عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-05, 12:45 PM   رقم المشاركة : 7
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


[align=center][overline]مسألة الخيالات الكورانية[/overline][/align]

يعاني الكوراني من خيالات تنتج سيناريوهات ومؤامرات لا وجود لها مبنية على التهيؤات بل هي من نسج خياله أو من نتاج نفسيته العدائية التي تجعله يتوهم وجود مؤامرات تفوق مؤامرات عصابات آل كابوني والمافيا. وأرجو أن لا يكون سبب هذه الخيالات والتهيؤات ناتجا عن مرض الماليخوليا.

مثال ذلك:
يقول الكوراني « تدل روايات سورتي المعوذتين في مصادر السنيين أنه كانت توجد مؤامرة لحذفهما من القرآن، ولكنها فشلت والحمد لله» (الانتصار3/8). ويقصد بذلك عمر بن الخطاب قائلا:
« عملية عمر الفاشلة لتحريف آية في القرآن، لمصلحة قريش ضد الأنصار» (الانتصار3/159).
وتحت عنوان « محاولات تحريف فاشلة» يقول الكوراني:
« روت مصادر إخواننا السنة محاولتين مكشوفتين للخليفة عمر لتغيير آيتين ، إحداهما موجهة ضد الأنصار لمصلحة قريش ، والثانية موجهة ضد بني هاشم لمصلحة قريش !» قم قال « فوا مصيبتاه من هذه الجرأة على تحريف آية من كتاب الله !» (تدوين القرآن154-158).

خيالات كورانية أخرى
ومثال ذلك أيضا التعليل والتحليل الكوراني لأحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد. فيأتي الكوراني ويأتي بتحليلاته المفرزة من قبل بنفسيته العدائية ويدعي شيئا لم يسبقه إليه الشيعة من قبل وهو أن هذه الأحاديث إنما اختلقها الصحابة والدولة الأموية حتى يمنعوا أهل البيت من الإتيان إلى قبر النبي والاستغاثة به. فيقول: « وقد تبع ذلك إعلان الأحكام العرفية ومنع التجمع على القبر ، لأنهم خافوا أن يأتي أهل البيت ويستجيروا يقبر النبي صلى الله عليه وآله» (الانتصار26/5).

ضربة الكورة الرياضية
وحتى جمع عثمان للقرآن كان عند التحليلات الكورانية مؤامرة لسحب البساط من تحت الأنصار.
قال الكوراني « فلما قام عثمان بجمع القرآن سحب البساط من تحت أقدامهم بضربة فنية، فأسقط في أيديهم ، وفقدوا مكانتهم وجمهورهم..» (الانتصار3/263).

ويرى الكوراني أن هناك مشروعا يهوديا ضخما جرى بين الصحابة عند مرض النبي الى وفاته كما قال الكوراني:
« إلا أني اكتشفت أنهم تحالفوا وتآمروا في حياة النبي صلى الله عليه وآله ، لسرقة خلافته ، وعزل عترته الذين أمر الله الأمة بإطاعتهم بعد نبيه !! ثم اكتشفت أنهم مشروع يهودي كامل ، عمل في حياة النبي وبعد وفاته» (الانتصار6/512).

زيد بن ثابت جامع القرآن يهودي
وحتى زيد بن ثابت جامع القرآن بأمر الخليفة أبي بكر فإنه كان يهوديا يلعب مع اليهود. وهو ضالع في هذه المؤامرة الصحابية اليهودية الكبرى.
يقول الكوراني « أما زيد بن ثابت ( الأنصاري ؟ ).. زيداً صغير السن ضعيف الشخصية ، وقد وبخه عبدالله بن مسعود يوماً بأنه نشأ مع صبيان اليهود وكان يلعب معهم ! بل المرجح عندي أن يكون أبوه يهودياً وأمه أنصارية.. لأنه كان يعرف العبرية ، ولأن ابن شبة قال في تاريخ المدينة ج 3 ص 1008 : ( حدثنا الحماني قال ، حدثنا شريك ، عن ابن إسحاق ، عن أبي الأسود - أو غيره - قال : قيل لعبد الله ألا تقرأ على قراءة زيد ؟ قال : ما لي ولزيد ولقراءة زيد ، لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة ، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان» (الانتصار3/164).

