السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الميزة الواضحة الجلية التي يشترك فيها أئمة بني رفضون هي أنهم جبناء أذلاء لاقدرة لهم على نفع أنفسهم ولا الدفاع عن زوجاتهم أو حتى أبوابهم !
والمتتبع لمسيرة أئمة الرافضة يجد أن لسانهم يخرس خوفا من إخبار الناس بأنهم أئمة مفضلا الصمت وكأن لسان حالهم يقول : الصمت والذل مقابل السلام !
والسؤال هنا :
لماذا لم يتبع رسول الهدى والرحمة عليه الصلاة والسلام أسلوب أئمة الرافضة ويصمت ليعيش بسلام في مكة المكرمة دون حاجة لهجرة وسفر !
لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعا مهابا يصدع بالحق وينافح من أجله مصرحا أنه رسول الله وأن الله معه .
ومن أين أخذ أئمة الرافضة الجبن والخوف والهلع والذل !
ثم :
لو أن أئمة الرافضة كانوا شجعانا وقالوا بكل وضوح أمام الناس نحن أئمة معصومين كلفنا الله ثم قتلوا بسبب قولهم فهل يعدون من الشهداء !
وإذا كانوا سيعدون من الشهداء حينها فلماذا لم يفعلوا ذلك !
وأيضا :
عندما يرى الكفار ممن لايعرف الإسلام أن أئمة الرافضة جبناء وأن زوجاتهم تضرب علنا وأبوابهم تكسر وهم لايحركون ساكنا !
فهل سيشجع ذلك الكافر للدخول في الإسلام الرافضي أم سينفره !