عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-11, 01:14 PM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


Exclamation من أسرار الدين الإمامي / الأئمة تنسخ الدين قرآن وسنة


"من أسرار الدين الإمامي / الأئمة تنسخ الدين قرآن وسنة "



بقلم / آملة البغدادية

تصريحات خطيرة :

لقدأنزل الله تعالى برحمته وعظيم منّه آيات بينات تبين لنا الدين الإسلامي آخر الأديان بوحي منه مطاع ثم أمين على آخر نبي ورسول وهو المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ضّمه في كتاب معجزة وهو ( القرآن العظيم )، وقد تكفل الله بحفظه بالضرورة كدستور باق في الأمة يرجع إليه المسلمون لتلقي العقيدة الصحيحة مؤيدة بالسنة الصحيحة ، فقد قال الله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .
أبتليت الأمة بفرق عديدة أحدثت البدع ما لم ينزل الله بها من سلطان، ولكن لم تأتِ فرقة بما أتت به الإمامية الأثني عشرية فقد أمتلأت كتبهم بأصول وتشريعات جديدة لا أصل لها في القرآن الكريم نصبت فيه إمام للأمة وكفرت من جحد به بل وحكمت عليه بالخلود في النار بدون تمييز ولا تحديد لعصر ، أي شمل بهذا القانون خير السلف وأولهم أبا بكر الصديق ومن بعده بقية الصحابة رضوان الله عليهم، واستثنى من تلك الآلاف ثلة قليلة لا تتعدى الستة أنفار في ذلك العصر والملايين في العصر الحديث كشيعة إمامية فقط دون عن باقي فرق الشيعة ، وكل ذلك بالتأويل الفاسد لآيات لا تخص إمامة علي ولا آل البيت لا من قريب ولا من بعيد بل لا وجود لأي أحكام شرعية لجاحد الولاية ولا عرف التاريخ أي جاحد وقع الحد عليه من قبل علي ين أبي طالب رضي الله عنه، بل بالعكس قاتل شيعته !.
لست هنا للكلام عن الإمامة والولاية والعصمة وغيرها من أساسيات المذهب كما يدعي الإمامية تبعاً لروايات نسبوها للإمام (جعفر الصادق) رضي الله عنه كإمام لمذهب خامس في حين لا يوجد كتاب لفقه الإمام جعفر ولا للحديث أسوة بباقي المذاهب لأهل السنة والجماعة وأسوة بفرقة الزيدية، بل الكلام هنا عن مقصد وغاية طعن مراجعهم وعلماءهم بالنبي صلى الله عليه وسلم حين أدعوا أنه لم يبلغ كما يجب ولم يتم رسالته على أكمل وجه، كما تجرأ على هذا الخميني في كتابه (كشف الأسرار) وهو (كشف السرائر) بحق حين وصل الأمر أن يتجرأ على الذات الإلهية بحجة رفضه خلافة الصحابة وقد نبذ القرآن قولاً وفعلاً وفيه إثبات إتمام الدين !

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّلِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُوَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَىٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَأَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍفَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المائدة 3


قال الخميني الهالك : ’’ إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه .(1) ، وقوله : "وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه" (2)
ويا لهذا القول العظيم !!
هل يعقل ان يكون التشيع أي النصرة لشخص مهما علت مكانته سبباً للطعن بكل مقدسات المسلمين والطعن بخير السلف مع وجود إجماع على عدالة وصلاح الخلفاء والصحابة ؟ أم أن المسألة تعدت النصرة والإصلاح وتعدت رفض غير علي بن أبي طالب رضي الله عنه إمام ؟
إن المبحث هنا ليس لرد الشبهات أو للكلام عن الأصول والفروع لأن من الممكن ببساطة أن توضع الحجة من القرآن والسنة الصحيحة على بطلان دينهم، خاصة وأن جميع رواياتهم لا تحوي على سند صحيح بل تضم رواة غير معصومين، ويكفي أن تكون هذه المسألة وحدها وقفة تأمل لكل شيعي لتهدم التشيع من أساسه، ولا الكلام هنا والمبحث عن عدالة الصحابة فيكفي العلاقة الطيبة بين آل البيت والصحابة وما بينهم من مصاهرات للرد عليهم، ولكن لا حياة لمن تنادي .

الشيء الخطير هنا هو أن التشيع الأثني عشري كما يسموه قد غير ثوابت الدين كله قرآن وسنة ولم يعدا صالحان كمرجع لديهم ، إذ وردت في كتب علماءهم الفرس روايات تتيح للأئمة نسخ القرآن والسنة ، نعم نسخ كامل بلا استثناء .






من مواضيعي في المنتدى
»» هل سمعتم بتواقيع المهدي ؟ !!
»» سلسة تخريب العراق / كلمة وتساؤلات للعراقيين
»» استفسار أرجو الجواب / كيف تعرف أن من تقلده هو الأعلم ؟
»» بعد هولوكوست أهل السنة/ قوانين تمهيدية لإلغاء الحدود مع إيران
»» سلسة تخريب العراق / الأسباب وغياب القوة السنية الحاكمة