في الحقيقة أنني أشعر من خلال تغييب الحوزات العلمية والمراجع الرافضية لشخصية
الإمام الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه أنهم
يعترضون جملة وتفصيلا على حقنه لدماء المسلمين ومبايعة معاوية رضي الله عنه
وربما يرى بعضهم أن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه قد حشرهم في الزاوية
بمبايعته لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه والتنازل له عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين .
وأنتم يا رافضة حيال هذا الأمر بين خيارين اثنين لا ثالث لهما :
الأول / أنكم تقرون الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه في بيعته لمعاوية كونه إمام معصوم لديكم
ويتربت على ذلك عدم سبكم لمعاوية بن أبي سفيان والتجريح فيه وقبولكم بما قبل به إمامكم المعصوم حسب زعمكم
الثاني / أنكم تردون بيعة الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه لمعاوية بين أبي سفيان رضي الله عنه
ويترتب على ذلك أن الإمام الحسن بين علي قد اخطأ من وجهة نظركم وعليه تسقط العصمة عنه
لأنه بايع كافراً كما تدعون وتنازل عن الخلافة التي هي منصوصة له من الله عز وجل كما تدعون ؟
فهل حشركم الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه في الزاوية وأشعركم بالحرج الكبير بما فعل ؟