الملعونون وسيناريوهات وخيالات الكذب الكورانية
قال الكوراني تحت عنوان (أعمال مبتكرة لمعالجة مشكلة الملعونين):
« وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله قام محبوا قريش والمنافقين بأعمال سبعة مبتكرة لمعالجة مشكلة الملعونين على لسان النبي : العمل الأول وضعوا أحاديث مفادها أن النبي صلى الله عليه وآله قد اعترف بخطئه في لعن الذين لعنهم ودعا عليهم ، لأنه بشر فدفع كفارة خطئة بأن دعا الله تعالى أن يجعل لعنته على من لعنه أو سبه أو آذاه ( صلاةً وقربةً ، زكاةً» (الانتصار3/111) .

أضاف « العمل الثاني: من أعمال معالجة اللعن ، أحاديث أكثر جرأة على مقام النبي صلى الله عليه وآله لأنها تصرح بأن النبي قد أخطأ وأساء الأدب في لعنه من لعنهم .. فـ ( السورتان ) عند أصحابهما نسخة إلهية بدل دعاء اللعن والسب» (الانتصار3/114)

العمل الثالث: عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: اللهم العن أبا سفيان ، اللهم العن الحارث بن هشام ، اللهم العن صفوان بن أمية، قال فنزلت : ليس لك من الأمر شئ ، أو يتوب عليهم، فتاب عليهم فأسلموا وحسن إسلامهم (الانتصار3/116).

العمل الرابع : فتوى المفتين بالجنة للمنافقين.. ومن أجل عيون مشركي قريش ومنافقيها صدرت الفتاوي باستحقاق الجنة حتى لمنافقي المدينة من غير قريش (الانتصار3/121-122)
قال « وقد احتاط البخاري وغيره قليلاً في ضمان الجنة للمنافق ، فاشترطوا أن يشهد شهادة التوحيد يريد بها وجه الله تعالى ثم لا مانع بعد ذلك أن يكفر برسول الله ويقصد بأعماله وجه الشيطان» (الانتصار3/124)

قال « العمل الخامس : إعطاء مناصب الدولة الهامة للمنافقين وأول من فتح هذا الباب وأعطى مناصب الدولة للمنافقين هو الخليفة عمر .. » (الانتصار3/127)
قال « قرار حذف القنوت من الصلاة لأنه كان محل لعن قريش

العمل السادس : انتقام الخلفاء من القنوت !
فقد قررت الخلافة وأتباعها التخلص من القنوت في كل فريضة وحصره في صلاة الفجر والوتر» (الانتصار3/129)


[overline]الرد عليه:
[/overline]
تأملوا هذه اللغة وهي قوله (أعمال مبتكرة لمعالجة مشكلة الملعونين) والتي تعكس شخصية مستشرق مدسوس وليس شيخا معمما حريصا على وحدة المسلمين حريصا على تعظيم من أثنى الله عليهم في القرآن. وهي تعكس مرض الشك والوسوسة والتهيئات الشيطانية التي يعاني منها الكوراني.

وأين كان أهل البيت من هذه الأعمال المبتكرة بزعمك؟ وهل عندكم قوة في الرد والتعقب كان الأئمة المؤيدين بالمعجزات عاجزين عن الإنكار باللسان فضلا عن القيام باليد؟
طريق الوحدة بدون تعظيم الصحابة مسدود

طريق الوحدة بلا أبي بكر وعمر طريق مسدود
ويلقي أحبابنا اللوم علينا بعد هذا بأننا نحن السبب الذي يعيق تحقيق الوحدة بيننا وبين إخوانهم الرافضة. أي وحدة هذه؟ وحدة على حساب القرآن وعرض محمد وأصحابه.
فليتوحدوا أولا مع أبي بكر وعمر والصحابة، فإن تعظيم الصحابة طريق الوحدة.
وطريق الوحدة بدون تعظيمهم مسدود حتى إشعار آخر.

وبهذا يتبين بوضوح أن الكوراني لا يؤمن أبدا أن الله قد حفظ الذكر. ألا ترى كيف يتحدث عن مؤامرات وتلاعب اليهود بالقرآن وارتباط المحرف للقرآن عمر باليهود وتخرجه من مدارسهم، وتورط زيد اليهودي ذي الذؤابتين في تحريف القرآن أثناء جمعه!!!







  رد مع اقتباس