قبل الرد على المدعو خزاعي موالي الدجال الاعور خسرو مجوس
علينا ان نفهم النفسية والعقلية التي يرد فيها عل موضوع ضبط الصحابة
فكل ما ناتي لبه بدليل يقول لالا ما يصير كل الصحابة ما مضبوطين لالا عندهم وهم
ما اصدق لالالا ليس صحيح ليس بالضرورة
انه ينطلق من فكرة متمركزة في ذهنه كون الصحابة جميعهم كفار
مرتدون ظالمين غاصبين لا تصح الشهادة الي بالبراءة منهم و لعنهم
فمثلما ان ليس لهم مقياس للعدالة و الضبط و صار الكذابون و الملعونون و شاربي الخمر عدول و ثقات
يحاول ان يسقط بلاوي رواتهم و امراض على الصحابة الذين عدلهم الله سبحانه
دليل ضبطهم
لعدالتهم و ورعهم لا يرون حديث ليسوا متاكدين من حفظه
الصحابة فوق مرتبة الثقة بل يكفي ان يقال صحابي
مرتبة الثقة عند الجمهور معناها العدالة و الضبط الكامل
جمع الراوي بين العدالة والضبط فهو ثقة
ومن كان ثقة في دينه فهو ثقة في ضبطه ثقة في فهمه
الثقة هو من يجمع العدالة والضبط .
يا ناطحا
يوما جبلا لتوهنه ......اشفق على الراس لا تشفق على الجبل
استدراكات ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها دليل على ان الصحابة يتحققون عما ينقل عن النبي
و هذا دليل اخر على ان حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم تتم عليه المراجعة
و التدقيق فيما بين الصحابة وامهات المؤمنين
ومن الصحابة الذين عرفوا بروايتهم للحديث كانوا يترددون عليها لمراجعة محفوظاتهم.
"فقد كان أبو هريرة يأتي إلى مكان قريب من حجرة عائشة رضي الله عنها فيحدث، فعن هشام عن أبيه قال كان أبو هريرة يحدث ويقول اسمعي يا ربة الحجرة اسمعي يا ربة الحجرة وعائشة تصلي... حتى يطمئن إلى صحة الحديث عندما تقرّ عليه عائشة المحدثة الفقيهة الحافظة. وهذا لا يقدح في ضبط أبي هريرة بل العكس يرفع من شأنه في نظرنا، لأنه يتحرى الدقة والحرص الشديد على حديث رسول الله . كما يدل على مستوى الوعي الذي وصل إليه الصحابي في تعامله مع المرأة الفقيهة. مستوى اكتسبوه من مدرسة النبوة تلك المدرسة التي علمتهم احترام رأي الكفء بغض النظر عن كونه رجل أو امرأة. كانت عائشة من كبار علماء الصحابة المجتهدين. قال ابن قيّم الجوزية في إعلام الموقّعين: والذين حفظت عنهم الفتوى من الصحابة مائة ونيف وثلاثون نفساً، ما بين رجل وامرأة، وكان المكثرون منهم سبعة: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعائشة أم المؤمنين، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر.