى عصام الدين الاسفراييني مع كثرة ممارسته لهم وطول مؤانسته بهم .)

ثم قال ص ( 331)

( اعلم أنا قد بينا في هذه الرسالة معظم عقائد الشيعة والرافضة بالنقل من كتبهم المعتبرة والعلماء المهرة وبينا

ماأثبت الأئمة والعلماء به كفرهم من الآيات والأحاديث وذكرنا ماكفروا به من الأفعال والعقائد

ومن أفتى بكفرهم من العلماء سيما علماء المذاهب الثلاثة مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة ومذهب الإمام الشافعي

ومذهب الإمام مالك رضي الله عنهم مع التحقيق في ذلك كله .

وأثبتنا كون دار متأخريهم المخصوصة بهم دار كفر بلاشبهة

وأوضحنا أن إفتاء العلماء المتأخرين في حق هؤلاء الضالين إنما كان مع علم وورع واختبار )