عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-10, 02:49 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الحقيقة الثالثة : الشيعة العرب أدوات إيران الرخيصة
من المعروف إن الشيعي العربي يعتز بإيران وبمرجعيتها ويكنّ لها الولاء المطلق لاعتقاده بأنها تمثل نهج آل البيت المنفرد في العالم الإسلامي ، ولكنه ما زال جاهلاً بقيمته الحقيقية عند إيران مع كل ما تعرض له من أذى في العراق من قبل الحكومة الصفوية ذاتها .
هذا هو الرهان عند إيران والورقة الرابحة دوماً، فقد عُلم ولاء الشيعة العرب القديم لها وليس لأوطانهم ، والتاريخ والأحداث شاهدة .
هناك حقيقة ثابتة وهي أن الشيعي العربي ليس له أدنى تقدير عند إيران والشيعي الفارسي هو الأرقى تماماً مثلهم مثل اليهود في عقدة الاستعلاء، فهي تعتبر العالم الديني ذو الأصول الفارسية هو الأجدر بقيادة الحوزات أما الشيعي العربي وإن عُرف نسبه فهو مجرد عميل لإيران مقابل أجرة ، أي أنه مجرد أدوات رجل دين كان أو مسؤول في الحكومة يمكن استبدال هذه الأدوات حين تتعطل كفائتها أو تتغير درجة ولاءها وقد رأينا عشرات الأمثلة على مدى الستة أعوام مريرة كيف أنهم بتقديم مصالحهم الشخصية بدرجة واحدة أعلى من المصلحة الإيرانية بما لم يتم الإتفاق عليه كما حصل لمقتدى الصدر وحازم الأعرجي وما حصل لوزير التجارة ولغيره ، فهذه الأدوات سرعان ما يتم استبدالها أو تهريبها بسهولة خارج العراق ــ فهي ذات حصانة غالباً ــ حين تتسرب لهذه الشرذمة العميلة فضائح تربط كبارالمسؤولين في الدولة بقضايا فساد أو قتل منظم تشير الى تورط إيران وكلا الحالتين لن يجني الشيعي العربي سوى لقب الخائن في التاريخ ، أما الرابح الأوحد فهو إيران لا غير، لا حكام العراق ولا شعب العراق ولا شيعته فلم يتحسن شيء في معيشتهم رغم تصفيقهم للغزو

الحقيقة الرابعة : الخطة السرية لآيات قم (بروتوكولات تهرون )
أضع هنا حقائق خافية مأخوذة من رسالة سرية نُشرت من قبل رابطة أهل السنة في إيران التابع لمكتبهم في لندن مشابهة لبروتوكولات صهيون تحوي على أخطر بنود وأخبث طرق لتخريب أرض العرب ومن الأهمية أن يطلع عليها العربي بكامل بنودها لكي يتضح له الطريق الذي تسير فيه إيران ، وهي بأسم بروتوكولات حكام تهرون كما أدرجها الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي في كتابه ( لا بد من لعن الظلام ) في الفصل الثالث منه والذي نُشر قبل غزو العراق وتم طبعه ثانية عام 2005 / دار الأقلام للتوزيع والنشر المحدودة/ بيروت ، نصت الرسالة بما يخص الموضوع ما يلي :
(يجب علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علاقتنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى إننا سوف نحسن علاقتنا مع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين. ذلك أن إسقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد.
وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عدد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا من خلالهم إرسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهراً، ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال) (2)
وهذه ترجمة فعلية للخطة السرية لآيات قم التي نشرت من قبل الرابطة الأحوازية التي تم ذكرها أعلاه ، وقد تم العثور على أوراق تنص عليها من قبل المجاهدين في العراق بيد أحد الإيرانيين المتسللين وتم نشرها في المواقع الألكترونية، والنص التالي جزء منها .

المرحلة الأولى (3) :

(ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثانية هي الأولى في هذه الدول الخمس (5) ، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا - العملاء – المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:
1.شراء الأراضي والبيوت والشقق وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البلاد ويزيدوا عدد السكان.

2.العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خصوصاً الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية.

3.هناك في بعض الدول قرى متفرقة في طور البناء وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى فيجب أن يشتري هؤلاء المهاجرون العملاء الذين أرسلناهم أكبر عدد من البيوت في تلك القرى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للأفراد والأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن.
وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أخرجت من أيديهم. ) أنتهى

هذا هو الهدف المبطن مخبأ في آخر جملة وفيها عبارة ( أخرجت من أيديهم ) ، أي إن هدف إيران هو إفلات حكام العرب من السيطرة على ولاياتهم ليتسلمها الفرس بخطة ينفذها الشيعة العرب بالنيابة، فهل وعى الشيعة هذا الأمر ؟ وهل يطبقها الشيعة اليوم ؟
والسؤال الأهم : هل يطبقونها عن علم أم عن جهل بمسميات وأهداف أخرى ؟
القادم من الحقائق تجيب عن الأسئلة .

الحقيقة الخامسة : استغلال إيران للغفلة العربية
أما الفشل السياسي للحكومات العربية الذي يتمثل بالبطالة من بين أمور عديدة أخرى كالترضوية مع الرافضة والعلاقات التجارية التي مضارها أكبر من فوائدها إن مست العقيدة، وتحركات رجال الدين الشيعة بكثافة والقنوات الفضائية الرافضية التي تُبث من الدول العربية وغيرها من الغفلة الكاملة كلها عوامل تساعد في المد الشيعي الفارسي . إن الشباب العاطل عن العمل وبالآلاف طاقات مهدورة تخسرها الأمة وهي مرشحة للتوجه بصورة خاطئة من ضعيفي الإيمان متتبعي الميوعة الغربية بسبب التربية البعيدة عن الإسلام هو أكبر مساعد على نشر التشيع الذي استغلته العقلية اليهودية الداهية في إيران لأهداف سياسية مستخدمة العقائد كوسيلة تحقيق لا غاية، والوسيلة هي توفير فرص عمل في بلدانهم بواسطة مكاتب تديرها إيران مقابل شراء عقول الشباب الغافل اللاهي وتضييعه أكثر بعقائد فاسدة، وهذا الشاب العاطل عن العمل في ظل الغلاء والحاجات الفردية المتزايدة يوماً بعد يوم لا يرى مانع من ذلك، ومع عقيدة المتعة الزنا المشرعن زاد إقبال الشباب على التشيع بجهلهم في الدين وغياب الرقابة من قبل العائلة والحكومة . وكم سمعنا صرخات الاستغاثة من أهل السنة ولا من مجيب بل ما زاد الطين بلة أن نسمع رجال دين سنة وبمراتب عليا كمرتبة المفتي يثني على التشيع ويزيل الفوارق بينه وبين نهج أهل السنة والجماعة الخالص التوحيد الرافض للفواحش ما ظهر منها وما بطن، كيف هذا وهو الذي درس أصول الدين ؟ لا أفهم .






من مواضيعي في المنتدى
»» حصاد الشهر الثالث والعشرين لمشروع عراق الفاروق للتصدي للخطر الشعوبي
»» الإيرواني يثبت ولادة المهدي المنتظر بنسفه الوثاقة في الخبر المتواتر وتفاسير أهل البيت
»» إختطاف 26 صياد قطري بعد العمال الأتراك الحدث كما تقرأه سنة العراق
»» النازحون السنة وإجراءات الحكومة الصفوية بين إبادة وتهجير
»» بعد تفجير الصفويين للمرقدين في سامراء ، معلومات عن محاولة تفجير مرقد السيدة زينب