ما أن قامت الثورة السورية وأخذت مكانه بين دول العالم حتى أنحرفت عن مسارها بعد دخول داعش العميلة , حيث كانت بعض الدول الكبرى وعلى رأسها إمريكا ترى دعم المعارضة حاجه ملحه لدفاع عن الشعب السوري بل إن ازاحت النظام من الاساسيات لدى الدول الكبرى بعد تزويد المعارضة السورية بالأسلحة النوعية , حتى أتت داعش بإمريكا وأنقبل الداعم إلى عدو .
نعلم أن إمريكا لايهمها أمر مسلمين بل أنها تبغض المسلمين ولكن ماهي المصلحه الآن لدخول حرب معها ؟ وسنة سوريا والعراق حربهم مع المليشيا النصيرية والرافضة أم مع أمريكا قبل دخولها ؟
البعض من المراهقين السادية يرى إن داعش العميلة هي من دافع عن سنة العراق كما انها حامية الدين بل أنها حارسة الأرض والعرض بل أنها تحارب إمريكا وتنازل أقوى دولة في العالم !
داعش هي من جلبت إمريكا بعد أن رفض السنة دخولها اساسا في اسقاط النظام بل حذرت الفصائل الإسلامية من دخول إمريكا إلى الأراضي السورية وأن دخول قوة إمريكية إلى الأراضي هو غزو .
لنذهب إلى احداث العراق قليلا ثم نعود سوياً إلى الشام .
قامت الثورة العراقية في بداية الأمر بشعارات أخوان سنة وشيعة ثم ما لبثنا بضع شهور حتى أرتفع شعار المارد السني وانتهى شعار الصعلوك الشيعي في الأنبار مهبط الوحش السني .
ارتفعت صيحات السنه , بدأ السياسيين السنه يتجهون إلى الثورة السنية بعدما كان أرقط !
المالكي أبو فقاعه يصدر أوامره الرستميه فقُمع في الأنبار بنيارن الوحش , تراجع ثم قرر ولكن !؟ سقط الجيش بدون مقاومه في الموصل ! لبس الجندي الشيعي الصعلوك ثياب العار بعد فرار قاداته خوفا من القتل , فمنهم من لبس لباس المرأة المسلمة السنية ليستر رقبته من السكين , أي عار هذا الصعلوك الشيعي سيلاحقه على مدار سنين , ومنهم من لبس لباس الثوب “الدشداشة” ومنهم من وقع اسيراً في يد الصادقين الغافلين الساذجين .
لم أنتهي بعد ايها السادي المراهق حتى تُقَر أن كل هذه الأحداث في الموصل هي من صناعة داعش العميله .
أقرأ بعقل وراجع ارشيف داعش العميلة في سوريا خصوصاً ما حدث لقنصاص دبابات النظام النصيري التابع لحركة أحرار الشام وغيرها .
المراهق السادي هل قرأت شهادة أبو سليمان العتيبي قاضي دولة العراق السابق ؟! هل تابعت أحوال الشام والجرائم المرتكبة في سوريا من الاطفال والنساء والشيوخ على يد عصابة داعش العوادية ؟!
المراهق السادي إليك نص القاضي في دولة العراق الإسلامية السابق ماذا قال عن داعش العميلة الحالية .
كان حالنا قبل إعلان الدولة أقوى وأمكن أضعاف حالنا الآن، وليس الأمر محض تقدير الله مع اتخاذنا للأسباب كاملة، ولكن هذا بما كسبت أيدينا وبتضييعنا للأمانة، وكثير مما يعرض من عمليات الأخوة في وسيلة الإعلام ( مؤسسة الفرقان ) إما قديم ويعاد بإنتاج آخر كغزوة “فكوا العاني” وهي غزوة إخراج السجناء كانت على عهد أبي مصعب رحمه الله، وتخرج الآن بإصدار جديد لدولة العراق الإسلامية، وإما على حقيقته ولكن يضخم ويزاد فيه، وكثير مما يعلن إما كذب أو مبالغ فيه، كما أعلنوا أن المجاهدين قد اقتحموا سجن بادوش في الموصل وأخرجوا السجناء فهذا ليس بصحيح وإنما اتفقوا مع الشرطة وأعطوهم مبلغاً وأظهروا لنا أنها غزوة وفتح، والعدو يعرف أنها ليست غزوة فالكذب هنا إذن على الإخوة وليس على العدو ، وأمثالها كثير وكثير وكثير .
هل من المعقول أن جيش تعداده قرابة 150 الف يسقط خلال ساعات في الموصل ؟!
الأكراد
لنكمل حديثنا , الكل يعلم موقف الأكراد من الثورة السنية في العراق , موقف مشرف ساند السنة العرب على الحكومة الرستمية في بغداد , سقطت الموصل على يد داعش العميلة فحرفت المسار من بغداد إلى إقليم الأكراد ! علماً أن الاكراد سنة !
هل داعش تساند حكومة بغداد على ابادة السنة بعد موقف الأكراد ؟
الجواب , شهادة أبو سليمان العتيبي لسحق السنة العرب وسحق الأكراد السنة .
بطبيعة الحال المراهق السادي لن يقنع , لأن داعش هي من تقتل وتفتك بالمليشيات الرافضيه ببغداد .
السؤال كالتالي :
هل تفجير مرقد علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء كان على يد قيادة داعش الحاليين أم على يد إيران ؟ ستجد الأجابة على كل حال أن تفجير سامراء ورائها إيران .
هل التفجيرات التي تحصل الآن على يد داعش أم على يد الشيعة ؟!
الأكثرية من التفجيرات التي تحدث الآن على يد إيران داخل بغداد بسيارات مركوله لا علاقه لها بداعش لا من قريب ولا من بعيد وانما التعاون الذي يحصل بين الفريقين بعد أن حرفت المسار إلى السنة الأكراد وإلى سنة الشام خصوصا المجاهدين وكان أقرب لداعش سامراء وبغداد وغيرها من المناطق المتمركز فيها المليشيات الشيعة الصفويه .
عمالة داعش لنظام النصيري وحزب اللات .
قبل أيام معدودة هاجمت جبهة النصرة قريتين شيعيتين فقامت داعش بإرسال سيارة مفخخه على جبهة النصرة , وهذه عمالة داعش الصريحة انتقام لأخوانها من النصيرية وحزب اللات بعد أن دكت جبهة النصرة عروش الرافضة قتلت الاطفال والنساء والشيوخ في عقر دارهم فكيف بالله عليك بعد كل هذا تقول عن القادة مجاهدين واصحاب دين وخلق .
داعش بأختصار ينقسم إلى قسمين : جنود مخلصون وقياداتها عميله
الجنود مخلصون لنصرة دينهم ولكنهم مغيبون عن الحقيقة و يساقون كالبهايم لقتل أخوانهم من المعارضة السورية من خلال غدر قائد داعش للأنتحاري موهما أيه لذهاب إلى حاجز النظام ليقع بين أخوانه .
القادة هم عملاء لا علاقه لهم بنصرة أهل السنة في العراق وسوريا , ولربما البعض منهم تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني بين حدود العراق وإيران , ومن تابع ملف الحرس الثوري الإيراني منذو نشأته حتى اليوم سيدرك أن هؤلاء منهم خصوصا الاغتيالات والغدر , فقد بلغ الأغتيال ذروته في الشام .