تمسكت المعارضة السورية ممثلة في الائتلاف الوطني بإسقاط بشار الأسد، وإبعاده عن الحكم ضمن أي حل سياسي للأزمة السورية.
ورحَّب الائتلاف بنتائج قمة دول الثماني التي أكدت على الحل السياسي بأسرع وقت ممكن، ودعت إلى إجراء تحقيق في الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية بسوريا.
وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد هو مصدر الإرهاب الوحيد في سوريا؛ لاستخدامه الأسلحة البالستية والكيماوية والطيران الحربي ضد شعبه.
ودعا الائتلاف إلى إرسال لجنة تحقيق دولية لأخذ الأدلة والعينات، والتأكد من استخدام النظام للأسلحة الكيماوية, وفقًا للجزيرة نت.
وكانت مصادر بريطانية قد أكدت أن الغرب يفضل الإطاحة بالأسد عن طريق انقلاب عسكري من داخل الحلقة المقربة منه.
وأوضحت المصادر أن الغرب يخشى من التدخل المباشر في سوريا خوفًا من تكرار ما حدث في العراق.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد طمأن الدائرة المقربة من الأسد من عدم حدوث فوضى في حال تنحيه عن السلطة.
ورفضت المعارضة السورية حضور مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده لمناقشة الأزمة السورية مع بقاء الوضع الميداني على حاله.