عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-14, 03:09 AM   رقم المشاركة : 6
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


بارك الله فيكم ..
كل ما قاله الإثناعشري في جوابه هو خطأ في خطا ..

والدليل من كتبهم :-

زيد بن علي زين العابدين :- هو عم جعفر الصادق ، ثار في أواخر الخلافة الأموية ، فبايعه الشيعة وكل المعارضين للأمويين . فهو الإمام السياسي للشيعة آنذاك ، ما عدا الإمامية (الإثناعشرية والإسماعيلية) الذين رفضوه ، لأنه مدح أبا بكر وعمر ولم يسبّهما ، فسماهم الرافضة (تاريخ الطبري 5/ 498 ، عمدة الطالب لإبن عنبه ص 256 ) ، فكانوا يخافون من نجاح ثورته وإحتمال إنتقامه منهم ( ص348 ) . وناشده الكثيرون من أقربائه ألا يطمئن إلى أهل الكوفة (تاريخ الطبري (مؤرخ سني فيه تشيع يسير) 6/ 334 ، مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي زيدي) ص 91 ) . وكان لخذلان الرافضة (أكثرهم من الكوفة) أثر سلبي على ثورته ، فإنتهت بالفشل وقتل زيد .
وبالطبع ، فإن الإثناعشرية ينكرون هذا الكلام !! لذا ترى تناقضاً في رواياتهم بين مادح وقادح في زيد ( راجع البحار للمجلسي ج 47 ص128 ، 141 ، 148 ، 252 ، 325 ، 348 ) .

بين زيد والأحول :- قال زيد بن علي يوماً لأحد الروافض - وهو أبو جعفر الأحول (صاحب الطاق) :- أنت الذي تزعم أن في آل محمد إماماً مفترض الطاعة معروفاً بعينه ؟ قال الأحول :- نعم ، وكان أبوك أحدهم . فقال زيد :- ويحك ، فما كان يمنعه من أن يقول لي ؟ فوالله لقد كان يُؤتى بالطعام الحار ، فيُقعدني على فخذه ، ويتناول البضعة ( اللقمة ) فيُبرِّدُها ، ثم يُلقمنيها ، أفتراهُ كان يُشفق عليّ من حر الطعام ، ولا يُشفق عليّ من حر النار ؟! فقال الأحول :- كره أن يقول فتكفر فيجب من الله عليك الوعيد ، ولا يكون له فيك شفاعة ، فتركك مرجئاً لله فيك المشيئة، وله فيك الشفاعة !!! ( البحار ج 47 ص 405 ) . غريبة أن يفهم الأحول عن التشيع أكثر مما يفهمه إبن الإمام السجاد !!!

مبادئ الشيعة الزيدية :- هي مبادئ أغلبية الشيعة أثناء الخلافة الأموية والعباسية . فهم يؤمنون بأفضلية علي (ع) على باقي الصحابة من دون وجود وصية ، ويؤمنون بخلافة أي رجل من ولد فاطمة يمتلك الشروط المطلوبة ويجاهد في سبيل الله ، ولا يجلس في بيته ويُرخي ستره متخاذلاً ( البحار ج47 ص128 ) ، ولا وجود عندهم لوصية أو نص إلهي ، أو تسلسل إثناعشري ، أو عصمة للأئمة ، و بالتالي لا يكفّرون الصحابة . وهذا كان مذهب أولاد وأحفاد الإمام الحسن أيضاً ( البحار ج47 ص 156 الهامش ) .

أولاد الحسن :- كان عبد الله بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن (ع) يعتبر من علماء أهل البيت ( البحار ج47 ص228 ) . وعندما كبر بالسن ، إختار إبنه محمد ( النفس الزكية ) إماماً لهم ، حتى قال أنه المهدي ( البحار ج47 ص120 ، 121 ، 125 ، 277 ) . وكان عبد الله يتوجس من جعفر الصادق، ويخشى أن يفسد عليه هذا الأمر ( البحار ج47 ص277 ) .
وأولاد الحسن عموماً على مذهب الشيعة الزيدية ( البحار ج47 ص271 ) ، ما عدا أحدهم كان (سنياً) مع عبد الله بن الزبير، وإثنان منهم كانا ( سنيين أيضاً ) يؤيدان العباسيين ( البحار ج47 ص294 ) .
وكانوا جميعاً يُنكرون ما يردده الروافض (الإمامية) (الإثناعشرية والإسماعيلية) من غلو في آل البيت . فيقولون :- " إتقوا الله ، ما عندنا إلا ما عند الناس " ( البحار ج47 ص34 ) . " لا، والله، ما ترك علي بن أبي طالب كتاباً " ( البحار ج47 ص270 ) . " ما لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا " ( البحار ج47 ص271 ) . " بأي شيء كان الحسين أحق بها من الحسن ؟ إن الحسين كان ينبغي له إذا عدل أن يجعلها في الأسن (الأكبر) من ولد الحسن " ( البحار ج47 ص281 ) . وكانوا يؤكدون عدم وجود إمام مفترض الطاعة ( منصوص عليه من الله ورسوله ) ، حتى جدهم علي بن أبي طالب لم يكن في نظرهم إماماً منصوصاً عليه ( البحار ج47 ص272 ) . ويستهزأون من الروافض ، ويقولون لهم :- أهذا في جفركم الذي تدّعون ؟ ( البحار ج47 ص272 ) . وأنكروا أن هناك إمامة منصوص عليها لجدهم علي بن أبي طالب (البحار ج47 ص 271 ، 272 ) .
ولهذه الأسباب فإن الإثناعشرية الروافض يشتمون أولاد الحسن بأقذع الشتائم ، ويقولون إنهم حاسدون ، وأنهم أولى باليهودية من غيرهم ، ويعتبرونهم من ألد أعدائهم ( البحار ج47 ص273 ) . ويزعم الإثناعشرية أن إمامهم المعصوم لديه كتاب فيه إسم كل ملِك ، وأن أولاد الحسن غير موجودين في هذا الكتاب ، لذا توقعوا فشل ثوراتهم ( البحار ج47 ص 273 ) . لكن التاريخ أظهر خلاف ذلك ، فقد تمكن إدريس ( من نسل الحسن ) لاحقاً من السيطرة على شمال أفريقيا ، وأسس دولة الأدارسة هناك .