[align=center]مسألة ضلالات الكوراني وقلة أدبه[/align]
فالكوراني معروف بالسفاهة حتى عند أصحاب مذهبه. ومشهور باتهام أي مخالف له باليهودية.
فإنه يتهم زيد بن ثابت بأنه يهودي له ذؤابتان، وأن عمر كان يدرس في مدارس اليهود. وحتى المتحاوين معه يرميهم باليهودية.
الكوراني يصف الخميني بالحمار
فقد قال العقيلي « ففي أوج تصاعد التظاهرات والاضرابات في جميع أنحاء ايران، وذلك في اواخر عهد النظام البائد، حيث استجابت الجماهير المليونية لنداءات قائدها المُبعد (الامام الخميني) يصف (الكوراني) في رسالته التي بعثها من خارج ايران الى السيد (كاظم الحائري) أحد الفقهاء البارزين في حوزة (قم) وأحد مراجعها المعاصرين، يصف بها الامام الخميني بأنه «حمار امتطاه الشيوعيون» (نقلا عن كتاب الكوراني في الميزان).
هل الكوراني مشجع كورة
قال الكوراني « أن توحيد الخليفة عثمان لنسخة القرآن كان عملية جراحية لمرض في الأمة هو اختلاف المسلمين في قراءات القرآن، وانقسامهم الى أحزاب دينية متعارضة! وقد كان عدد كبير من الأشخاص يعيشون على هذه الاختلافات والتعصبات، فلما قام عثمان بجمع القرآن سحب البساط من تحت أقدامهم بضربة فنية، فأسقط في أيديهم ، وفقدوا مكانتهم وجمهورهم..» (الانتصار3/263).
إن هذه الطريقة في الكلام لا تصدر إلا من خرفان أو مستشرق مدسوس بل لم أعهد مستشرقا كافرا يتكلم بهذه الطريقة الوقحة.
أنظروا هذه الكلمات (ضربة فنية) (فقدوا جمهورهم) (سحب البساط) تأملوا هذه الكلمات التي تحتها خط ثم تفكروا: ألعل المتكلم بهذه الكلمات شبخ معمم أم مذيع كرة قدم؟
أو يصدر هذا الكلام ممن يضع عمامة على رأسه ويجمع بين هيبة العمامة وطربوش المهرجين!!!
سفاهة الكوراني حول سيدنا عمر
قال الكوراني: « كان عمر معجباً بثقافة اليهود ، وكان يحضر دروسهم كل سبت ! وله علاقات حسنة مع يهود بني قريظة، وقد عربوا التوراة وأعطوه إياها ليعرضها على النبي صلى الله عليه وآله ليعترف بها» (الانتصار2/358). وزعم أن عمر كان مرتبطا باليهود» (الانتصار3/440).
وهذا يلزم منه دخول اليهود في النسب النبوي. فإن عمر بن الخطاب هو زوج أم كلثوم بنت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.
ألم يتفق السنة والشيعة على أن النبي رفض أن يتزوج علي ابنة أبي جهل؟
فكيف ينهى عليا عن مثل هذا ويتزوج بنت يهودي يتآمر مع اليهود كل سبت للكيد للإسلام وأهله؟
فقال أحد المشاركين في الحوار مع الكوراني واسمه (الإماراتي راشد) للكوراني « وسابقاً سمعتك تفتري أن عمر ومعه تلاميذ جمة يذهبون لمدرسة يهودية ويتعلمون الكفر عندهم ، وأنت تتكلم وتستنبط ، والله كلام يضحك الذي لا يفكر بالضحك . وأنت تسترسل وكأن عمر وأصحابه لهم جدول حصص ومدرسة ، وهناك حضور وغياب ، ولهم إجازة يوم الأحد. وأنت كنت تتكلم وكأن اليهود يريدون أن يساعدهم عمر لإقناع الرسول صلى الله عليه وسلم بأفكارهم الكفرية» (الانتصار3/97).
كل من يتخذه عدوا تصير له خلفيات توراتية وميول يهودية.
