يقول علامة الشيعة محمد تقي المجلسي في كتابه روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ج2 ص361
«باب النوادر.»
«قال الصادق عليه السلام (ما من أحد يموت أحب إلى إبليس من موت فقيه) »
الفقيه في الأخبار يطلق على العالم بأحكام الدين من أخبار الأئمة لا كل محدث، و يطلق على العالم مطلقا نادرا، و يطلق كثيرا على العالم العامل التارك للدنيا الراغب في الآخرة، كما روي عن الصادق صلوات الله عليه، لا المصطلح المشهور، فإن الغالب أن اهتمام إبليس و ألمه من موتهم أعظم من كل أحد، لأنهم أعوانه و أشياعه كأبي حنيفة و الشافعي.
الوثيقة