عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-12, 12:15 AM   رقم المشاركة : 2
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


والذين كفروا من خالف التوحيد الخالص وأشرك بالله، كثيرون جدا منهم :شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وابن عقيل وصاحب الفتاوى البزازية وصنع الله الحلبي والمقريزي الشافعي والزبيدي والصنعاني والشوكاني وصاحب الإقناع وابن حجر المكي والبكري الشافعي وابن كثير وابن عبد الهادي ومحمد بن أحمد الحفظي وغيرهم وليس الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وحده .
أما أولياء الله المتقون الذين يتقربون إليه بالطاعات ويجتنبون المعاصي الآمرون بالمعروف الناهون عن المكر المتمسكون بكتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم الذين يقيمون الفرائض ويؤدون النوافل، فإنا نحبهم في الله أمثال الإمام الحسن البصري وسفيان والثوري وابن عيينة والجنيد البغدادي وأحمد بن حنبل والشافعي ومالك وأبي حنيفة وغيرهم من أئمة السلف رحمهم الله جميعاً.
أما قول الصوفي بأنا لا نؤمن بالأقطاب والأغواث والأوتاد والأبدال فهذا مما لا نشك فيه لأننا لم نجد دليلاً من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل عليهم وكل ما ورد فيهم من الآثار فهي أحاديث باطلة ولا صحة لها. ولفظ أبدال فقط ورد في حديث ضعيف بل موضوع أو منقطع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ما روي بأن غلاماً للمغيرة بن شعبة واحد من السبعة فهو كذب باتفاق أهل العم، وإن كان رواه أبو نعيم في ((الحلية)). وكذا حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة الأولياء والأبدال والأقطاب والنقباء والنجباء والأوتاد مثل أربعة أو سبعة أو اثنى عشر أو أربعين أو سبعين أو ثلاثمائة وثلاثة عشر أو القطب الواحد، فليس في ذلك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولم ينطق السلف بشيء من هذه الألفاظ إلا لفظ الأبدال وروي فيهم حديث أنهم أربعون رجلاً وأنهم بالشام وهو في المسند من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو حديث نقطع ليس بثابت. وكذلك ما يرويه بعضهم عنه صلى الله عليه وسلم أنشد منشد:
قد لسعت حيّة الهوى كبدي
فلا طبيب لها ولا راقي
إلا الحبيب الذي شغفت به
فعنده رقيتي وترياقي
وأن النبي صلى الله عليه وسلم تواجد حتى سقطت بردته عن منكبه فإنه كذب باتفاق أهل العلم بالحديث.
وأكذب منه ما يرويه بعضهم أنه صلى الله عليه وسلم مزَّق ثوبه وأن جبريل أخذ قطعة فعلقها على العرش. فهذا وأمثاله مما يعرف أهل العلم والمعرفة برسول الله صلى الله عليه وسلم عنه من أظهر الأحاديث كذباً عليه صلى الله عليه وسلم. وكذلك ما يرويه بعضهم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يتحدثان وكنت بينهما كالزنجي. كذب موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث.
وسأل شيخ الإسلام عن حديث الأبدال وغوث الأغواث وقطب الأقطاب وقطب العالم والقطب الكبير وخاتم الأولياء. فأجاب رحمه الله:
((أما الأسماء الدائرة على ألسنة كثير من النسّاك والعامة مثل الغوث الذي بمكة والأوتاد الأربعة والأقطاب السبعة والأبدال الأربعين والنجباء الثلاثمائة فهذه أسماء ليست موجودة في كتاب الله تعالى. ولا مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح ولا ضعيف يحمل عليه ألفاظ الأبدال فقد روى فيهم حديث شامي منقطع الإسناد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أن فيهم الأبدال الأربعين كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً. ولا توجد هذه الألفاظ في كلام السلف)).






التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» مسقط وحقبقة افلاسه ومن على شاكلته!!!!!!!!!!!!!
»» الطريقة التيجانيه
»» توبة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب والرد على الأشعري المحتال "1"
»» أرجى آية في كتاب الله
»» الاستدلال بقول مجاهد رحمه الله على نفي الرؤية