وهذه أيضا من تاريخ دمشق:
كان لا يزال رجل يجئ إلى معاوية وعمرو بن العاص فيقول: (أنا قتلت عمارا)، فيقول له عمرو: (فما سمعته يقول عند ذلك؟) -يعنى أن عبد الله بن عمرو بن العاص يتحرى فيمن يدعى قتل عمار فى دعواه- فيخلطون -من التخليط أى لا يعرفون ما يقولون له! - حتى قال ابن حوى -يعنى السكسكى- : (أنا قتلته) فقال له عمرو: (فما كان آخر منطقه؟) قال ابن حوى: (سمعته يقول: اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه)، قال له عمرو: (صدقت أنت صاحبه).