الله يسمع منكم
ما اتمناه ليس اصدار تشريع بل نريد اطلاق يد الأمن والأئمة والخطباء للتصدي لهذا الفكر الدموي الضال.
المقياس الآن هو موقف مصر الصريح من الثورة السورية. والذي بعد مؤتمر الخذلان في مكة لاحظنا تخفيف اللهجة السياسية او انعدامها الواضح ضد النظام السوري وايران، والعياذ بالله من الخذلان.
المهم ان زيارةالرئيس المصري الى الحكومات الداعمة للنظام المجوسي في سوريا لا سيما ايران او العراق وتحت اي ذريعة كانت ستمثل نهجاً واضحاً للأدارة المستقبلية في مصر، بعدها يجب ان نصدق ما حذر منه العلماء من فكر الاخوان. والله المستعان.
اما مجرد اعلان صحف يهودية او غربية فليس مقياس فنحن نحدث عنهم ولكن لا نصدقهم ولا نكذبهم. فهم لهم اجنداتهم المنية على استراتيجيات لا يحيدون عنها الا بالقوة وأي قوة نحن فيها. فكم من تصريح وتهديد ووعيد ضد ايران وسوريا سمعناه وكم من حرب وشيكة ضد ايران عشنا في وهمها.... كل ذلك كان خدمةً لهم اما من كان على منهج الصحيح فلا نرى منهم الا أفعال ضدهم مثل حكومة ازواد المسلمة حالياً لا يتحدثون عنها ولكن معلوم انهم يكيدون عليهم ويحشدون ضدهم.