بارك الله فيك على المعلومة
شيعة المراجع لا تبالي بقضية التزوير في كتبهم فهم إن تجاهلوها أو أنكروا فلن يستطيعوا الأتيان بأي إثبات
مثلاً كتاب الكافي من أكثر الكتب التي يستند إليها الشيعي توثق أنه كان عبارة عن سلسلة تاليف من قبل كذبة واحد عن الآخر
هنا الشيخ محمد أمين من موقع ملتقى أهل الحديث في موضوعه ( كتاب الكافي المزور) يقول :
فشيخ الطائفة الطوسي المتوفى سنة (360هـ) يقول:
(كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً أخبرنا بجميع رواياته الشيخ..) انتهى كلامه " الفهرست" (ص 161).
بينما يقول شيخ الشيعة الثقة حسين بن حيدر الكركي العاملي المتوفى سنة (1076هـ):
(إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة)( [13]).
مع أن كل كتاب يضم عشرات الأبواب، وكل باب يشمل مجموعة من الأحاديث.
أمَّا تهذيب تهذيب الأحكام للطوسي فقد زيد فيه سبعة آلاف وتسعمائة وخمسون رواية.
فهذا أغابزرك الطهراني في كتابه الذريعة (4/504) ومحسن العاملي في أعيان الشيعة يقول عن عدد أحاديث التهذيب: أنها بلغت أحاديثه (13950).
بينما صرح الطوسي نفسه صاحب الكتاب عن عدد أحاديث الكتاب في كتابه الآخر "عدة الأصول": أن أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على (5000)، ومعنى ذلك أنها لاتصل إلى (6000) في أقصى الأحوال.
فمن أين أتت تلك الـ (7950) رواية..؟؟؟
كما يلاحِظ أن مجاميعهم الكبيرة كبحار الأنوار والوسائل ومستدرك الوسائل وغيرها، فهذه تزعم أنها جمعت بين السبعين إلى الثمانين كتابا لم يرها أحدٌ من قبلهم، ولم ينقل عنها ناقل، بل يأتي المجلسي فيزعم من قرون استيعابه لكتب القوم وأحاديثهم، ثم يأتي بعده من يستدرك عليه كتباً جديدة، وأحاديث جديدة لم تكن معروفة على مدى ألف عام! " فيالله العجب"؟
أخي لو راجعت مرويات المعصوم ! جعفر الصادق ستجد ما يذهل في حقيقة أن لا يوجد مذهب يسمى المذهب الجعفري
إنما هو عنوان لدين باطني مبتدع حقق في ذلك الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي حفظه الله في كتابه أسطورة المذهب الجعفري