عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-08, 01:58 PM   رقم المشاركة : 7
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


القرضاوي: موقفي من الشيعة لم يتغير.. ولن يتغير


موقع القرضاوي/13-10-2008

حوار/ رانيا بدوي

في هذا الحوار أكد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – موقفه من الشيعة، وأجاب عن مجموعة من التساؤلات حول ما شهدته الساحة الإسلامية في الأيام السابقة من جدل حول هذه المسألة...

* هل مازلت مصراً علي الموقف نفسه، أم أنك ستعيد النظر فيما قلت عن الشيعة وعن المد الشيعي، خاصة بعد كل هذا الهجوم عليك من قبل بعض الشيعة بل وبعض السنة؟

- نعم، مصر علي موقفي ولن أغيره، لأنني مؤمن بما قلت، ولا سبيل لتبديل رأيي، ولن أغضب الله لأرضي الناس.

* لكن البعض يقول إنه لا يوجد مد شيعي، وإنك بالغت في الأمر؟

- ليس مبالغة، والدليل أنهم أنفسهم اعترفوا به.. ارجعي إلي بيان وكالة «مهر» الإيرانية، التي ردت علي معترضة علي ما قلت، ستجدينها تقول: «إن هذا المد من معجزات آل البيت»، أي أنهم لم ينكروا هذا المد،

بل ونسبوه إلي معجزات «آل البيت»، حتي آية الله تسخيري اعترض علي لفظ «تبشير» شيعي، وأراد أن يتم استخدام كلمة تبليغ، وهذا يعني أنه اعترض علي اللفظ ولم يعترض علي مضمون ما قلت من سعي قوي ومد شيعي.

ومن نظر إلي البلاد السنية الخالصة التي لم يكن فيها أي وجود شيعي من قبل، مثل: مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب، وجد فيها ناساً يعلنون عن تشيعهم، ويدعون إليه، وهذا دليل من الواقع.

* بماذا تفسر نقد أصدقائك لك ولما قلت، فقد كتب فهمي هويدي مقالاً بعنوان: «أخطأت يا مولانا!» وتضامن معه في الرأي الدكتور سليم العوا والمستشار طارق البشري وغيرهما؟!


- آسف لهذا جداً.. فهم أصدقاء لي، ولكنهم مفتونون بثورة إيران ومنجزاتها، وقرأوا الدين في ضوء السياسة.. والفتنة إذا لبست بعض الناس أعمت أعينهم عن رؤية الحقيقة مجردة، والتبست عليهم الأصول بالفروع، ولم يجدوا فرقاناً يميزون به بين المتشابهات، فيقعون في أخطاء فاضحة،

ولهذا كان من الدعاء المأثور: «اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه»، وقولهم: «اللهم أعذنا من الفتن، ما ظهر منها وما بطن».

ومن العجيب أن المفتون يقع في الخطأ ويري غيره هو المخطئ، كما رأينا أهل الأهواء من الخوارج والمعتزلة والمرجئة والشيعة يرون أن أهل السنة هم المبطلون، وأنهم علي الحق الكامل!

وحين تنقشع الفتنة تزول الغشاوة من فوق الأعين، وعندئذ تُري الأمور علي حقيقتها.

* اتهمك البعض بأنك تثير الفتنة بين الأمة الإسلامية بعد سنوات من محاولة التقريب التي كنت أشد المؤمنين بها؟

- بالعكس، أنا أحمي الأمة الإسلامية من فتنة أكبر وحرب كبري، فما يجري في العراق من فتنة وقتل للسنة من قبل الشيعة، ودخول حزب الله بالسلاح إلي بيروت وإطلاق النار علي السنة في الشوارع في أحداث لبنان الأخيرة، وما يجري في اليمن وتشييعهم لمجموعة من الزيدية، وهم شيعة أصلا، ولكن كانوا معتدلين من قبل، لذا أحاول أن أقي باقي المجتمعات السنية من حمي الصراع والتقاتل، إذا ما دخلها الشيعة.

* أحد الكتاب في مقاله ألقي باللوم عليك وحملك مسؤولية التفجيرات التي حدثت في الحسينية مؤخراً في العراق؟

- هذا كلام فارغ، فالاغتيالات في العراق حدثت وتكررت مرة واثنتين وعشر ومائة، ولاتزال تحدث يومياً في العراق، فلماذا الآن ينسبونها لي؟!

