عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-10, 09:00 AM   رقم المشاركة : 10
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


من أعظم هذا الصفات التي يتحلى بها
أهل السنة و الجماعة:

أنهم يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة
و على القانون و النظام الذي وضعه الشرع الأغر في الكتاب و السنة
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )
و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم :
( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان)
يأمرون و ينهون على مقتضى الشريعة لأن المعتزلة يأمرون و ينهون لا على مقتضى الشريعة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أصل من أصولهم الخمسة و لكن على غير ما توجبه الشريعة يخرجون على ولاة أمر المسلمين إذا ارتكبوا معصية و إن كانت دون الكفر و إن جاروا و لم يكفروا يرون الخروج على الولاة واجباً
هذا ليس بأمر بالمعروف و ليس بنهي عن المنكر بل هذا عين المنكر هذا هو النهي عن المعروف أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمور إذا جاروا إذا ما وقع منهم شيء من المعاصي دون الخروج عليهم و ذلك لأجل جمع الكلمة كلمة المسلمين من أجل الابتعاد عن الفرقة و الاختلاف قال شيخ الاسلام رحمه الله
و لعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا و كان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في عدم إزالته
هذا مما يتحلى به أهل السنة و الجماعة و من متممات أصولهم أنهم يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر علة مقتضى الشريعة من الكتاب و السنة و عمل السلف الصالحين
و من صفاته أنهم يحافظون على إقامة شعائر الإسلام من إقامة الصلاة الجمعة و الجماعة خلافاً للمبتدعة و المنافقين الذين لا يقيمون الجمعة و الجماعة يقولون الدار ليست بدار إسلام فلا جمعة و لا جماعة و المساجد مساجد ضرار و إذا فلا يصلى فيها ولا يلبى النداء إلى غير ذلك من أباطيلهم و إلى الله المشتكى .
أما أهل السنة فإنهم يشهدون الجمع و الجماعات خلافاً للمبتدعة و المنافقين الذين لا يقيمون الجمعة و الجماعة .
من صفات أهل السنة قيامهم بالنصيحة لكل مسلم و التعاون على البر و التقوى عملاً بقوله صلى الله عليه و آله و سلم :
(الدين النصيحة قلنا لمن ؟قال: لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم )
و لقوله صلى الله عليه و آله و سلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً )
يحبون إخوانهم من المسلمين يحرصون على صالحهم و يسعون في مصالحهم حتى لربما ضر الواحد منهم بدنياه من أجل تحصيل دنيا أخيه في غير معصية و لا خروج عن الجادة و يكون أحياناً بشيء المبالغة في مثل هذا الأصل الكبير فإن بعضهم لما سرق نعله من المسجد كان يسير بعد ذلك حافياً و لم ينتعل بعد وكان ذا ثراء فقيل له لم لا تتخذ نعلين قال حتى لا يسرقهما أحد من المسلمين فيأثم و لا يخفى أنه يمكن أن يسامحه و لكن ربما كان هذا الأمر على هذا النحو حرصاً على المسلمين.
و لذلك كان الواحد منهم يسأل هل بلغت بينكم الأخوة في الله أن يدخل أحدكم يده في كيس أخيه أو قال في كمه كانوا يجعلون المال كذلك يدخل أحدكم يده في كيس أخيه فيأخذ منه حاجته من غير أن يستأذنه علماً منه و يقيناً برضا أخيه عن ذلك و طيب نفسه ببذله فإن قال لا قال لستم بإخوان في الله إذاً حتى تبلغوا ذلك الله المستعان .
إن المحبة في الله ضابطها أن الحب في الله لا يزيد على العطاء و لا ينقص على الجفاء لأنه حب في الله حب لله ليس بحب مع الله و ضابطه أن لا يزيد على العطاء و لا ينقص على الجفاء لا يزيد على العطاء و لا ينقص على الجفاء






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» قناة الجزيرة تدعم الحوثيين وتستضيف قادتهم الميدانيين
»» بين عائض القرني والرافضة للشيخ عبد العزيز الريس
»» فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في تحديد سن الزواج في بعض البلدان
»» موثق جنايات سيد قطب على الاسلام وأهله
»» سبب حنق فروخ الفرس و اليهود على العهد الأموي