الأخ الكريم محمد وفقه الله
انفراد ابن محرز ومخالفته لمن هو معروف الحال والعين كحال السرخسي والدارمي لا تقبل وتعد ساقطة لعدة اعتبارات
1: ابن محرز مجهول وقد تتبعت اكثر كتب الرجال فلم اجد له توثيقا.
2: خالفه الثقات كالسرخسي والدارمي.
3: الانفراد في لفظة التكذيب عن سائر العلماء تسقطها.
4: ابو حاتم لم يطلق لفظة التكذيب عليه وغاية ما تدل عليه عبارة الضعف الشديد
5:ابن معين بين أن قوله ليس بشيء يعني ليس بثقة ومعروف عند متتبعي الفاظ ابن معين أن ليس بشيء لا تعني إلا الضعف ولا تنزل إلى التكذيب.
قال ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) في ترجمة خالد بن أيوب البصري (2/1/321):
(ذكر أبي عن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: خالد بن أيوب لا شيء، يعني ليس بثقة).
وقال مؤلفا (تحرير التقريب) (1/41) :
(وقول ابن معين في الراوي (ليس بشيء) يعني أن أحاديثه قليلة أحياناً، ويعني تضعيف الراوي وسقوطه أحياناً).
6:لم نجد في مرويات حفص ما يدل على الكذب المتعمد بل هي في عداد مرويات الضعفاء لا من يكذب.
7: من تعني بالآجري أبو بكر صاحب كتاب الشريعة أم أبو عبيد صاحب ابو داود السجستاني!!
أخيرا
قال المعلّمي اليماني رحمه الله تعالىفي التنكيل 1 / 37
عن لفظة ((فلان متهم بالكذب ))
[ وتحرير ذلك أن المجتهد في أحوال الرواة قد يثبت عنده بدليل يصحّ الإستناد إليه أن الخبر لا أصل له وأن الحمل فيه على هذا الرواي ، ثم يحتاج بعد ذلك إلى النظر في الراوي أتعمّد الكذب أم غلط ؟
فإذا تدبر وأنعم النظر فقد يتّجه له الحكم بأحد الأمرين قطعاً ، وقد يميل ظـنّه إلى أحدهما إلا أنه لا يبلغ أن يجزم به ، فعلى هذا الثاني إذا مال ظـنّه إلى أن الراوي تعمّد الكذب قال فيه ( متهم بالكذب ) أو نحو ذلك مما يؤدي إلى هذا المعنى ]