فإنه بعد أن وصف عمر وزيد بن ثابت باليهودية لم يسلم ابن تيمية من هذه التهمة. فقد وصف الكوراني ابن تيمية بأن أئمته توراتيون (الانتصار2/410) يعني ابن تيمية عنده يهودي. وهي ليست شيئا عجيبا من الكوراني الذي وصف عمر بن الخطاب بأنه ذو ميول يهودية.
الكوراني يكذب على عمر والبخاري
قال الكوراني « كما شذ بعض أئمة العامة كعمر والبخاري ، فقالا بنقصان أكثر من نصف القرآن» (الانتصار3/425).
الكوراني يكذب حتى على النملة
الكوراني لا يعرف حدا للكذب حتى إنه ليزعم أن النملة حشوية مشبهة لأنها « تتصور أن لربها قرنين مثل قرنيها» (الانتصار2/10(.قال الكوراني في قناة المستقلة « الله عنده جغرافيا». وأن « الله له مساعدون».
إقرار الكوراني بعبودية المسيح لعلي
استحسن الكوراني وأقر قول القائل بأن المسيح يتشرف أن يكون عبدا لعلي بن أبي طالب (الانتصار6/77-80).
استهزاؤه والرد على ذلك
قال الكوراني « بل يمكن لنا بناء على رأي إمام الوهابية أن نحسب المسافة إلى عرش الله تعالى ومكان وجوده بالكيلومتر ونرسل إليها سفينة فضائية» (الوهابية والتوحيد ص123)!!
قلت: أرسلوا سباكا إلى السرداب للتنقيب عن المختفي قبل أن تفكروا بإرسال سفينة إلى الفضاء.
قوله بأن عقيدة السعوديين أن رجل الله محروقة
قال « وقد حدث أحد السعوديين أن معلماًً في مدرسة في المملكة العربية السعودية سأل تلاميذه يوماً فقال: كيف نعرف الله؟ فأجابه أحدهم: يا أستاذ نعرفه بأن رجله محروقة!! فلا بد أن تكون النار قد لفحتها وأن تكون رجله التي يكشفها للمؤمنين محروقة بالنار !!» (الوهابية والتوحيد ص171).
تأمل هذه الوقاحة في البهتان والافتراء. أين السند أين التوثيق؟ أحد السعوديين: من هو؟
ثم تأمل تناقضه في ادعاء السماحة الكورانية في التعامل مع المخالفين:
تناقض الكوراني في التربية والأخلاق
قال الكوراني « وبسبب هذه التربية ترى الشيعي يبحث عن العذر لمخالفيه وظالميه، لأنه يريد أن يتعايش معهم ويسحب منهم كل عذر لظلمه» (الوهابية والتوحيد ص6).
فتأملوا هذه التربية الكورانية التي تعتمد على الوقاحة والكذب
قول الكوراني: هل معبودهم أذن مادية أم هو ممسوح الأذن؟
هذا أطلق ألفاظ الحماقة مستدلا بسؤال ورد إلى الألباني (ص171) ( سؤال: صفة الأذن لله، موقف أهل السنة والجماعة منها؟
فأجاب الألباني : لا يثبتون ولا ينفون بالرأي، أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف، السلفيون مستريحون من هذه الكيفية يعني استراحوا من التشبيه عملاً بالتنزيه، وإن العين صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله).
أين قالوا بفناء يليق بالله أيها الأفاك؟
قال الكوراني لقد قالوا ونعوذ بالله مما قالوا: إن الله تعالى يفنى إلا وجهه، ولا بد أنهم يحلون المشكلة بقولهم: يفنى فناء يليق بجلاله، ويهلك هلاكاً يليق بجلاله!!» (الوهابية والتوحيد ص133).
خير أمة عند الله شر أمة عند الكوراني
قال الكوراني ما مفاده بأنه لا يعرف أمة مثل هذه الأمة تآمرت على نبيها وآذت أهل بيته.
الرد:
يظهر أن الله كان عند الكوراني غافلا عن هذا التآمر حتى أثنى على المهاجرين والأنصار. وخاطب عموم ذاك الجيل قائلا (كنتم خير أمة أخرجت للناس).
فكيف كانوا عند الله خير أمة بينما هم عند الكوراني شر أمة أخرجت للناس.