في ليلة الحسين .. تجلت ثلاث حقائق :- الأولى سخافة الكوراني وقلة عقلة .. ومحاولة التباكي ويعصر عينه عصرا عل تقريبا من المخرج يبدي دمعه أو لعل اضاءة الأستوديو تبدي تلك الدمعة بلمعان خافت لكن هيهات .. أنها التماسيح !! وبدلا من طرح علمي مؤصل لأخذ الدروس من مثل هذه القصة وهي مقتل الشهيد المظلوم بابي هو وأمي سبط رسول الله وسيد شباب أهل الجنة البطل السبع , وأستخلاص الفائدة من رجل يظن به العلم ... لم نسمع ألا كلام عجائز وقصائد غالية ومناحة لولا الحياء لبدأ اللطم !! ثم بث للحقد على الوهابية كما يسميهم رغم روحانية اللقاء ومحاولة أثبات أننا نبغض أهل البيت وأننا نواصب ولكن بكل هدوء ألقم الحجر من شيخنا صالح حفظه الله وكسر رأسه. الثانية العلم وهو سمة علمائنا نحن أهل السنة تمثل في شخص شيخنا الدرويش كلام مؤصل وأستقراء مبارك لحدث عظيم فبارك الله فيه.. تكلم الشيخ عن عقيدتنا في آل البيت واضحة قوية من كلام شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله وعلق بعقيدتنا في يزيد أكثر من مرة وفي الجولة الثانية من الكلام وهو يسرد الأحداث التاريخية قاطعه الثوراني : وين يزيد ليش ما تذكر يزيد ؟؟ فقال له الشيخ وينك ياشيخ علي أنت معنا أم خارج الأستدوديو ولا نايم ؟؟!! فسكت الثور ولم يتكلم ولم يعلق بعد ذلك لأن ذاكرته لا تفكر ألا في المتعة والخمس الذي يحاول تحليله ولا يستوعب كلام من يناظرة فهو ثوراني ... الثالثة هي تجلي بقايا التشيع البدعي في شخص الكاتب وبكائة ورفع صوته بذلك وخلطه بين البكاء أللا أرادي وبين النياحة والجزع وهو مانهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووثق أدلته الشيخ صالح بالأدلة من الفريقين .. وفي الختام الحمدلله على نصر الحق والعدل فقد أظهرسبحانه وتعالى من العوار والبوار في هذا المذهب على يد الثوراني أكثر مما أظهر على يد كل المناظرين السابقين فلله الحمد ..