عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-11, 11:44 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


فضيحة مخزية تُطيح بمرجعهم السبحاني من جرّاء رده على موضوعي ( إلى صناديد الإمامية )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فقد كتبت موضوعاً بعنوان:
( إلى صناديد الإمامية: انهيار استدلالكم العقلي على العصمة المطلقة بآية إمامة إبراهيم عليه السلام )
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=124653
وهو مستل من بحث موسع جداً لي حول استدلال الشيعة بآية إمامة إبراهيم ( البقرة 124 ) من جميع جوانبها ولم يطبع بعد ، إلا أني أخرجت منه مبحثاً صغيراً يتناول زاوية واحدة في مناقشة استدلالهم بتلك الآية على عصمة الإمام مدى الحياة ، أردت من خلاله معرفة طرحي إن كان محكماً قوياً أو أن فيه ثغراتٍ تحتاج إلى دراسة وإتمام.


وبالفعل وردت عليه اعتراضات كثيرة من قبل الزملاء الإمامية في المنتديات بعضها مكرر وبعضها جانبي والآخر في صميم موضوعي ، وقد قمت بفضل الله تعالى بمناقشتها وتفنيدها.

وكان الأبرز من بين تلك الردود التي كتبت على موضوعي هو رد آيتهم العظمى جعفر السبحاني والذي كتبه في موقعه تحت عنوان ( الرد على عبدالملك الشافعي ... إتقان الاستدلال بآية الابتلاء على عصمة الإمام ) ، والذي كتبت هذا الموضوع لمناقشة رده والوقوف على أهم ما ورد فيه من أجوبة سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد والإخلاص.

وبما أن ردي عليه سيكون في قسمين ، سأقتصر في هذه المشاركة على القسم الأول منه والذي ستتجلى فيه الفضيحة المخزية وكما يلي:

القسم الأول: استعراض تفصيلي للفضيحة التي أطاحت بالسبحاني
بالرغم من كثرة مشاغلي بين التأليف والقراءة والانغماس في هموم الدنيا ومتطلبات الحياة ، إلا أني بفضل الله تعالى كنت أخصص بعض الوقت للاطلاع على ما يكتب في المنتديات حول ما أكتبه من مواضيعي بين مؤيد مادح وبين معارض مناقش.
ولكني هذه المرة ركزت بصورة خاصة على الردود التي تصدر على موضوعي الموجِع لهم ( إلى صناديد الإمامية .. ) وبالرغم من عدم إيجادي رداً سوى المٌشار إليه ( إتقان الاستدلال بآية الابتلاء على عصمة الإمام ) ، إلا أني قمت بتتبعه ورصد مدى انتشاره في المنتديات ، فوجدت أنه قد مرَّ في انتشاره بأربع مراحل هي:

المرحلة الأولى: نشره في مركز الإسلام الأصيل
لقد قام مركز الإسلام الأصيل قبل ما يقرب من شهرين بنشر هذا الرد بتاريخ 6 / 7 / 2011 ، ولكني لما قرأته لم أفكر بجدية بالرد عليه وذلك لسببين هما:

1- أن الاعتراضات والأجوبة التي فيه وجدتها مقاربة للاعتراضات التي أوردها الزملاء الإمامية في المنتديات وتحديداً في شبكة الدفاع عن السنة المباركة ، والتي قد أجبت عنها وأفحمت من أتى بها بفضل الله تعالى ومنه وتأييده.

2- أنه منسوب لمركز وليس لشخص عالم معروف له وزنه كي أنبري للرد عليه.




المرحلة الثانية: نشره في غرفة الغدير
لقد قامت غرفة الغدير بنقل هذا المقال بتاريخ 15 / 7 / 2011 ونسبته إلى مركز الإسلام الأصيل ولم تنسبه إلى عالم معين ، فازدادت قناعتي بالإعراض عن الرد عليه ...



المرحلة الثالثة: نشره في موقع رواق الحجاج
وفي نشره بهذا الموقع قد حصلت المفاجأة والمفارقة المحيرة وذلك حين قام الموقع بنشر المقال بتاريخ 30 / 7 / 2011 ، ولكن هذا الموقع لأول مرة يكتب في نهاية المقال اسم الكاتب فإذا به آيتهم العظمى جعفر السبحاني !!!

ومع نسبته للسبحاني إلا أني لم أعول على تلك النسبة بل حملته على الاشتباه وذلك لسببين هما:
1- إن الموقعين السابقين له بالنشر لم ينسباه للسبحاني ، فمن أي جاء بتلك المعلومة المهمة والتي لو يوثقها بل مجرد كتب في نهاية المقال جعفر السبحاني.

2- ورود عبارة في نفس المقال جعلتني أستبعد أن يكون الكاتب هو السبحاني ، والعبارة بنصها هي:[ وهذا كتاب الإلهيات لسماحة آية الله العظمى السبحاني يستدل على كل أصل من الأصول الإعتقادية بالكتاب والسنة والعقل ] ، فلو كان الكاتب السبحاني لما كتب هذه العبارة بصيغة الغائب بل بالمتكلم كأن يقول [ وهذا كتابي الإلهيات أو وهذا كتابنا الإلهيات ] ...

