عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-10, 02:24 AM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


(5) سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظَ، يَقُولُ : سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْوَاسِطِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سِنَانٍ الْقَطَّانَ ، يَقُولُ :
" لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مُبْتَدِعٌ إِلا وَهُوَ يُبْغِضُ أَهْلَ الْحَدِيثِ، وَإِذَا ابْتَدَعَ الرَّجُلُ نُزِعَ حَلاوَةُ الْحَدِيثِ مِنْ قَلْبِهِ "

(6) سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ الْفَقِيهَ بِبُخَارَا، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سَلامٍ الْفَقِيهَ ، يَقُولُ : " لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ عَلَى أَهْلِ الإِلْحَادِ وَالْبِدَعِ وَلا أَبْغَضَ إِلَيْهِمْ، مِنْ سَمَاعِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ بِإِسْنَادٍ " ،

قَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَعَلَى هَذَا عَهِدْنَا فِي أَسْفَارِنَا وَأَوْطَانِنَا كُلَّ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى نَوْعٍ مِنَ الإِلْحَادِ وَالْبِدَعِ لا يَنْظُرُ إِلَى الطَّائِفَةِ الْمَنْصُورَةِ إِلا بِعَيْنِ الْحَقَارَةِ، وَيُسَمِّيهَا الْحَشْوِيَّةَ، سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْفَقِيهَ وَهُوَ يُنَاظِرُ رَجُلا، فَقَالَ الشَّيْخُ : حَدَّثَنَا فُلانٌ ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : دَعْنَا مِنْ حَدَّثَنَا، إِلَى مَتَى حَدَّثَنَا،

فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ : " قُمْ يَا كَافِرُ، وَلا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ دَارِي بَعْدَ هَذَا
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ : " مَا قُلْتُ قَطُّ لأَحَدٍ لا تَدْخُلْ دَارِي إِلا لِهَذَا "

ذِكْرُ أَوَّلِ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ عِلْمِ الْحَدِيثِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :

النَّوْعُ الأَوَّلُ مِنْ هَذِهِ الْعُلُومِ، مَعْرِفَةُ عَالِيَ الإِسْنَادِ، وَفِي طَلَبِ الإِسْنَادِ الْعَالِي سُنَّةٌ صَحِيحَةٌ :
(7)- [1 : 5] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، ثنا أَبُو النَّضْرِ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنَّا نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ شَيْءٍ، فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَأْتِيَهُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ، أَتَانَا رَسُولُكَ، فَزَعَمَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ،
قَالَ : " صَدَقَ "،
قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟،
قَالَ : " اللَّهُ "،
قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟،
قَالَ : " اللَّهُ "،
قَالَ : فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ؟،
قَالَ : " اللَّهُ "،
قَالَ : فَمَنْ جَعَلَ فِيهَا هَذِهِ الْمَنَافِعَ؟،
قَالَ : " اللَّهُ "،
قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَنَصَبَ الْجِبَالَ، وَجَعَلَ فِيهَا هَذِهِ الْمَنَافِعَ، اللَّهُ أَرْسَلَكَ؟،
قَالَ : " نَعَمْ "،
قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا،
قَالَ : " صَدَقَ "،
قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ، اللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟،
قَالَ : " نَعَمْ "،
قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَدَقَةً فِي أَمْوَالِنَا،
قَالَ : " صَدَقَ "،
قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ، اللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟،
قَالَ : " نَعَمْ "،
قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِي سَنَتِنَا،
قَالَ : " صَدَقَ "،
قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ، اللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟،
قَالَ : " نَعَمْ "،
قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا،
قَالَ : " صَدَقَ "،
قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ، اللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟،
قَالَ : " نَعَمْ "،
قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ، وَلا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ، فَلَمَّا مَضَى،
قَالَ : " لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ " ،
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَهَذَا حَدِيثٌ مُخَرَّجٌ فِي الْمُسْنَدِ الصَّحِيحِ لِمُسْلِمٍ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى إِجَازَةِ طَلَبِ الْمَرْءِ الْعُلُوِّ مِنَ الإِسْنَادِ، وَتَرْكِ الاقْتِصَارِ عَلَى النُّزُولِ فِيهِ،

وَإِنْ كَانَ سَمَاعُهُ عَنِ الثِّقَةِ إِذِ الْبَدَوِيُّ لَمَّا جَاءَهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ لَمْ يُقْنِعْهُ ذَلِكَ، حَتَّى رَحَلَ بِنَفْسِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَمِعَ مِنْهُ مَا بَلَّغَهُ الرَّسُولُ عَنْهُ،

وَلَوْ كَانَ طَلَبُ الْعُلُوِّ فِي الإِسْنَادِ غَيْرَ مُسْتَحَبٍّ لأَنْكَرَ عَلَيْهِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم سُؤَالَهُ إِيَّاهُ عَمَّا أَخْبَرَهُ رَسُولُهُ عَنْهُ، وَلأَمَرَهُ بِالاقْتِصَارِ عَلَى مَا أَخْبَرَهُ الرَّسُولُ عَنْهُ