* يقولون إن الأمور كانت قد هدأت مؤخراً في العراق، وإن تصريحاتك جاءت لتؤجج الموقف وتجعل السنة يتورطون في تفجيرات ضد الشيعة؟

- غير صحيح، لأن الاغتيالات والفتنة في العراق لم تنته.. وهذا ما أخاف منه، أن ينتقل ما في العراق إلي الدول المقفلة علي السنة، ووقتها ستكون المصيبة كبيرة.

* هل فعلاً يتم تحضير مهرجان لمناصرتك في الدوحة؟

- لا ليس مهرجاناً لمناصرتي، إنما هو دعوة لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي كان مقررًا عقده في بيروت، إلا أنه تغير وتقرر عقده في قطر، وبالطبع سنطرح فيه عدداً من الأمور التي تهم المسلمين، وسنتطرق بالطبع لموضوع المد الشيعي الذي طرحته لنتخذ فيه قراراً.

* ولماذا يتم الترويج له على أنه مهرجان للمناصرة وتأييد لك، ومن قام بهذا؟

- لا أعرف.

* ماذا لو أن الطرف الشيعي لم يتوقف عن ممارساته واستمر فيها من مد واختراق.. هل ستعلن توقف تقريب المذاهب؟

- بكل تأكيد.. فلو استمروا في ممارساتهم ولم يتراجعوا عنها بوضوح، سأعلن التوقف عن مشاركتي في التقريب بين المذاهب، لأنه في هذه الحالة سيكون لا معني له.. فأنا أري أن التقريب الآن علي المحك، وقد أعلنت ذلك في مؤتمر الدوحة يناير ٢٠٠٧م، إذا لم يتوقفوا عن اختراق البلاد السنية.

* ما رد فضيلتكم على ما قالته وكالة أنباء «إباء» عن أن سبب ما صرحت به عن الشيعة يأتي نتيجة غضب شخصي بسبب تشيع ابنك عبدالرحمن؟

- هذا كلام فارغ لا أساس له من الصحة، يحاولون به الابتعاد عن الموضوع الأصلي، وقد أعلنت موقفي بصراحة في مؤتمر الدوحة الذي أشرت إليه، وقد غضبوا من موقفي، وأعلنوا علي الحرب من يومها، وسموني (الشيخ الطائفي)، وما كنت يوماً - ولن أكون - طائفياً، أنا للأمة كلها.

حقيقي ابني عبدالرحمن من أشد المعجبين بحسن نصرالله كنموذج للمقاومة، وقد دعوه إلي الجنوب أكثر من مرة، وأصدر ديواناً أهداه إلي المقاومة، ولكن هذا لا يعني أنه تشيع، فالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والدكتورة هبة رؤوف وغيرهما زاروا الجنوب، وأشادوا بالمقاومة، فهل يعني هذا أنهم تشيعوا؟ ابني علي المذهب السني وما يقولونه افتراء، على أني أقول: إن كل أبناء السنة أبنائي وفلذات أكبادي، وفتنة أي واحد منهم عن عقيدته تؤلمني وتقلقني كابني من صلبي تماماً.


* فضيلة الدكتور.. هل تعادي الشيعة؟

- أنا لا أعادي أحداً رضي بالله تعالي ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبياً ورسولا، وبالقرآن إماماً ومنهاجًا، وصلى إلى القبلة، ولكني أقاوم بلساني وقلمي وجهدي كل من يحاول فتنة أبناء السنة عن عقيدتهم، لأني أعتبرهم الفرقة الناجية، والممثلة للاتجاه الحق بين المختلفين من أبناء الأمة.

ومن فضل الله تعالي ورحمته أن الحديث الذي ذكر افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، نسب جميع الفرق إلي الأمة، حين قال: «ستفترق أمتي». ولهذا لا أحكم بالكفر علي هذه الفرق، إلا بيقين لا يحتمل الشك، وهذا ما تعلمناه من الإسلام. «.... ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم». (الحشر: ١٠).

____________


http://www.qaradawi.net/site/topics/...&parent_id=114







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» يوم عاشوراء بين أهل السنة والرافضة
»» الشيرازي .. يجوز التمتع بالراقصات وملكات الجمال .. في الإطار الإسلامي !!
»» ملتقى البرنامج الشبابي الأول بأبها لا يفوتك
»» هيا بنا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله
»» كفى سباتاً أيها الشيعة الأثني عشرية - إستيقضوا -