عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-10, 08:58 AM   رقم المشاركة : 6
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الأصل السادس
من أصول أهل السنة و الجماعة

سلامة قلوبهم و ألسنتهم
لأصحاب رسول الله
صلى الله عليه و على آله و سلم

كما وصفهم الله تعالى بذلك
في قوله لما ذكر المهاجرين و الأنصار
و أثنى عليهم

و الذين جاؤوا من بعدهم
يقولون ربنا اغفر لنا و لأخواننا الذين سبقونا بالإيمان
و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم


و عملاً بقول النبي
صلى الله عليه و على آله و سلم :

لا تسبوا أصحابي
فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً
ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه



خلافاً للمبتدعة
من الرافضة و الخوارج
الذين يسبون الصحابة
بل و يكفرونهم و يجحدون فضائلهم

أهل السنة
يرون أن الخليفة بعد رسول الله
صلى الله عليه و على آله و سلم
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي
رضي الله عنهم أجمعين .


فمن طعن في خلافة واحد من هؤلاء
فهو أضل من حمار أهله
لمخالفته النص و الإجماع
على خلافة هؤلاء على هذا الترتيب
و هو يستخف بإجماع الأصحاب
رضي الله عنهم
لأنهم ارتضوا هذا الترتيب
و بايعوا عليه
فالخليفة بعد الرسول
صلى الله عليه و سلم
أبو بكر و بعده عمر ثم عثمان ثم علي
على هذا الترتيب


قال الإمام أحمد :
من أسقط خلافة عثمان
فهو أضل من حمار أهله.

و ذكر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله
في العقيدة الواسطية .




الذي لا يحكم عقيدة أهل السنة
يهون عليه أن يشتم الأصحاب
و أن يعتدى على عرضهم
و أن يتكلم في أخلاقهم
لا يهتز في مفرقه شعرة
و كأن شيئاً ما لم يقال.
يهون عليه أن يسمع


أن هنداً قد جاءت
-و هي أم معاوية-
قد جاءت مجيء غير حسن
يوصف بلون من ألوان السباب
و انتهاك العرض فيقول :


و معاوية بعد
هو ابن هند
- هكذا -
هو ابن هند
التي جاءت لما قتل حمزة
كاللبؤة تلغ في دم الحمزة .

هكذا يسب الأصحاب
رضوان الله تعالى عنه
بل يسب الأنبياء
فيتعصب الناس للساب
كما يتعصبون لسيد قطب
و قد سب الأنبياء
سب داوود و سليمان
سباً قبيحاً
في كتاب
" التصوير الفني في القرآن"

سباً يكاد يكون سباً علنياً
بل هو كذلك

و طعن في أخلاقهما
عليهما الصلاة و السلام :

"فسليمان بعد هو ابن داوود
الذي كانت فتنته في امرأة
- كذا قال نصاً -
فسليمان بعد هو ابن داوود
لما ظهر المرأة
- كما قال هو-
لما اتخذ لها الصرح الممرد من قوارير
قال
أراد ليظهرها
لأنه استيقظ فيه الرجل
كما استيقظت فيها المرأة
أي في المرأة
فأراد أن يظهرها
فعل المحب مع من يحب
فاتخذ لها صرحاً ممردا من قوارير .


و يقول كأنه يصرف عنا العجب :

فسليمان بعد هو ابن داوود
الذي كانت فتنته في امرأة !

و يذكر في حاشية الكتاب
قصة اختلقها أهل الكتاب
في كتابهم المدنس
فيه طعن في العرض
و رمي بالفحش
لأنبياء الله الصالحين .



يسمع المرء هذا
و لا تهتز فيه شعرة
و إذا حمل على قائله
قف شعر رأسه

أي ضلال هذا !
هذا ضلال .


هذا بعد عن منهج
أهل السنة و الجماعة.

و تجد الرجل من الدعاة
يمدح قطباً هذا و قد سب الأنبياء
و لو أنه سب أباه للعنه
و لكن لأنه يسب أنبياء الله لا حرج .

يسب موسى و يشتمه في مواضع
كلما ذكر إلا قليلاً
في الظلال
و تتبعه أنت بنفسك
كلما ذكر حمل عليه
غير حمله عليه
في التصوير الفني
حملاً أعشى بل حملاً أعمى

كأنه يتكلم عن رجل من سقاط الناس
لا وزن له و يتكلم عن الكليم.

و يتكلم عن الكليم
و لم يكن كلامه عنه قبل أن يرسل
قال لا
و لكن هو الآن رسول
إنه لنبي
ثم يقول:
فلعله ترك العصبية التي كان عليها
و لكن لا لم يدعها.
يتكلم كلاماً
كأنما يشرح رجلاً من عامة الناس
و إلى الله المشتكى وحده

و إذا ما قيل هذا خطأ
بل هذا ضلال هذه بدع

قيل تتكلمون في العلماء !
أي علماء !
أي علماء !
تتكلمون في الشهداء !
أي شهداء !


و هذا من أصول
أهل السنة و الجماعة
لا نشهد لأحد بجنة و لا نار
إلا من شهد له النبي المختار

من أصول أهل السنة و الجماعة
سلامة قلوبهم و سلامة ألسنتهم
لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» برنامج التهريج المسمى الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة
»» نصيحة امام الشيعة المعصوم للشيعية بأن تعمل مثل الكلب عندما يبول
»» نقل العاصمة الإيرانية من طهران تحسبًا لزلزال مدمر
»» بغض الأم والأب أحب إلى السني من بغض علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
»» بشارة عظيمة للصحابة "الله تعالى يقول لهم أنه أنقذهم من النار"