[سيف ألآسلام]

"بدونكم، ماكنا موجودين الآن"


صدقت ورب الكعبة فلولا إسرائيل لما كان الجنوب السوداني مستقلآ اليوم , ولولا إمريكا وإيطاليا وبريطانيا لما كان الجنوب دولة مستقلة يرفرف علمها بعيدآ عن السودان ومشاكلة
للأسف وللأسف وأقولها مليون مرة وأسفاه عن كل هذا التقاعس العربي المهين والذي لايعدوا كونه أنبطاحآ اخر للغرب الكافر ولاجندته التوسعية في الوطن العربي
بالآمس قام الخنزير رئيس المحكمة الجنائية الدولية أوكامبو بأبتزاز السودان من خلال أصدار مذكرة دولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير وقامت الدنيا ولم تفعد إلا بعد أن كان الضحية جنوب السودان وهذا لم يأتي مصادفة بل كان لتخيططات مسبقة من الغرب بينما العرب نائمون وتخلوا عن السودان وحكومته يجابه وحيدآ داخل كل العواصف

وهاهو اليوم يطل علينا من جديد بعد ان آخذت كينيا زمام المبادرة وهي أصدار مذكرة توقيف بحق البشير
وكل هذا يعود إلى تقسيم السودان وتفتيتة إلى دويلات فأين السودان واهله وإين الحركات ألاسلامية التي تتشدق بالجهاد في كل مكان
إين العرب من هذا الوضع الخطير وتحديدآ دول ليبيا ومصر وتحديدآ ألاخيرة لان الدور القادم سيكون مظلمآ عليها
فالتخطيط ألآسرائيلي ألامريكي الغربي يستهدف بالذات مصر للضغط عليها حتى تكون لقكة سائغة معدة للأكل وهذا ماسيحدث في الشهور القادمة وسترون ماكتبته يدي من حقيقة غفل عنها الكثير
نسأل الله للسودان ومصر وكل الدول العربية الخير والامان وأن يجنبها الفتن والدسائس ماظهر منها ومابطن