عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-11, 09:53 PM   رقم المشاركة : 1
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


الخطة الخمسينية لايه الله قم واسقاطها على دولة البحرين

الخطة الخمسينية لايه الله قم واسقاطها على دولة البحرين

وهذا الكتاب ترجمة صادقة ودقيقة لبروتوكولات آيات قم وخططهم السرية. و قد قام الدكتور (عبدالرحيم البلوشي) بترجمة هذه الخطة ونقلها من الفارسية إلى اللغة العربية ليطلع عليها أبناء العروبة والإسلام وليأخذوا حذرهم من خطط ومؤامرات الصفوية الجديدة.

وفى الكتاب تطبيق الخطة على دولة البحرين التى بدات للاسف بالاستجابة الى التشيع

وساعرض هذا فى موضوع اخر عن المخطط الايرانى الشيعة للقضاء على دولة البحرين

وساعرض عليكم بعض مقدمة الكتاب

خطط الشيعة فى النيل من الدول العربية


فإن هذه الخطة الخبيثة تتحدث وبكل صراحة..بل وبكل وقاحة عن جيران إيران من الدول العربية من مثل: العراق، ودول الخليج العربية، وبقية الدول العربية، إضافة إلى الدول الإسلامية مثل: باكستان وأفغانستان.


ولينظر كل عاقل مايحدث – اليوم – في العراق بعد الاحتلال الأمريكي والصفوي من قتلٍ بعد تعذيب وحشي بشع، أو من تهجير وإقصاء، واستهداف لكل مقومات الحياة البشرية والمادية.

وقد يخدع بعض العرب.. وبعض المسلمين بأسماء وعمائم يبدو عليها أنها عراقية الأصل، ولكنها في واقع الأمر إيرانية قلبا وقالباً، وأولها مايسمى بالمرجعية (آية الله علي السيستاني) الذي لا يجري مقابلة شخصية علنية بسبب عدم إتقانه للغة العربية.

ومن المهم أن نسلط بعض الضوء على نشاط الصفوية الجديدة في بعض الأقطار العربية والإسلامية، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:

أولاً: العراق: يعتبر العراق ذات خصوصية عند إيران الصفوية، فهو مهد التشيع الأول وفيه مقدسات الرافضة ومراقد أئمتهم. وهو البوابة الشرقية للوطن العربي، وعلى أرضه انكسرت شوكة الأكاسرة والفرس المجوس وأطفئت نارهم المقدسة. ولهذا تعتبره إيران امتدادا طبيعيا لسعيها المذهبي الصفوي – قديمه وحديثه-.

واليوم تستبيح الجيوش الصفوية الإيرانية والموالين لها أرض العراق .. عراق الخير.. وعراق الخلافة الإسلامية لمدة خمسمائة سنة.

ثانياً: دول الخليج العربية: الخليج ودوله العربية لها خصوصية في الخطة الإيرانية الصفوية، فهي تتحدث بصراحة عن السكان الأصليين والتي تطلق عليهم الخطة بـ (البدو) مالكي الأراضي، كما تتحدث الخطة بصورة واضحة عن (الوهابية) وما تمثله من سد قوي ضد مكر الرافضة وخططهم ومؤامراتهم الصفوية.

ولهذا تركز البروتوكولات الصفوية على مسألة استغلال شيعة الخليج العربي في تنفيذ بنود هذه الخطة في كل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والواقع المعاش يصدق هذا التوجه ويثبته.

ثالثاً: لبنان: استطاعت إيران اختراق لبنان منذ زمان بعيد، ولكنها ومنذ ثمانينيات القرن الماضي استطاعت تثبيت أقدامها على أرض لبنان العربي من خلال حزبها الرافضي – حزب الله اللبناني – والذي أغتر به عدد كبير من أبناء العروبة والإسلام لتصديه في الظاهر للقوات الإسرائيلية على أرض لبنان، من دون النظر إلى عقائد هذا الحزب الدينية وإلى ممارساته العملية ضد أهل السنة وقراهم ومدنهم في الجنوب اللبناني والتي تتصف بالمذهبية والطائفية.