(8) وَلَقَدْ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ بِمَرْوَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، ثنا عَبْدَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، يَقُولُ : " الإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ، وَلَوْلا الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ " .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
فَلَوْلا الإِسْنَادُ وَطَلَبُ هَذِهِ الطَّائِفَةِ لَهُ وَكَثْرَةُ مُوَاظَبَتِهِمْ عَلَى حِفْظِهِ لَدَرَسَ مَنَارُ الإِسْلامِ، وَلَتَمَكَّنَ أَهْلُ الإِلْحَادِ وَالْبِدَعِ فِيهِ بِوَضْعِ الأَحَادِيثِ، وَقَلْبِ الأَسَانِيدِ، فَإِنَّ الأَخْبَارَ إِذَا تَعَرَّتْ عَنْ وُجُودِ الأَسَانِيدِ فِيهَا كَانَتْ بُتْرًا

(9) كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ الدُّورِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ ، ثنا بَقِيَّةُ ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ أَنَّهُ : كَانَ عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَعِنْدَهُ الزُّهْرِيُّ، قَالَ : فَجَعَلَ ابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، يَقُولُ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ الزُّهْرِيُّ " قَاتَلَكَ اللَّهُ يَا ابْنَ أَبِي فَرْوَةَ، مَا أَجْرَأَكَ عَلَى اللَّهِ لا تُسْنِدُ حَدِيثَكَ؟ تُحَدِّثُنَا بِأَحَادِيثَ لَيْسَ لَهَا خُطُمٌ، وَلا أَزِمَّةٌ " .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : فَأَمَّا طَلَبُ الْعَالِي مِنَ الأَسَانِيدِ فَإِنَّهَا مَسْنُونَةٌ كَمَا ذَكَرْنَاهُ، وَقَدْ رَحَلَ فِي طَلَبِ الإِسْنَادِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ

(10)- [1 : 7] فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى السُّنِّيُّ بِمَرْوَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ ثنا عَبْدَانُ ، أنا أَبُو حَمْزَةَ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالُوا : ثنا صَالِحُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ عَامِرًا ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَمْرٍو، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ وَلِيدَةٌ فَأَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا؟ فَإِنَّا نَقُولُ عِنْدَنَا : هُوَ كَالرَّاكِبِ بَدَنَةً، فَقَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَانَتْ لَهُ وَلِيدَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيِبَهَا، وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ مَمْلُوكٍ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ، فَلَهُ أَجْرَانِ أَعْطَيْتُكَهَا بِغَيْرِ أَجْرٍ، فَلَقَدْ كَانَ الرَّاكِبُ يَرْكَبُ فِيمَا هُوَ أَدْنَى مِنْ هَذَا إِلَى الْمَدِينَةِ " .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : فَهَذَا الرَّاكِبُ إِنَّمَا يَرْكَبُ فِي طَلَبِ عَالِي الإِسْنَادِ، وَلَوِ اقْتَصَرَ عَلَى النَّازِلِ لَوَجَدَ بِحَضْرَتِهِ مَنْ يُحَدِّثُهُ بِهِ

(11)- [1 : 7] وَمِنْهُ مَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ الْعَدْلُ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْحُمَيْدِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الأَعْمَى يُحَدِّثُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ،

قَالَ : خَرَجَ أَبُو أَيُّوبَ إِلَى عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثٍ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرُهُ، وَغَيْرُ عُقْبَةَ، فَلَمَّا قَدِمَ إِلَى مَنْزِلِ مَسْلَمَةَ بْنَ مَخْلَدٍ الأَنْصَارِيَّ، وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرَ فَأَخْبَرَهُ فَعَجَّلَ عَلَيْهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَعَانَقَهُ،
ثُمَّ قَالَ لَهُ : مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ؟
فَقَالَ : حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرِي وَغَيْرُ عُقْبَةَ، فَابْعَثْ مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى مَنْزِلِهِ،

قَالَ : فَبَعَثَ مَعَهُ مَنْ يَدُلُّهُ عَلَى مَنْزِلِ عُقْبَةَ، فَأُخْبِرَ عُقْبَةَ، فَعَجَّلَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَعَانَقَهُ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ ؟
فَقَالَ : حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرِي وَغَيْرُكَ، فِي سَتْرِ الْمُؤْمِنِ،
قَالَ عُقْبَةُ : نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَنْ سَتَرَ مُؤْمِنًا فِي الدُّنْيَا عَلَى خَزْيَةٍ، سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .

فَقَالَ لَهُ أَبُو أَيُّوبَ : صَدَقْتَ، ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو أَيُّوبَ إِلَى رَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَمَا أَدْرَكَتْهُ جَائِزَةُ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ إِلا بِعَرِيشِ مِصْرَ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : فَهَذَا أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ عَلَى تَقَدُّمِ








التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» يا على أدن منى ضع خمسك فى خمسى يا على خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها
»» فى دين الروافض وكل الله ملكا بالبناء يقول لمن رفع سقفا فوق ثمانية أذرع أين تريد يا فا
»» الرد على 200 شبهة للشيعة وكشف الحقائق الغامضة في دين الشيعة الروافض
»» مرجع شيعي اية الله حسين المؤيد ينكر قصة كسر ضلع فاطمة
»» نتيجة لتحريض شنودة وكهنة الكنيسة اغتصاب طفلة مسلمة من قبطى ومصرع 8 واصابة 17 بنجع حما