عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-13, 07:26 AM   رقم المشاركة : 40
إذا صح الحديث فهو مذهبي
مشترك جديد






إذا صح الحديث فهو مذهبي غير متصل

إذا صح الحديث فهو مذهبي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محقق مشاهدة المشاركة
   أخي الكريم لقد أوردت كلام كثيرا و لكن دعنا نناقش ادلتكم واحد تلو الآخر و خير الكلام ما قل و دل.

  1. من القرآن الكريم (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) نعم هذه الآيه الكريمه تتحدث بشكل صريح عن المغفره التي يتكرم و يتفضل بها رب الارض و السماوات على عباده التائبين من ذنوبهم و معاصيهم و كبائرهم و التوبه لا تكون الا في حياة العبد قبل مماته و التوبه منوطة بعدم الرجوع الى المعصيه و بهذا يكون العبد الموحد قد تخلص من خطاياه كبيرها و صغيرها اما المشرك و الملحد فلا مغفرة له ما لم ينطق بالشهادتين و يدخل في دائرة الاسلام ويكون من المؤمنين الموحدين بالله لا يشرك به شيئا.اما بالنسبه للمشيئه التي في الايه الكريمه فهي مطلقه لله و كل شيء في هذا الوجود خلقه الله و قدره بمشيئته.
سؤالي هل تؤمنون بأن المغفره ممكن ان تتم بلا توبه قبل الموت تلقائيا هكذا؟؟ فاذا كان الامر كذلك فلماذا تستغفرون كلما أحسستم بالوقوع في ما يغضب الله؟


نعم نحن نؤمن و ثقتنا بربنا كبيره انه يغفر الذنوب جميعها صغيرها و كبيرها ما لم نشرك به شيئا بشرط أن نتوب توبة نصوح بلا رجعه للمعصيه التي ارتكبناها فالله تعالى يقول في كتابه العزيز " و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى"


"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ".

"وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً"



" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"


و الدليل الذي أوردته يا أخي لا خلاف فيه كباقي الآيات التي أوردتها لك و هي عن المغفره و المغفره لا تكون الا بالتوبه الصادقه.


سؤالي هل توجد آيه تنص على أن من دخل النار سيخرج منها أو أن اصحاب الكبائر من الموحدين لن تمسهم النار و سيكونون في الجنة مع الصالحين؟؟؟؟؟
أرجو الاجابه بنعم أو لا و من بعدها سننتقل الى باقي الادله لديكم.






اعذرني فأنا لن أتناقش معك في الأدلة ما لم تأتني بمثل ما أتيتك به، وهذا اشترطته عليك في موضعين من ردودي السابقة، أريد منك أن تأتيني بآيات وتفسير الصحابة لها (لأن تفسير الصحابة حُجة علي وعليك)، وأحاديث صحيحة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن مرتكب الكبيرة الموحد إذا دخل النار لا يخرج منها أبدا، وأنا والله في طلبي هذا أعدل منك في طلبك، فأنت تريد آية مفصلّة حسب هواك تقول إن مرتكبي الكبائر من الموحدين سيخرجون من النار، فقط لغرض التعجيز والجدال، كما يطلب أحدهم آية صريحة في أن التدخين حرام أو أن الموز حلال؟!! وهذا إن لم يكن جدالاً فماذا يكون؟ وأنا لا أحب الجدال، اتيت هنا لبيان الحق وجئتك بأدلة من الكتاب والسنة وتفسير الصحابة ولم آتيك بتفسيري أو تفسير أحد مشائخي، فهلا أتيتني بالمثل؟! هذا هو كل طلبي.

وسؤالك عن آية فقط وتريد فيها ما ذكرت، فإني أستطيع بكل بساطة أن ارده إليك وأقول: هل هناك آية تقول أن مرتكب الكبائر من الموحدين في النار لا يخرج منها أبدا؟ وهذا السؤال من جنس ذاك، ولئن ارتقيت إلى السماء أو هبطت إلى قاع الأرض ما أتيت بذلك، ولكنك ستأتي بآيات فيها إشارات معينة تتخد منها ديناً تتعبد الله به، أما أنا فطلبت منك آيات وليس آية وأحاديث وليس حديث، ثم تفسير الصحابة الكرام للآيات لأن تفسيرهم كما ذكرت حجة علينا وعليكم فهم أعلم الخلق بمراد الله سبحانه ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.

أما تفسيرك للآية فمردود غير مقبول عندي البتّة، فلا هو تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ولا تفسير أحد من الصحابة، بل إنّ الله سبحانه وتعالى لم يذكر التوبة في الآية ولا أدري من أين أتيت بالتوبة!، وتفسير عبدالله بن عمر رضي الله عنه واضح لها، وقد وضعته لك، فهل عندك أحد من الصحابة فسرها بما تقول؟

إن لم يكن عندك مثل ما أتيتك به فقل ليس عندي، وعندها ننتقل إلى مناقشة الأدلة ولا مانع عندي في ذلك