عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-13, 05:35 AM   رقم المشاركة : 1
البتووووول
عضو ماسي






البتووووول غير متصل

البتووووول is on a distinguished road


رسائل إلى المستنكرين قتل الهالك الرافضي الخبيث حسن شحاته

بسم الله الرحمن الرحيم ،

اردت أن اكتب عن هذا الحدث، حين رأيت من يستنكر هذا الفعل بالكامل او بعضه ،وإن كان بعضهم ليس رافضياً وقبل الكلام فيها من الناحية الشرعية ابين من المقصود بكلامي هنا، فلست اوجهه الى الرافضة ولا للعلمانيين، ولا لدعاة الحرية،

إنما اخاطب أهل السنة الذين يبحثون عن المستند الشرعي لمثل هذا الفعل من الأدلة الشرعية المعتبرة، حين لبس عليهم الإعلام.


فأقول لهم :لعلكم تتفقون معي على ردته حين ترفض وحين كذب صريح القرآن وحين جاهر بقذف ام المؤمنين علانية لا يواري ولا يداري، وحين لعن العشرة المبشرين بالجنة واحداً واحداً علانية، وحين قال إن الجنة التي فيها العشرة المبشرون زريبة وليست جنة وووو، إلى آخر كفرياته ، فهذه هي المسألة الأولى وهي ردته وكفره بعينه وذاته ،في أمور معلومة من الدين بالضرورة لا تحتمل الخلاف.


ثم المسألة الثانية: وجوب قتله فإن المرتد يجب قتله بإجماع العلماء من جميع المذاهب الأربعة ومن غيرهم من أئمة السلف، وبعضهم أشكل عليه أن الرسول لم يقتل المنافقين، وهم الذين قذفوا عائشة، وكذلك لم يأمر بقتل من كذبه وإنما دعاهم وحاورهم، وهذه التلبيسات لا تنطلي على طالب علم، لكن هذا زمن تصدر المثقف الذي يجهل كل شيء لكنه يتكلم ويحلل في كل شيء حتى الفتاوى.
فأقول: إعلم اخي أن رسول الله لم يكن يتسامح ابداً في النيل من عرضة، بل يصدر في ذلك اشد العقوبات الرادعة وهو القتل فوراً، كما فعل مع كعب بن الاشرف مع انه كان له معاهدة لكن لما تعرض للعرض الشريف، قال رسول الله من لي بابن الاشرف فأتوه برأسه، وكما أهدر دماء ثمانية من كفار قريش يوم الفتح مع انه اصدر عفواً عاماً ،لكن المستثنين قد ولغوا في العرض الشريف فأمر بقتلهم ،حتى قتل علي ابنَ خطل وهو متعلق بأستار الكعبة، فكيف لو فعل ذلك أحد اليوم، ماذا ستقول عنه الأقلام الجاهلة ،متعلق بالكعبة !!! ،واهدر الرسول دم كعب بن زهير لأنه كان يتعرض للعرض الشريف، وليس بسبب شركه فقد كان العرب المشركون آلافاً ولم يهدر دم احدهم، والمواقف كثيرة التي تدل على صرامة الموقف النبوي امام العرض الشريف ،حتى موقفه من ابن ابي السرح وتأخره في قبول وساطة عثمان ،وهذا أمر معلوم حتى عند العرب قبل الإسلام فإنهم يسامحون في الدم ولا يسامحون في العرض ،ولا عرض اشرف من عرض رسول الله ،ولم يكن الكفر هو علة هذه الصرامة مع المتعرضين لعرضه صلى الله عليه وسلم، فقد كان الكفار واليهود والنصارى من حوله ولم يهدر ،دم احد منهم بسبب كفره، فيجب العلم بخطورة النيل من العرض الشريف ،فإن المسلم يرتد بذلك والذمي والمعاهد ينتقض عهدهم بذلك ،فكيف بالمرتد اصلاً
إن قتل من ينال من العرض النبوي محل إجماع بين العلماء حتى قالوا لا يستتاب،لأن التوبة لحق الله وهذا ،الحق فيه لرسول الله ،ثم إن مقام الرسول يلحقه التنقص والأذية ،وليس كذلك مقام الله تعالى ،فأعلم أخي أن سب الله اعظم ،ولكنه مبني على العفو عند التوبة وأما حق رسول الله فمن من البشر يستطيع أن يسامح في حق المصطفى، وهو في حياته لم يسامح اصلا ،اما من يقول أنه لم يقتل من قذف عائشة، فنقول:الذين قذفوها صنفان ،منافقون لم يظهروا حرفاً في ذلك وإنما يعرضون به في مجالسهم ،فنقول إن الشريعة إنما تأخذ بالظاهر ،فلو احترق قلبك كفراً ونفاقاً لم تحاسب في أحكام الدنيا إلا بما أظهرت من قول او فعل ،والقسم الآخر فهم الذين صرحوا بالقذف وليسوا أهل نفاق، فأقام عليهم الحد، فمن قذف بعد سورة النور فهو مكذب لله ووالغ في العرض.



