عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-05, 06:12 AM   رقم المشاركة : 2
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


علي الكوراني شخصية مثيرة للجدل
عندما تنظر الى الكوراني تشعر بارتياح حين ترى لحيته البيضاء وصوته الدافئ. ولكن للأسف لن يطول بك الأمر حين تتحاور معه حتى ترى شخصية ميالة الى الطعن متحاملة على الخصم الى حد الشتم والسباب وتحميل كلامه أسوأ المحامل والطعن في أصله وعرضه ووصفه بأسوأ الصفات. وروميه بالفواحش.
بل شخصية تشبه في تحاملها وتحليلاتها الخيالية إلى المستشرقين أمثال جولد تسيهر ومونتغمري وات.
بل شخصية ذات وجوه شتى وألقاب مستعارة عديدة. تارة كوراني وتارة عاملي.
عفوا أنا لم أقل همفري!!.

شخصية ملأت شطرا من كتبها بالكذب والتحامل الجاني. وملأت شطرا آخر بالتناقض.
وقد وصف الشيعة في كتبهم علي الكوارني بأنه « يتمتع بمزاج خاص غير مستقر على ولاء لأحد...»

بل ملأت حياتها بالتناقض، فأعداء الأمس يمكن أن يكونوا أصدقاء اليوم. وله مواقف براجماتية متقلبة فالدولة اليوم عنده كافرة عميلة. فاذا دخلها صارت مسلمة مخلصة.

شخصية لم تترك حتى لأبناء مذهبها مجالا للصلح بلل اعلنت الحرب حتى على أبناء طائفتها.
وتبرأ منها العديدون من أبناء المذهب الواحد.

شخصية عقدت عليها الآمال وتطلعت إليها الأنظار لتنضم إلى الحوارات في قناة المستقلة. وحضرت الشخصية الكورانية وكان حضورها مبددا للآمال، فقد انكشف الضعف الذي تطغى عليه اللحية البيضاء والصوت الدافئ من آثار التعاطي!!!

شهادة شيعية بعدوانية نفسية الكوراني وكذبه
وقد كشف آية الله الأشكوري عن طريقة الكوراني المتنافية مع البحث العلمي النزيه والتحيز والطعن والتشهير فقال « وقد أهان الكاتب في مواضع عديدة الامام الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه) ونال من شخصيته ورماه بالالتقاط الفكري والفهم التركيبي في دراسته لحياة الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين, ويبدو أن الكاتب لم يرد البحث العلمي وانما اراد النيل من المرجع الكبير والشخصية الفذة... ولكن الكاتب تقوّل عليه بأقاويل من دون اقامة برهان ولا دليل, بل
بروح عدوانية إنتقامّية» (رد آية الله الأشكوري على الكوراني).

شهادة شيعية أخرى بتلون الكوراني
« أخذ (الكوراني) في الآونة الأخيرة يُعبر عن نفسه بـ(العاملي) لما لهذه النسبة من وقع في النفوس ومن الاحترام الذي يكنه العالم الاسلامي لتاريخ علماء (جبل عامل)، ذلك التاريخ المشرّف والناصع، فعلماء جبل عامل قد تعلموا من (جبلهم) كل معاني الثبات والرفعة والإباء والشرف والتضحية من أجل العقيدة، لكن في الآونة الأخيرة بدأت بعض الأسماء تنسب نفسها لهذه المنطقة متستراً عن نسبته الأصلية الـ(.....)! لكن يبقى (جبل عامل) شامخاً أبداً مهما حاول الخانعون الهابطون التسلّق على اسمه الشاهق» (صالح العقيلي).

وقد اشتكى الرافضة من الكوارني أيضا عندما كان في الكويت وكان آنذاك يطعن في المرجع الديني الشيعي أية الله الشيرازي.
" وكذلك استخدم طريقته المتميزة في التشهير بالآخرين في حق محمد حسن الموسوي مدير المدرسة الجعفرية بالكويت.
وكان السيد الشيرازي في مسجد الحاج عباس ميرزا حسين في بنيد القار فأهاج عليه الشيخ الكوراني نفرا من الأتباع الذين كانوا من مريديه وتلاميذ مدرسته الثورية، ليهينوا السيد ويشتموه ويتكلموا عليه بالسوء ولم يقصروا في هذا المضمار إتباعا لشيخهم بل تعدى الأمر إلى الكلام على من يصلي وراء السيد فضلا عمن يقلده في الفتوى، ووصل الأمر إلى كثير من المشاكل والمنازعات وحالات التفكك الأسري والطلاق وامتناع عن تزويج البعض الموالين للسيد الشيرازي رغم سفر الشيخ الكوراني وأيضا سفر السيد ثم انتقاله إلى جوار ربه.. ومازالت هذه الحزازات باقية في النفوس حتى الآن. ومن البديهي أن سماحة السيد رحمه الله لم يرض برد الإساءة بل كان ينصح أتباعه بعدم الرد بل انه استقبل الشيخ الكوراني بابتسامته المعهودة رغم ما كيل له من شتائم من الوزن الثقيل.
(أنظر الأديب عبد العزيز العندليب تعليقا على حديث الكوراني لجريدة الوطن الكويتية13-نيسان2004).

وذكروا «ان محمد باقر الصدر لم يكن يثق بالكوراني ويطعن بسلوكيته كما طلب ابعاده من الحزب».

وأن " ما يعتقده الكوارني اليوم، يتنكر له في الغد ويهاجمه! وما استنكره بالأمس، يدافع عنه اليوم! فلا اثر للاستقامة على حال واحد عنده، وستتضح هذه الحقيقة أكثر من خلال الأمثلة التي نستعرضها لتلك التقلبات المزاجية والمواقف المتباينة طيلة حياته".

تشديده على الولاية التكوينية ومعناها

وذكروا من مآخذ الكوراني على بعض الشيعة أنهم « ينكرون ان الله خلق نورهم قبل خلق العالم ، وانهم وسطاء الله وفيضه ، وان لهم ولاية تكوينية على العالم».
ولنترك تفسير الولاية التكوينية للكوراني نفسه يتحدث عنها:

يقول:" والتعبير بالولاية التكوينية حدث مؤخراً وهو يعني أن الله تعالى ، عطاهم ماشاء من قدرات ، للتأثير على المادة والتكوين" .
http://69.57.138.175/forum/archive/i...hp/t-402745395

تأمل قوله هنا ((( للتأثير على المادة والتكوين))). يعني التخليق.
وهذا دال اعتقاد الكوراني بأن الله أعطى الأئمة إمكانية التخليق. يعني خلق ما يشاؤون طبعا بإذن الله!!!
ولهذا احتج بمعجزة عيسى دون الأنبياء الآخرين وهي أنه كان يخلق لهم من الطين كهيئة الطير.

ولا ننسى أن نذكر بأن الخلق في الآية هو التهيئة والتدبير وكلمة (خلق) تتعدد معانيها بحسب السياق. ولم تقل الآية (أني أخلق لكم طيرا). وإنما قالت (أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير. والطين مخلوق من الله أصلا.
بقي أن نقدم الشكر للكوراني أنه أبقى شيئا لله سماه (الإذن).







  رد مع اقتباس