بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلـــ على محمد وآله وآصحابه الآسياد وسلم وحشرنا معهم ..
~~~~~~~~~~
قال الله تعالى /
_ (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{103
ومن المعلوم أن الصلاة هنا تأتي بمعنى إستغفار النبي وطلب الرحمة والغفران لهم لأنه دعاؤه سكن لهم وطمأنينة
بمغفرة الله لهم وعفوه ..
كيف يصح ذلك من النبي ؟ وهلــــ يجوز دعاؤه وصلاته لهم وهم سيردتدون بعدها ؟
_ بينما نجد هنا .. قوله تعالى /
(ماكَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ) !!
[التوبة:113]
كيف يأمر الله تعالى رسوله أن يصلى على الصحابة بالآية الآولى وهم سيرتدون ويكفرون بعد وفاة نبيهم ؟ بينما ينهاه بالآية الآخرى عن الإستغفار لهم ؟ أليس علم الله أزلي ؟
ألم يقل عند بيعة الرضوان في آية نزلت بهم ( فعلم مافي قلوبهم ) !! فهل علم أنهم سيرتدون بعدها أم لأ ؟
و نجده هناك يأمر النبي بالدعاء لهم والإستغفار وطمأنة الصحابة بذلك ؟ !!
* كيف نوفق بين الأمرين الإلهيين ؟!