مرحباً اخي بعيد المسافات
هل الثورة السورية تؤثر سلباً في السياسة الخارجية لـ روسيا وخاصة بعد ما شهدناه في أوكرانيا وسقوط الرئيس المحسوب على روسيا يانوكوفيتش ..؟!
إن إطالة أمد الثورة السورية يعد كارثياً على الدول التي تدعم نظام بشار على المدى البعيد حتى وإن حاول البعض إقناعنا بأن هناك إنتصارات على الأرض بشار بدعم سخي من روسيا و إيران و نوري االهالكي و حزب حالش .
إن المواقف القوية التي اتخذها بوتين كدعم لـ بشار في مجلس الأمن والحركة الدبلوماسية الدائمة حول العالم لترسيخ هذا الموقف لا يقارن بما فعله بوتين في الحليفة سابقاً أوكرانيا واكتفى بقوله نحن نحذر من تولي المتطرفين السلطة في أوكرانيا ويا سادة يا كرام هنا لا يقصد التطرف الإسلامي التي يتحجج به في سوريا ولكن هنا يقصد القومية الأوكرانية المهمشة لصالح القومية الروسية في شرق أوكرانيا بمعنى آخر كل من لا يتوافق مع بوتين هو متطرف في سوريا يطلق عليهم متطرفين إسلاميين وفي أوكرانيا متطرفين قوميين والأوكرانيين انفسهم يعلمون حجج بوتين الواهية رافعين علم الثورة السورية في ميدانهم كرد قاس ٍ على حجج بوتين
هنا يأتي السؤال المنطقي لماذا لم يتخذ بوتين ذات المواقف ..؟!