نسبوا إلى الوهَّاب خير عباده ***** يا حبذا نسبي إلى الوهابي
الله أنطقهم بحق واضح *** وهم أهالي فرية وكذاب
أكرم بها من فرقة سلفية *** سلكت محجة سنة وكتاب
وهي التي قصد النبي بقوله *** هي ما عليه أنا وكل صحاب
قد غاظ عباد القبور ورهطهم *** توحيدنا لله دون تحاب
عجزوا عن البرهان أن يجدوه إذ *** فزعوا لسرد شتائم وسباب
وكذاك أسلاف لهم من قبل كم *** نسبوا لأهل الحق من ألقاب
سموا رسول الله قبل مذمماً *** ومن اقتفاه قيل هذا صاب
الله طهرهم و أعلى قدرهم *** عن نبز كل معطل كذاب
الله سماهم بنص كتابه *** حنفاء رغم الفاجر المرتاب
ما عابـهم إلا المعطل والكفور *** ومن غوي بعبادة الأرباب
ودعا لهم خير الورى بنضارة *** ضمنت لهم نصراً مدى الأحقاب
هم حزب رب العالمين وجنوده *** والله يرزقهم بغير حساب
وينيلهم نصراً على أعدائهم *** فهو المهيمن هازم الأحزاب
إن عابهم نذل لئيم فاجر *** فإليه يرجع كل ذاك العاب
ما ضرهم عيب العدو وهل يضير *** البدر في العلياء نبح الكلاب
يا سالكاً نـهج النبي وصحبه *** أبشر بمغفرة وحسن مآب
وهزيمة لعدوك الخب اللئيم *** وإن يكن في العد مثل تراب
يا معشر الإسلام أوبوا للهدى *** واقفوا سبيل المصطفى الأواب
أحيوا شريعته التي سادت بها الأ *** سلاف فهي شفاء كل مصاب
ودعوا التحزب والتفرق والهوى *** وعقائداً جاءت من الأذناب
فيمينها لا يمن فيه ترونه *** ويسارها يأتيكم بتباب