ومن عجائئب هذا العصر أن القضية السورية هي قضية أهل السنة لكن
أكثر أهل السنة لا يعنيهم هذا الأمر على الرغم من
أن نصر الثورة في سوريا نصر لكل أهل السنة
وتوقف الثورة خسارة لكل أهل السنة في العالم
الموقف العربي موقف مخزي في جامعته وفي حكوماته
الموقف الدولي ينظر إلى إسرائيل فإن وافقت وافق وإن لم توافق لا يوافق على نصرة الشعب السوري بالقانون أو الحظر الجوي أو ما شابه
-هناك تواطؤ غربي شرقي على الشعب ا لسوري وإلا متى كانت
روسيا والصين يتخذان فيتوا ؟
النتيجة والعبرة
أن هذه الثورة مختلفة وهناك من يرعاها ولن يدعها حتى تنتصر
وإن كانت تخوض مخاضات عسيرة فهي في ميدان التربية والاختبار
وإلا فعلامات النصر ظاهرة
فيا أيها السني في العالم انصر ثورة أمتك في سوريا وإن لم تفعل فأعد جوابا
لمسالمتك للنصيرية الفجرة الذين هم أكفر أهل الأرض ؟؟