أما المسألة الثالثة: وهي أن هذا فيه تعد على حق ولي الأمر فأقول هذا جهل كببر بخطورة هذه المسألة فإنها حق للأمة جميعها ،فإن بادر إليها ولي الأمر فهذا هو الواجب عليه ،وإن تأخر أو تلكاء في ذلك أو سبقه الناس فهو حق لهم ليشفو غيضهم من عدوهم ،فليس ولي الأمر مهما بلغ احق بأحكام الولاية من رسول الله، وقد حدث هذا التجاوز في عهده حين قتل الرجل الأعمى تلك المرأة التي كانت تسمعه كلاماً خبيثاً في رسول الله ،فلم يرفعها إلى ولي الأمر وهو الرسول، وإنما قتلها من الليل فأهدر رسول الله دمها
فإن قال أحدهم هذا فتح باب للقتل ،فيستطيع كل أحد أن يتهم غيره بالكلام في عرض رسول الله ويقتله ،فنقول هذا إعتراض ساقط ،لأن الكلام في من إستعلن بذلك وقامت البينة عليه ولا يختلف إثنان في قذف شحاته للعرض الشريف وهو يتبجح به لا يواري ،وهو على ذلك من سنوات ،ثم إن الحكومات لا تعير التعدي على ثوابت الشريعة أي إهتمام ،فإذا نيل من عرض رسول الله وجب على الأمة ،أن تهب كما فعل أهل الغيرة من أهل مصر لينتصفوا للعرض الشريف ،فيرتدع كل بغاة التطاول على هذا المقام الشريف في السماء والأرض فإن فعل أهل مصر بهذا المرتد فيه ردع للبغاة ورسالة للحكومات أن تردع المتطاول على العرض الشريف قبل أن يحرجها الشعب ،وسيحمد الناس عاقبة هذا الفعل العظيم الذي لعله يكون سبباً لرحمة الله لنا ونصره لجهاد هذه الأمة على من جمع الكفر كله


المسألة الرابعة: فهي سحله، فهذا أمر عجيب أن يتصدر لإنكار هذا الأمر من ينسب نفسه للعلم الشرعي ولا عجب من فقهاء حقوق الإنسان ،فقد خفي عليهم أن رسول الله أمر بسحل سبعين من قتلى بدر حتى القاهم في القليب، حتى إن ابي بن خلف تمزق من ذلك فتركه ,والرجل الأعمى الذي قتل المرأة سحبها حتى القاها على مزبلة، وابن مسعود احتز رأس ابي جهل وسحبه حتى اتابه الى رسول الله، فهل بعد ذلك يتبجح أحد ويقول إحترام الإنسان وحق الميت ووو الى آخر رمنسياتهم التي لا تحمي ديناً ولا تصون عرضاً ولا تردع باغ ،ولم أكن اتصور أن من ينسب نفسه للعلم سيخالف في هذه المسألة لكن أنت في زمن العجائب، الذي نخر الفكر التغريبي ولإراجائي الأمة ،وأخيراً هذا ما سمح به الخاطر حول هذه المسألة وأسأل الله أن يرفع درجة من شارك في هذا العمل الجليل الذي يعذرنا امام نبينا صلى الله عليه وسلم.






التوقيع :
قال الحسن رضي الله عنه ما ضربت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية فإن كانت طاعته تقدمت وإن كانت معصية تأخرت‏

من مواضيعي في المنتدى
»» القيلولة من السنن المهجورة
»» سُلطات الاحتلال الإسرائيلي تتجهّز لاحتمال زلزال مُدمر
»» المفتي : الجدال العقيم والمزاح السَّيْء يسببان العداوة والقطيعة
»» توفي حسني سريرا
»» اكتشاف امتداد كبير لمعدن النحاس (البورفيري) ولأول مرة في المملكة بالدوادمي