عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-06, 01:56 AM   رقم المشاركة : 3
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


تزوجت رملة بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه من معاوية بن مروان بن الحكم
- نسب قريش ص45 ، جمهرة أنساب العرب ص87 .

و خديجة بنت علي كانت من أم ولد له كما ذكرها ( الشيعي) الطبرسي في الأعلام والمفيد في الإرشاد

كما أن إحدى بناته تزوجت من عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي .

و بنات الحسن وبنات الحسين زوجن من الأمويين وبنات الأمويين زوجن من أبناء الهاشميين ومن أولاد علي بالأخص .

فلقد تزوجت سكينة بنت الحسين وحفيدة علي من حفيد عثمان بن عفان : زيد بن عمرو بن عثمان

وزيد بن عمرو بن عثمان هذا هو الذي كانت عنده سكينة بنت الحسين فهلك عنها فورثت عنه

وكذلك نفيسة بنت زيد بن حسن بن علي تزوجت من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان ،

قد ذكر هذا الزواج شيعي نسابة مشهور أيضاً في كتابه وما أقبحه في التعبير :
" وكان لزيد بن الحسن بن علي ابنة اسمها نفيسة خرجت إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان فولدت له منه وماتت بمصر .... وكان زيد يفد إلى الوليد بن عبد الملك ويقعده على سريره ويكرمه لمكان ابنته ودفع له ثلاثين ألف دينار دفعة واحدة ".

_زيد بن الحسن بن علي .. الوليد بن عبد الملك بن مروان ... (المحور إياه )_

والجدير بالذكر أن زيد بن الحسن هذا كان ممن حضر كربلاء مع عمه الحسين رضي الله عنه ، كما أن حفيدة الحسن بن علي : زينب بنت الحسن المثنى أيضاً كان متزوجة من الوليد بن عبد الملك الأموي .

وأبوها الحسن بن المثنى أيضاً ممن حضر كربلاء مع عمه وصهره الحسين وجرح جرحاً شديداً . ونلفت الأنظار إلى أن الستة من حفيدات الحسن من أبناء مختلفين كن متزوجات من الأمويين من قادتهم وزعمائهم ، [ و هذه المصاهرات عدد منها أصحاب الأنساب ] أكثر من عشرين مصاهرة [ وكلها حصلت بعد الخلاف الذي ] وقع بين علي ومعاوية وبعد حروب الجمل وصفين وكذلك تزوج كثير من الهاشميين من بنات الأمويين ومن الأسرة الحاكمة بالذات كما كان بينهم الصلات والهبات ولقاء وزيارات وخاصة بين أئمة الإثني عشرية وعوائلهم حيث لم يقم واحد منهم [ بمحاربة الأمويين ] ومنازعة ملكهم غير الحسين بن علي رضي الله عنهما .

و علي بن الحسين قال ليزيد بن معاوية : " أنا عبد مكره ، فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ".

عبد معاوية !!!
=========

وكذلك ذكر المجلسي عن جعفر بن الباقر ـ الإمام السادس عند الشيعة ـ أنه قال الإمام الحسن يوماً للإمام الحسين وعبد الله بن جعفر إن هدايا معاوية ستصل في أول يوم من الشهر القادم ولم يأت هذا اليوم إلا وقد وصلت الأموال من معاوية وكان الإمام الحسن بن علي [ مديناً بديون كثيرة فأداها ] من ذلك المال وقسم الباقي بين أهله وشيعته ، وأما الإمام الحسين فبعد أداء الديون قسم ماله إلى ثلاث حصص قسماً لشيعته وخاصته وقسمين لأهله وعياله ، وكذلك عبد الله بن جعفر ".
- جلاء العيون للمجلسي ص 376.

وكذلك ذكر الكليني أن مروان بن الحكم فرض لعلي بن الحسين مالاً كما فرض لشباب المدينة الآخرين :
استعمال معاوية مروان بن الحكم على المدينة وأمره أن يفرض لشباب قريش ، ففرض لهم فقال علي بن الحسين عليهما السلام : فأتيته فقال : ما اسمك ؟ فقلت : علي بن الحسين ، ففرض لي ".
وكذلك عم الحسين والأخ الأكبر لعلي رضي الله عنه ، عقيل بن أبي طالب كان يفد على معاوية رضي الله عنهما ويأخذ منه الهدايا والهبات ومرة "أعطاه مائة ألف درهم ".

وقد أقر بذلك ابن أبي الحديد الشيعي حيث كتب :
ومعاوية أول رجل في الأرض وهب ألف ألف ، وابنه يزيد أول من ضاعفه ، كان يجيز الحسن والحسين بن علي في كل عام لكل واحد منهما بألف ألف درهم وكذلك كان يجيز عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر ".

وكذلك أبو مخنف الغالي :
وكان معاوية يبعث إليه ( أي إلى الحسين ) في كل سنة ألف ألف دينار سوى الهدايا من كل صنف ".

كما كانوا يصلون خلف الحكام وأمراء معاوية ، وقد ذكر جعفر بن محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين " أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان ولا يعيدانها ، ويعتدان بها ".

وكان مروان أميراً آنذاك على المدينة كما أن أبان بن عثمان أمير المدينة من قبل عبد الملك بن مروان الأموي قدم إلى الصلاة من قبل علي بن محمد بن علي المشهور بمحمد بن الحنفية حيث قال له أبو هاشم بن محمد بن علي :
نحن نعلم أن الإمام أولى بالصلاة ولولا ذاك ما قدمناك فتقدم فصلى عليه ".

وأورد ابن كثير أيضاً في البداية ( 8 / 139 ) أن الحسن والحسين رضي الله عنهما وفدا على معاوية رضي الله عنه ، فأجازهما بمائتي ألف ، وقال لهما : ما أجاز بهما أحد قبلي ، فقال الحسين ، ولم تعط أحد أفضل منا .
====


كتب السنة
البداية والنهاية ج 8ص258 ط بيروت
- طبقات ابن سعد ج 5 ص 86 .

كتب الشيعة
- الكافي في الفروع ، كتاب العقيقة باب الأسماء والكنى ج6 ص19 .
- الآمالي للطوسي ج2 ص 334ط النجف
- شرح ابن أبي الحديد ج2 ص823.
- مقاتل أبي مخنف ص7.