رابعاً: جمهورية مصر العربية: تحاول الخطة الإيرانية الصفوية إيجاد موضع قدم في جمهورية مصر العربية من خلال الفئات المصرية التي تشيعت واعتنقت المذهب الرافضي بسبب الجهل.. وإغراء المال الإيراني. ونذكر هنا مثالاً واحداً على مانقوله، وهو المدعو (حسن شحاتة) المصري الذي تم شراءه بالمال الإيراني الصفوي، فأصبح بوقاً لشتم وسب صحابة النبي رضوان الله عليهم وشتم أم المؤمنين الصدّيقة ابنة الصدّيق (عائشة) رضوان الله عليها. بل..ذهب بعض المتشيعين من المصريين إلى رفع دعاوي قضائية في المحاكم المصرية لإرجاع (الأزهر الشريف) للرافضة.

خامساً: سوريا: تقوم إيران بدور خطير في تشييع هذا القطر العربي العزيز من خلال تعمير ما يسمى بالمراقد المقدسة مثل حى السيدة زينب، ومرقد السيدة رقية.. وغيرهما، ومن خلال دفع الرواتب المالية والعطايا والهدايا للأسر السورية السنية الفقيرة، حيث تحصل كل أسرة على مامقداره خمسة آلاف دولار إذا تشيعت. وقد تم افتتاح عدد من الحوزات العلمية الرافضية في هذا القطر العربي العزيز والذي أغلب أهله وسكانه من أهل السنة والجماعة.

سادسا: اليمن: حيث انتشر دعاة الصفوية الجدد في المناطق والقرى اليمنية الفقيرة، بل تم تشكيل ودعم ما يسمى بجيش الحوثيين لإسقاط الدولة اليمنية واستبدالها بدولة الرافضة المدعومة من إيران الصفوية.

سابعا: المغرب العربي: لقد تغلغلت الصفوية في أكثر من قطر مغاربي، ففي تونس الخضراء بلد القيروان وجامعها المشهور فسح المجال لدعاة الصفوية الجدد لينشروا فكرهم وعقائدهم وفق نظرية ( تلويث المنابع ) نكاية بالتوجه الإسلامي الصحيح.

وفي ليبيا قام فلول الشيعة العراقيون بإنشاء جمعية للمذهب الإسماعيلي الفاطمي، بل وصل الأمر إلى قيام الزعيم والعقيد الليبي بالدعوة إلى إحياء الدولة الفاطمية البائدة. أما في بقية الدول المغاربية الأخرى فإن لإيران الصفوية دعاة ينتشرون بين جماهير تلك الدول.

ثامنا: السودان وأفريقيا: تم جذب واستقطاب عشرات الألوف من أبناء السودان وأفريقيا عموما وإرسالهم إلى (قم) الإيرانية للدراسة في الحوزات العلمية، ليعودوا بعدها دعاة للمذهب الرافضي.

وقد أغلقت الحكومة السودانية المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم وفي غيرها بعد اكتشافها للخطط الإيرانية الصفوية، فقد كانت هذه المراكز الثقافية تنشر الكتب المليئة بسب وشتم الصحابة الكرام رضي الله عنهم.

تاسعا: جنوب شرق آسيا: لقد وصل نشاط إيران الصفوية إلى نشر مذهبها في الفلبين وتايلند، وماليزيا، واندونيسيا، وخاصة بين المسلمين الفقراء والذين يجهلون المذهب الرافضي.

وتم جلب أعداد من شباب هذه الدول إلى إيران للدراسة في حوزاتها وجامعاتها ليتسنى لإيران تشييع الشعوب المسلمة في هذه الدول.


لتعلموا ما يحاك لكم فى الظلام

اقروا الكتاب وانشروها بقدر خوفكم على دين الله