عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-11, 01:16 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الأئمة تنسخ الدين قرآن وسنة !
أضع نصوص من بعض كتب الإمامية لا الوحيدة :
قال (المفيد) وهو من أعمدة التشيع الأثني عشري في كتابه (الاختصاص) : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله يقول : لولا أنا نزداد لأنفدنا – أي نفد ما عندهم من علوم و معارف – فقد تزدادون فأخبره شيئاً ليس عند رسول الله (ص) ؟ فقال : إذا كان ذلك أتى رسول الله (ص) فأخبره . ثم أتى علياً فأخبره ، ثم إلى واحد بعد واحد حتى ينتهي إلى صاحب الأمر )
وقال ( يأتي الملك رسول الله (ص) فيقول : يا محمد ربك يأمرك كذا و كذا ، فيقول انطلق به إلى علي ، فيأتي به علياً ، فيقول : انطلق به إلى الحسن ، فلايزال هكذا ينطلق به إلى واحد بعد واحد حتى يخرج إلينا ) (3)
وهنا قول المرجع الأعلى علي السيستاني في كتابه الخطير ( الرافد في علم الأصول) الذي طعن باللغة العربية وعدم كفايتها في تبليغ الدين عند الأئمة فلجأوا إلى الكتمان ! بل جعل اللغة الفارسية المتفوقة عليها وحشر الفلسفة وعلم الكلام بما لا يقبله عقل سليم .
ا ـ النسخ:وتحدثنا فيه عن امكان صدور النسخ من قبل أهل البيت عليهم السلام للآية القرآنية والحديث النبوي والحديث المعصومي السابق ، وأقسام النسخ من النسخ التبليغي الذي يعني كون الناسخ مودعاً عندهم عليهم السلام من قبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكنهم يقومون بتبليغه في وقته ، والنسخ التشريعي وهو عبارة عن صدور النسخ منهم ابتداءاً وهذا يبتني على ثبوت حق التشريع لهم عليهم السلام كما كان ثابتاً للرسول ، صلى الله عليه وآله وسلم وقد طرحنا هذا الموضوع أيضاً ضمن بحث النسخ . (4)

وهنا قول المظفر في كتابه (عقائد الإمامية ) ، وعلماً أن الكتاب يُدرس في الحوزة، ولاحظ كلمة أستجد !!!
(وإذا استجد شئ لا بد أن يعلمه من طريق الالهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه ، فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي ، لا يخطأ فيه ولا يشتبه . (ويكمل) فلذلك ، نقول - وهو ممكن في حد ذاته - أن قوة الالهام عند الإمام التي تسمى بالقوة القدسية تبلغ الكمال في أعلى درجاته ، فيكون في صفاء نفسه القدسية على استعداد لتلقي المعلومات في كل وقت وفي كل حالة ، فمتى توجه إلى شئ من الأشياء وأراد معرفته استطاع علمه بتلك القوة القدسية الإلهامية بلا توقف ولا ترتيب مقدمات ولا تلقين معلم . (5)

أين الآية { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} والآية (لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ) يونس 64 .

أما عن السنة النبوية فقد ضربوا بعرض الحائط قول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الترمذي : (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد ) وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر صحيح (من رغب عن سنتي فليس مني) . إن العترة الطاهرة لا تخالف القرآن ولا سنة جدهم المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه فكيف يدعون تمسكهم بحديث الثقلين؟ هاهم علماء الإمامية فرقوا بين القرآن والعترة بأمكانية نسخ الآيات ، فهل من عاقل؟

بعد أن تم تثبيت أمكانية تغيير الدين بكامله بقي شيء مهم وهو (الغرض) من هذا التغيير، فمن غير المعقول أن يكون الحقد على الإسلام الذي فتح بلاد فارس عنوة والتباكي على دين الزرادشتية هو السبب لهذا الفعل كأنتقام . لا سيما أن هذا الدين الإسلامي هو نفسه الدين الذي أظهره الله وعلا فوق الدين اليهودي في الجزيرة العربية ، ولم يقف اليهود موقف المتفرج بل كان النفاق في انتسابهم له كرد فعل وحاولوا الإيذاء وانفضح شأنهم بآيات تبليغية أعجزت الكثير إلى يومنا هذا .
ما أعجب التوافق بين الأثنين ! فقد تآلفت الأهداف وتلاقحت البذرتان عبر قرون في بلاد فارس التي يشكل فيها اليهود نسبة واحترام إلى هذا اليوم وبمخططات وممارسات عديدة بما يشكل بمضمونها (حزب سري) ظاهره الدين بشعار آل البيت وباطنه التخريب والهيمنة .

هذا هو الدافع الوحيد لتشويه الدين الإسلامي وإفساد العقول لأجيال متلاحقة بنشر كتب التشيع الإمامي الفارسي ومعتقداته المحدثة وطقوسه البدعية وشركياته الواضحة . لعمري أقول يكفي لمن تضمر نفسه المريضة بعقدة الانتقام أن ينتقد كتب المخالفين ويتصيد اختلاف الفقهاء فيه للطعن، ثم بالمقابل ينشر كتبه التي تمجد تاريخه وأفضليته على العرب وعلى الإسلام ثقافياً، كما يفعل في الواقع كتاب الفرس قديماً وحديثاً، ليقع هذا أثره في قلب كل جاهل في الدين والتاريخ الإسلامي وبالطبع كل موالي لإيران من العرب ومن غير العرب ..
فما ضرورة هذه الخطة الشريرة لنسخ دين بكامله ؟






من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للشيعة / لماذا تستهدف مساجد أهل السنة في العراق ويستولى عليها؟
»» كي لا ننسى على هامش الوثائق السرية الأمريكية على موقع ويكيليكس / 2
»» لماذا يتسابق الشيعة لقتال أهل السنة ؟ أقرأ عن بلاغ عاشوراء الخميني
»» كبار الصحوة في الأنبار يكملون عمالتهم بشركيات زيارة مرقد الإمام الكاظم (رض) وخدمة الش
»» سلسلة تخريب العراق/ التدخل الإيراني السياسي وضلوعها في أحداث العنف