عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-12, 11:30 AM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


صفعة للسبحاني: النبي (ص) يتسبب بإيقاع من يحفظ القرآن الذي بين أيدينا بمشقة كبيرة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال الوقوف على بعض تصريحات مرجع الشيعة وآيتهم العظمى المحقق جعفر السبحاني بخصوص مصحف علي رضي الله عنه - الذي سيظهره إمامهم المهدي الغائب - وترتيبه ووجه الاختلاف بينه وبين المصحف الموجود بين أيدينا ، وجدتها تقود إلى نتيجة بمنتهى الخطورة لما فيها من توجيه الاتهام والطعن بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وإليكم بيان ذلك في عدة حقائق وكما يلي:


الحقيقة الأولى: إن النبي أعرض عن ترتيب سور القرآن واقتصر على ترتيب الآيات في سورها
وهذه الحقيقة نطق بها علامتهم جعفر السبحاني في موضعين من كتابه ( موسوعة طبقة الفقهاء ) وكما يلي:
أ- قال في ( 1 / 53 ):[ وهذا يثبت انّ ترتيب السور كان باجتهاد الصحابة والجامعين ، بخلاف وضع الآيات وترتيبها ، فانّه كان بإشارة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ].
ب- قال في ( 1 / 53 ):[ وما ذكره ابن النديم يثبت أنّ القرآن كان مكتوباً في عصر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كلّ سورة على حدة وكان فاقداً للترتيب الذي رتّبه الإمام على سبعة أجزاء ، وكلّ جزء يشتمل على سور ].


الحقيقة الثانية: إن مصحف علي رضي الله عنه الذي سيخرجه المهدي يخالف مصحفنا الحالي بترتيب السور
وهذه الحقيقة قد قررها في ( 1 / 56 ) حيث قال:[ وممّا يدل على أنّ الفرق بين مصحفه ( عليه السلام ) وسائر المصاحف كان منحصراً في كيفية ترتيب السور فقط ، ما رواه الشيخ المفيد عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : " إذا قام قائم آل محمد ( عليه السلام ) ضرب فساطيط لمن يعلّم الناس القرآن ، على ما أنزل اللّه - جلّ جلاله - فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنّه يخالف فيه التأليف " ].



الحقيقة الثالثة: إن المخالفة بين المصحفين بترتيب السور ستوقع من يحفظ قرآننا الحالي في مشقة كبيرة
وهذه الحقيقة ثابتة بالرواية التي استدل بها علامتهم السبحاني حيث ورد فيها النص على تلك المشقة بقوله:[ فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنّه يخالف فيه التأليف ].


ومن يتأمل في تلك الحقائق التي وردت في ثنايا كلام آيتهم العظمى جعفر السبحاني سيتوصل إلى نتيجة بمنتهى الخطورة متمثلة بتوجيه أصابع الاتهام إلى نبينا صلى الله عليه وسلم لعدم ترتيبه سور قرآننا الحالي ترتيباً مطابقاً لقرآن المهدي ، حيث ترتب على ذلك مفاسد كبيرة منها:

1- إن مكافأة من أفنى عمره ووقته في حفظ كتاب الله تعالى هو إيقاعه في مشقة كبيرة عن ظهور قرآن المهدي.
2- فيه تحريض للمسلمين على الإعراض عن حفظ كتاب الله الموجود بين أيدينا كي يتجنبوا الوقوع في تلك المشقة التي تنتظر من يحفظه عندما يظهر المهدي قرآنه.







  رد مع اقتباس