وعليه بقيت في شك من الأمر لماذا أقحم الموقع الأخير - رواق الحجاج - اسم جعفر السبحاني في نهاية المقال مع أن العبارة المشار إليها تنفي كونه هو الكاتب فعلاً !!!



المرحلة الرابعة: نشره في موقع الإمام الصادق التابع لمرجعهم السبحاني معلناً تبنيه
وهذا قد حصل في أواخر شهر رمضان تقريبا والذي به أزال اللبس والغموض حينما اعترف مرجعهم السبحاني بنسبة المقال لنفسه ، حتى أنه قام فعلاً بتغيير العبارة الواردة في المواقع السابقة من صيغة الغائب إلى صيغة المتكلم حيث قال:[ وهذا كتابنا الالهيات يستدل على كل أصل من الأُصول الاعتقادية بالكتاب والسنّة والعقل ] ، بينما كانت في المواقع السابقة بهذه الصيغة:[ وهذا كتاب الإلهيات لسماحة آية الله العظمى السبحاني يستدل على كل أصل من الأصول الإعتقادية بالكتاب والسنة والعقل ] !!!

وهنا تيقنت بأن كاتب المقال الذي نشر أولاً في مركز الإسلام الأصيل هو آيتهم العظمى جعفر السبحاني !!!

وبناءاً على ما تقدم يحق لي وللمتابعين التساؤل لماذا أخفى السبحاني اسمه حينما نشر المقال في المواقع المذكورة ولم ينسبه لنفسه ، ثم بعد فترة شهر تقريبا صرح بنسبة المقال لنفسه ؟!!!


نعم قد تكون هناك احتمالات لهذا المسلك ، إلا أن الأقوى والأبرز من بينها هو أنه أراد أن ينظر إلى ردي على الموضوع فإن كان علمياً قوياً مقنعاً بصحة الإلزام المذكور ، فعندها سيحجم عن نسبته لنفسه ، وإن وجد الرد ضعيفاً أو عدم صدور رد مني أصلاً - من باب الإفحام والإسكات - فعندها سيعلن تبنيه للمقال ، وهو ما حصل بالفعل إذ بعد انتظاره مدة شهر تقريبا ولم يصدر مني رد - للأسباب التي ذكرتها في المقدمة - صرح بنسبة المقال لنفسه !!!



فهذا تفسيري لمسلكه ذاك وهو إن دل على شئ ، فإنما يدل على أنه كان خائفاً مهزوماً من داخله مرتعباً من أن يأتي عبد الملك الشافعي بنيانه من القواعد ، وإلا فلو كان واثقاً مما فيه مستيقناً من إحكامه لنسبه لنفسه ابتداءاً كما فعل بسائر ردوده المعروفة على علماء أهل السنة والتي طبعها ونشرها باسمه الصريح.




المرحلة الخامسة: تأكيداً منهم لثبوت التهمة والفضيحة قاموا بحذف المقال من موقع السبحاني
وهذا الحذف للمقال من موقع السبحاني قد حصل بعد كتابتي للموضوع بفترة قصيرة جداً تتراوح بين ( 10 - 12 ) ساعة تقريبا ، وذلك لأني نشرت المقال مساء الاثنين 12 / 9 / 2011 ، وقد أخبرني الأخ المبدع المبارك صاحب الجهد الجبار في هذا الموضوع " ابن الإسلام " صباح يوم الثلاثاء ( 13 / 9 / 2011 ) بأن المقال قد حذفوه من موقع السبحاني !!!


فهذا هو العرض المتسلسل - في مراحله الخمسة - للفضيحة المخزية التي أطاحت بمرجعهم السبحاني ، والمتمثلة بخوفه من تبني المقال في البداية ، ثم بعد الانتظار لمدة شهر تقريبا حصل له الاطمئنان بعجز عبد الملك الشافعي عن الرد ( !!! ) ؛ فلذا أعلن أنه صاحب المقال وكاتب الرد المذكور !!!



توثيق الفضيحة بالصور والوثائق للأخ المبدع " ابن الإسلام ":

ولكي يكون الجهد متكاملاً بتوثيق الفضيحة التي ذكرتها بمراحلها عن طريق الوثائق المصورة قام الأخ الحبيب " ابن الإسلام " بجهد جبار مبارك من خلال تصويره للوثائق والشرح المفصل عليها والتي سيعرضها - جزاه الله عني وعن المسلمين خير الجزاء - في المشاركة القادمة ، ليبقى هذا الموضوع وثيقة دامغة عبر الأجيال تبين ضعف وخور مراجعهم من مناقشة أهل الحق بأسمائهم الصريحة.


ملاحظة:
وقبل الختام أتوجه بالشكل الجزيل لكل من ساعدني في إتمام هذا الموضوع على هذا الوجه ، وأخص منهم شبكة الدفاع عن السنة المباركة بكل كوادرها بمن فيهم المشرفين والإداريين ، وشكر خاص مني ومن كل سينتفع من الموضوع لبطل أهل السنة في توثيق هذه الفضيحة الأخ الفاضل " ابن الإسلام ".







  رد مع اقتباس